صنعاء / 26 سبتمبر نت:عبر الأخ سلطان سعيد البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية عن استغرابه لموقف أحزاب المعارضة من التصويت على مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2006م. وقال إن المعارضة ضمن لجنة الموازنة المكلفة من مجلس النواب والتي ناقشت المشروع ووجهت الأسئلة والاستفسارات عن أبواب وبنود الميزانية واستمعت لردود الجانب الحكومي المكتوبة والشفهية.وأضاف : كان الأولى للمعارضة أن تقتنع وتؤمن بان الميزانية والبرنامج الاستثماري هو استحقاق دستوري لكل عام وهي مشاريع تنمية وخدمات ومرتبات العاملين في الجهاز الإداري للدولة والجهاز الاقتصادي والقوات المسلحة والأمن وموازنة استثمارية محلية لا يجوز بأي حال من الأحوال عدم المصادقة عليها بموعدها الدستوري.وأشار البركاني إلى ان المعارضة لم تبنى مواقفها على قضايا تستحق الاحترام وان ما تريد ه هو إعاقة مسيرة التنمية وفي هذا العام الانتخابي لغرض دغدغة عواطف الناس وكسبهم بالانتخابات الرئاسية والمحلية وهو أمر لا يتفق مع الواجب الدستوري لأعضاء المعارضة في البرلمان'ولا لقيادات أحزاب المعارضة التي فقدت مبررات وجودها لغياب الأهداف وعملت وكأنها تسير بنفس السياق الذي سار فيه بعض وكلاء الشركات الذين خسروا بعض المناقصات فأرادوا إعاقة الكل وليس البعض او أرادوا ثمناً لمواقفهم.وعبر عن شكره وتقديره لمن وقفوا في قاعة البرلمان وداخل اللجان من كتله المؤتمر الشعبي يناقشون بكل تجرد وقالوا نعم بقناعة كاملة بعيداً عن لغة الدخول والنكران وعدم حرمان الوطن من التنمية والخدمات والجانب الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لن الوطن هو الغاية..منوهاً انه مهما كان موقف المعارضة فالحق وأضح ولا يستطيع جاحد ان ينكره.وأضاف: "لسنا مستعدين أن نساوم احداً في موضوع يهم الوطن كله او نرضي هذا الطرف او ذاك كما هو شأنهم في كل القضايا الوطنية الذين يبحثون عن ثمن لأنهم يقتطعون لقمة عيشهم ومن يعولون من خلال التكتيكات التي يقومون بها أو الشعارات التي يرفعونها. وقال سلطان البركاني : إن المعارضة تعودت على كلمة (لا )سواء في مواضيع الموازنات أو الخطط أو البرامج أو التشريعات لاعتقداها بأن انكار الانجازات التي حققها المؤتمر الشعبي وحكومته هو الكفيل بإيصالهم إلى السلطة وليس البرامج التي هم ملزمين ان يطلبوا ثقة الشعب على أساسها .. مؤكداً ان الميزانية لم تعد من قبل الحكومة بمفردها بل ان ثمة شركاء دوليين يتابعون خطوات الإصلاحات المالية والاقتصاية والإيرادات العامة للدولة ومصروفاتها ولديهم خبراء في هذا المجال واصحاب تخصصات عليا وتحدى البركاني المعارضة ان تجد خطأ في تقرير اللجنة التي شارك اعضائها في صياغته والذين أقروا مثلهم مثل بقية اللجنة اعضاء المؤتمر مشروع الميزانية والبرنامج الختامي وطلبوا من المجلس الموافقة عليها. وقال: إن من تولى صياغة التقرير هو احد اعمدت المعارضة ومن قياداتها وعلمائها بالاقتصاد ويعلم الله انه كان صاحب التقرير وحدة ولم يكن من اعضاء المؤتمر ولا نريد ان نسميهم والمعارضة يعلمون ذلك.مضيفاً ان رؤساء كتل المعارضة وأعضائها هم من قدم لهم المقترحات والأسئلة لصياغتها اولاً ومخاطبة الحكومة بها ثم إعداد التقرير بشكل نهائي وأكد ان من قالوا نعم بالميزانية هم من اوفوا بالتزامهم للشعب واحترموا قيمهم وليس العكس.
البركاني يتهم المعارضة بالسعي لإعاقة مسيرة التنمية
أخبار متعلقة