كتب / محبوب عبد العزيز / تصوير : جان عبد الحميدلا يختلفُ اثنان على الأضرار الجسيمة والمهالك الوخيمة التي تتربص بصحة الإنسان وحياته من عواقب التدخين.. إنّ هذه الآفة الخطيرة أصبحت تلازم كثيراً من الشباب الذين ينتظرهم المستقبل لتحمل مسؤولية بنائه وتنميته، وليس هناك ما يعود على المدخنين من فائدة بسبب الاستمرار في هذه العادة السيئة التي تهلك أجزاء الجسد وتأكلها من الداخل وتشوّه منظر اللثة والأسنان من الخارج، وتجعل متعاطيها يبعث رائحة كريهة خبيثة ينفر منها كل من يجلس حوله.. وقد أتفق العلماء على تحريم تعاطي هذه المادة التي تدخل في أصناف المخدرات.. وتجعل متعاطيها يهرب من مشاكل الحياة إليها، ولكنه لا يعلم حين يشعل السجائر بأنّه يحرقها في لحظة بينما هي تهلكه ببطء فيحتاج إلى مالٍ كثيرٍ للعلاج من الأمراض التي أُصيب بها منها وهذه دعوة من القلب للشباب لترك التدخين حفاظاً على صحتهم وزهرة أعمارهم وأموالهم التي يحرقونها عبثا في الهواء فيعكرون صفائه ويلوثون البيئة من حولهم ويلحقون الضرر بالآخرين بسبب هذه الآفة الفتاكة..
|
ابوواب
التدخين .. من يُحرقُ مَنْ ؟!
أخبار متعلقة