الوضع العربي المأساوي الذي لا يسر عدوا أو صديقاً.. ليس أفضل من أي أغنية هابطه ورديئة تشنف آذاننا هذه الأيام.. بدءا بمثلث غزه جنوب لبنان بغداد مرورا بدمشق وتعريجا على خط الصومال/ السودان /موريتانيا والمغرب اخر مايسمى الوطن العربي غربا إذا اعتبرنا أن بغداد المنكوبة المسلوبة بوابته إلى الشرق.. فماذا يجد هذا المسمى موطن عربي ؟؟ أولها حتى لا ننسى انه ليس مواطن تحترم مواطنته وليس عربيا إلا بالاسم الذي يلاحق عليه في كل بلدان الدنيا ومطاراتها موصوما بالإرهاب من رأسه إلى أخمص قدمه أما ثانيها أن الدم العربي المباح المستباح في كل ساعة بل كل دقيقة ليصل عدد المقتولين يوميا إلى المئات متجاوزا العشرات باستثناء الجرحى والمعتقلين .. كلها أرواح بريئة تزهق ولا نجد لذالك جوابا لسؤال حائر: بأي ذنب تزهق هذه الأرواح ؟!! وفي الحقيقة لم يعد المواطن العربي يوجه الأسئلة إلى قياداته العربية التي دخلت عقولها حوانيت التحنيط رافعة رايات الاستسلام واللامبالاة .. ولهذا نقول جميعا في كل صلاة وعند رؤية أشلاء الضحايا .. أرحمنا يا إله السماوات والطف بنا وارفع مقتك وغضبك عنا ارحم ضعفنا وشيبنا وشبابنا والثكالى من الأمهات ولا تروع أطفالنا الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء هذه الأمة ولدوا فيها ونسميهم جيل المستقبل.. إذا كان لنا ولهم مستقبل على هذه الأرض المسماة الوطن العربي “ مهد الحضارات ومهبط الرسالات “ إنها الحقيقة!!
أخبار متعلقة