[c1]سايكس بيكو جديد[/c]كتب عباس الطرابيلي في صحيفة (الوفد)المصرية يؤكد أن أميركا كانت تتمنى أن يطلب الشعب العراقي نفسه استكمال مخطط التقسيم لدولته التي عرفت بالمركزية قرونا عديدة, بعدما أشعلت حربا أهلية بين أبنائها يتساقطون جراءها يوميا بالعشرات بين قتيل وجريح.ويشير إلى أن حكومة المالكي رفضت قرار الكونغرس الأميركي بتقسيم العراق, إلا أنها لم تفعل شيئا يذكر لتأكيد معنى مركزية الحكومة, في وقت لا يسمح فيه الأكراد لحكومة بغداد بالتدخل في أي شيء في الشمال إلا إدارة حقول النفط، كما يرفض الشيعة في الجنوب تدخل المالكي وحكومته, اللهم أيضا إلا في إدارة حقول النفط والإشراف على موانئ تصديره.ويؤكد الطرابيلي أن ما يجري الآن من سيناريوهات يعيد إلى الأذهان السيناريو القديم لتقسيم المنطقة, المعروف باتفاقية سايكس بيكو الذي تم بموجبه تمكين أحد فروع الأسرة الهاشمية من حكم العراق, وفرع آخر من حكم شرق الأردن. ويرى أن الذين يتحدثون عن مؤتمر للسلام يخص فلسطين وإسرائيل وحدهما واهمون, بل عليهم أن يحولوه إلى مؤتمر لسلام كل المنطقة واستقرارها بما فيها العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نريد رئيسا يوحدنا حول هدف[/c]تحت هذا العنوان كتب توماس فريدمان مقالا في صحيفة( نيويورك تايمز )يقول فيه إنني احترم وأبكي أولئك الذين قتلوا في هجمات 11/9، ولكن ردة فعلنا على تلك الأحداث هزت ميزان أميركا بالكامل وقد حان الوقت لإعادة الأمور إلى نصابها.وتعليقا على ترشيح محافظ نيويورك السابق نفسه للرئاسة بعد أن اتخذ من منطقة أبراج التجارة العالمية التي تعرضت للهجوم في 11سبتمبر مقرا له، قال فريدمان، "إنني لن أصوت لأي مرشح يخوض الانتخابات بعقلية 11/9، فنحن لا نريد رئيسا لـ 11/9، بل نريد رئيسا لـ12/9، إنني سأصوت فقط لمرشح 12/9".ومضى يقول إننا بحاجة إلى احتياطات جديدة وحواجز جديدة، ولكننا أيضا بحاجة إلى الطباع القديمة، والشعور بالانفتاح على العالم، وبالنسبة لي، فإن مرشح 12/9 ليس فقط من يعلم أعداءنا وحسب بل من نحن.وأخذ الكاتب يعقد مقارنة بين أميركا قبل أحداث 11 سبتبمر وبعدها، وقال إن العالم كان يحسب بأن شعار أميركا هو "مكان كل شيء محتمل لأي شخص"، ولكن ذلك الشعار لم يعد عالميا، فحكومتنا أخذت تصدر الخوف، لا الأمل.ثم عرج فريدمان على معتقل غوانتانامو، وقال إنني لن أمنح صوتي لمرشح لا يلتزم بتفكيكه، وبناء مستشفى مجاني مكانه للكوبيين الفقراء، لأن غوانتانامو يتنافى مع تمثال الحرية.وختم بعد أن تحدث عن تراجع البلاد اقتصاديا بعد هجمات 11 سبتمبر والسياسة الصارمة التي اتبعت مع القادمين إليها، بالقول إننا نريد رئيسا يوحدنا حول هدف مشترك، لا عدو مشترك، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة أمر يتعلق بـ 11/9، ونحن أبناء 12/9 والرابع من يوليو/تموز، لهذا كله فإن كل من يخوض الانتخابات بعقلية 11/9 سيخسر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الألعاب الأولمبية البرتقالية[/c]هكذا جاء عنوان افتتاحية صحيفة (واشنطن بوست )التي وجهت انتقادا لاذعا للصين، وقالت إن أرواح القتلى من الرهبان البوذيين ستطارد أصحاب القرار في بكين.وقالت إن على حكام الصين الاشتراكيين الإدراك منذ الآن بأن إحدى النتائج غير المقصودة لاستضافة ألعاب 2008 ستكون الفحص الدولي للسياسة الخارجية المتخلفة لبكين.ومضت تقول إن أحد أركان تلك السياسة انطوى عقودا من الزمن على الاستخفاف السياسي والاستغلال الاقتصادي للدول المارقة التي يتجنبها معظم العالم مثل كوريا الشمالية وزمبابوي والسودان وميانمار.ووصفت الموقف الصيني من ما يجري في ميانمار بأنه الأضعف من بين الدول الأخرى، وقد حال سفيرها في الأمم المتحدة دون إصدار قرار يدين تلك الأحداث، وقالت واشنطن بوست إن أقوى كلمة استطاعت الصين أن تنطق بها هي "الكبح". وخلصت إلى أن رفض بكين إدانة القمع في ميانمار من شأنه أن يمنح المجلس العسكري هناك الضوء الأخضر للمضي قدما في ما يقوم به، وأضافت أن الضحايا من الرهبان سينضمون إلى لاجئي دارفور في مطاردة الألعاب الأولمبية التي توشك أن تصبح لحظة تاريخية لفسوق قوة عظمى آخذة في الظهور.
أخبار متعلقة