صنعاء / مؤتمر نترفض الدكتور ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني رفع شكوى إلى وزارة الداخلية بما أسمته الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني محاولة استهداف حياة أمينها العام الدكتور ياسين . وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية نقل عنه "نبأ نيوز": إن وزير الداخلية استدعى أمس الأول الدكتور ياسين سعيد نعمان للاستعلام منه حول حقيقة التهديد الذي تعرض له ، والذي صدر به بيان إدانة من الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني، فشرح للوزير أن الأمر يتعلق بحوار صحفي أجراه معه نبيل الكميم- مراسل " الراية القطرية"، وأعاد نشره موقع الحزب الاشتراكي (الاشتراكي نت ) معدلاً وقيل إن مراسل الصحيفة أحدث فيه وهو ما نفاه الكميم قائلاً في رسالة وجهها إلى نقابة الصحفيين ( تلقى نسخة منها ) انه لم يوجه أي تهديد للدكتور ياسين وروى الكميم أحدث تواصل مع عدد من أتباع نعمان الذين قالوا له عقب نشر المقابلة إن هناك بعض التحفظات للدكتور وسرعان ما تلقى اتصالاً هاتفياً من الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي بادر بالهجوم بحسب ما ورد في رسالة الكميم وأنه قال له إن الحوار (أعد في مطابخ سياسية ) بالإضافة إلى اتهامات عديدة منها الإخلال بالمصداقية والمهنية الصحفية . وأضاف الكميم أنه حال تواصله مع الدكتور لإعطائه نسخة من المقابلة في شريط إلى منزله يوم الاثنين وجده منفعلاً وأطلق في وجهه العديد من الشتائم والألفاظ النابية ". وفي الوقت الذي اعتبر فيه الدكتور ياسين سعيد نعمان الحادث مهنياً سيقدم به بلاغاً إلى نقابة الصحفيين أصدرت الأمانة العامة لحزبه بياناً تلاه بيان لأحزاب المشترك قالت فيه :" (إن ما حدث لـ(الدكتور ياسين ) أمس (الأول) من تهديد إنما يعكس التأثير السلبي للدعاية الرسمية التي تحرض ضد أحزاب المعارضة ورموزها القيادية وتجسد ثقافة الإقصاء والتخوين التي درجت عليها هذه الأجهزة، وذهب ضحيتها خيرة سياسيي ومثقفي الوطن واستطرد البيان بأن ذلك يعد :" تعبئة لمنتسبي أجهزة الدولة بمشاعر الكراهية وبالنزعات العدائية القائمة على نشر الأكاذيب المختلقة، والترويج للتهم الباطلة المستندة إلى الطعن في وطنية المعارضين ودينهم وتزوير الحقائق بشأن مواقفهم وضمائرهم، الأمر الذي يفضي إلى بروز أدوات الاغتيال السياسي، وتوجيهها في اقتراف أحط وأقذر الجرائم إلا أن الدكتور ياسين سعيد نعمان قال في اتصال هاتفي لـ المؤتمر نت أنه لا يعرف شيئاً عن البيان" وقال :" تواصلوا مع قيادات الحزب " التي ذكرت لـ أنه لا تعلم شيئاً عن البيان ومنهم عبد الغني عبد القادر. وتزامن هذا التصعيد ضد الصحفي نبيل الكميم أعادت نشر المقابلة معدلة إذ تم بتر العبارات التي ربما فهمت بأنها موجهة ضد بعض قيادات أجنحة الحزب الاشتراكي.
حرب البيانات بين الكميم وأحزاب المشترك
أخبار متعلقة