صنعاء / سبأ: ناقش 25 إعلاميا من المؤسسات الإعلامية الحكومية والحزبية والأهلية أمس بصنعاء تقرير وضع المرأة في اليمن للعام الماضي 2008م .واستعرض اللقاء الموسع الذي نظمته اللجنة الوطنية للمرأة جهود الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني في تبني سياسات متكاملة تسد الفجوة القائمة بين النوع الاجتماعي وتعزز دور المرأة وإدماجها ضمن مشاريع التنمية .وفي الافتتاح أوضحت مدير عام الإعلام باللجنة الوطنية للمرأة هناء المتوكل أن اللقاء يأتي في إطار مشروع بناء القدرات البشرية مؤكدة أهمية بذل المزيد من الجهود للنهوض بواقع المرأة والارتقاء بمستواها في شتى المجالات .فيما قالت مديرة إدارة الاقتصاد باللجنة الدكتورة أنيسة علي مقبل: إن تقرير وضع المرأة يهدف إلى رفع مستوى الوعي بقضايا النساء والحصول على الدعم والمناصرة من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني منوهة بحرص اللجنة على رصد ومتابعة واقع المرأة في اليمن ومستوى التفاوت التنموي القائم بين الجنسين وتحديد مكامن القصور والتمييز على أساس النوع الاجتماعي .وتطرقت مقبل إلى الجوانب السلبية لقضايا المرأة اليمنية، أبرزها استمرار فجوة النوع الاجتماعي في مختلف مراحل التعليم وتفشي الأمية بين النساء والفتيات بصورة واسعة وامتداد مخاطرها على الأطفال خارج المؤسسات التعليمية والمتسربين منها .. مبينة ما تعانيه المرأة في اليمن من حرمان في الموارد الاقتصادية والبيئية وإدماجهن في سوق العمل.وتناولت غياب السياسات اللازمة لخلق فرص عمل ريفية للنساء وتقديم فرص تدريب للمجتمعات المحلية للمساهمة في الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، متطرقة إلى الجهود الحكومية المبذولة للقضاء على الاختلالات في مجال التعليم ومحو الأمية وزيادة الفرص المتاحة للفتيات للحد من نسبة عدم التكافؤ الحاصل بين الجنسين.كما شمل التقرير أوضاع المرأة والصحة والبيئة والفقر والمشاركة الاقتصادية والمشاركة السياسية في السلطة وصنع القرار والعنف ضد المرأة وحقوقها الإنسانية والمرأة والإعلام، والآليات المؤسسية للنهوض بأوضاع المرأة ومقارنة وضع المرأة اليمنية بوضع المرأة العربية.وقد اثري اللقاء بالنقاشات المستفيضة والملاحظات من قبل المشاركين .
أخبار متعلقة