أ جيال الثورة اليمنية يؤكدون :
صنعاء /سبأ: كثيرهم الشباب والشابات الناجحون المبدعون الذين حققوا مكانة متميزة ومرموقة مستفيدين من مقومات التنمية والنهضة التي شهدتها بلادنا على امتداد فترات ما بعد الثورة اليمنية المجيدة وشملت كافة المجالات.ولعل شباب اليوم هم الاكثر حظا نظر لما اولته الدولة وقيادتها السياسية من اهتمام ورعاية ودعم في نواح وقطاعات ومجالات عدة ساهمت جميعها في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه طريق الشاب ومستقبله.ادارة الاخبار الرياضية والشبابية بوكالة الانباء اليمنية (سبأ) استقصت اراء مجموعة من الشباب الذين نجحوا في تبوؤ مناصب قيادية مرموقة في الحكومة ونجحوا في تحقيق مراكز اقتصادية تساعد في تنمية وبناء الوطن.حيث يؤكد وكيل اول وزراة الشباب والرياضة معمر الارياني ان الثورة اليمنية حققت لابنائها الشباب نقلة نوعية في الحياة وذلك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واصبحو مشاركين في هذه المجالات ومن صناع القرار.ونوه الارياني بأن الشباب في السابق لا يعار لهم اي اهتمام وجزء هامشي ولا يأخذ بآراءهم ولكن في ظل اجواء الثورة وتوجه القيادة السياسية فقد اعطي الشباب كل الاهتمام وتقلدو مناصب عديدة في هرم الدولة. واشار وكيل اول وزارة الشباب الى ان الثورة قد اتاحت لجميع الشباب الاستفادة والظهور في اماكن عمل كثيرة والمساهمة بشكل فاعل في الحياة السياسية.. مشيرا الى ان الثورة التى قام بها العديد من الشباب المناضلين الاوائل قد فتحت الباب للجميع الشباب الطامحين للوصول الى مثل هذه المناصب.. أضافة الى ان الاهتمام بشريحة الشباب من النساء يأتي تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية وبأعطاء المزيد من الرعاية للشباب كونهم عماد الحاضر ومستقبل الامة.وتشير وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة جميلة الراعبي الى مدى الاستفادة الكبيرة للشباب من حصاد فوائد ونعم الثورة بفضل ما قدمه اباءنا الكبار من تضحيات وجهود جباره واصبح بأمكان الشباب اليمني الاستمتاع والاستفاده من الظروف التى وفرت لهم الثورة وبإنشاء المدارس والجامعات والمعاهد المتخصصة بأمتداد الوطن.واضافت وكيلة الوزرة الصحة انما شهده اليوم من تحول استراتيجي في الفئات العمرية شاغلي الدرجات الوظيفية العليا للجنسين في الدولة نتيجة للسياسة الحكيمة والصائبة لفخامة الاخ على عبد الله صالح رئيس الجمهورية.. مؤكدة ان ما حظيت به المرأة من اهتمام بشكل خاص يأتي تعويضا لها لما عانت من ظلم وغبن طوال العصور الماضية.. واشارت الدكتورة الراعبي الى ان وزارة الصحة تولي كل الرعاية للشباب سواء الذكور او الاناث لتوفير متطلبات الصحة التى توفر لهم وتؤهلهم من اجل اداء اداورهم في بلدهم وفي مختلف المجالات وذلك في اطار مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية او في أي مجال ابداعي او مهني.ويرى رجل الاعمال صاحب مطابع فاست برينت للتعبئة والتغليف ومصنع البلاستيك وشركة حريب للدعاية والاعلان الشاب سند الحريبي ان شباب اليوم قادرين على صنع المعجزات المساهمة الفاعلة في عملية البناء والتنمية للوطن .. مشيرا الى ان الفرق الشاسع بين ما قبل الثورة وما توفر للشباب اليوم في ظل الوحدة والديمقراطية والحراك التنموي لا ينكره عاقل او جاحد. ويؤكد الحريبي ان الشباب حظي باهتمام كبير ورعاية كريمة من فخامة الاخ رئيس الجمهورية والحكومة وما تحقق للشباب وماهو بصدد التنفيذ من خدمات في كافة المجالات دليل كبير على ذلك .ووفقا للحريبي فان نجاحه لم يات من فراغ بل نتيجة جهد وكفاح ومثابرة واصرار للتفوق والتنافس الشريف للنهوض بالمستوى الاقتصادي وبما يعود بالنفع والفائدة على اسر كثيرة من خلال توفير فرص عمل لايادي عاملة وبما يساهم في رفد الحركة الاقتصادية في الوطن الحبيب.ويضيف صاحب مكتب خدمات هندسية ومقاولات المهندس عادل محسن ان ما توفر للشباب من خدمات تعليمية وغيرها كانت سببا في ان يشق الشاب طريقه ويؤسس حياته كي يصل الى ما يريد.ويضيف بأن الثورة اليمنية مثلت انطلاقة جديدة لمستقبل مشرق وكان لها الفضل فيما حصل عليه الشاب بصورة خاصة على امتداد تلك المرحلة من خدمات في التعليم والصحة والاقتصاد والرياضة والهندسة بعكس ما كان عليه شباب ما قبل الثورة من بؤس وشقاء وجهل وحرمان.ويشير محسن ان الوحدة المباركة مثلت قمة الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس القائد والى جانب العديد من المنجزات وكان لها اثرا قوي في شحذ همم الشباب ورعايتهم وفتح مجالات اوسع لتنمية قدراتهم افكارهم وابداعاتهم.
