الجزائر/الفرنسية: أكد وزير التضامن الوطني الجزائري جمال ولد عباس، أنه قبل 9 آلاف ملف من بين 10 آلاف طلب تعويض تلقتها الوزارة في نهاية شهر يوليو الماضي في إطار تطبيق الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية. وقال ولد عباس على هامش إطلاق عملية توزيع حصص من اللوازم المدرسية لأطفال عائلات فقيرة، إن الملفات تخص فئتين من عائلات فقيرة، أحد أقاربها متورطٌ في عمليات إرهابية والأشخاص الذين تعرضوا لإجراءات إدارية بالفصل عن العمل لأسباب متعلقة بالمأساة الوطنية.وذكر الوزير أنه خصص غلافًا ماليًا قيمته 200 مليون دولار أميركي في إطار عملية التعويض، مؤكدًا أن العملية متواصلة وأن قائمة طلبات التعويض تبقى مفتوحة، غير أن كل طلب سيخضع لإجراءات متعلقة بالتحقيق.، كما تطرق الوزير إلى إنجاز مساكن لعائلات ضحايا الإرهاب، مؤكدًا أن العملية انطلقت في عدة بلديات كانت من بين المناطق التي عانت من ويلات الإرهاب مثل بلدية سيدي موسى بولاية الجزائر حيث استفادت عائلات من 106 وحدات سكنية.
أخبار متعلقة