كتبت/ ليزا نواز يوسفالتقيت بعد موضوعي السابق ببعض من صديقاتي المقربات اللاتي قلن لي انني سوف استبعد من قبل اتحاد رياضة المرأة في عدن بسبب صراحتي لأن صراحتي هذه لا تتوافق مع رغبات بعض من عناصره، وانني وإن أردت البقاء فانه يلزم علي الخضوع لأوامرهم واساليبهم وشروطهم التي من ضمنها الالتزام بالصمت وعدم البوح إلا بما يخدم مصالحهم وينفع أهوائهم.ولكنني أصريت على أن أواصل الكتابة حتى لو كلفني ذلك شطبي نهائياً من المنتخب وأؤكد مبادرتي في هذا المجال والاستمرار فيه وخاصة استمراري فيما يتعلق بالرياضة النسوية التي أصبحت شبه مشلولة ومعاقة في محافظتنا بعد ان كانت في الماضي رياضة متطورة بجميع أجهزتها الإدارية ولاعباتها اللاتي شرفن عدن واليمن على الصعيد الداخلي والخارجي.وكتابتي هذه سوف تؤكد لهم أنني تخليت عن كوني لاعبة في المحافظة بسبب عدم التزامي بشروطهم وأهمها التزام الصمت ولكنني حتى الآن مازلت في صفوف المنتخب وربما في القريب العاجل سوف اسمع قراراً بإبعادي من الفريق من جراء صراحتي التي لم أتخل عنها مهما كانت الأسباب والعواقب.ولن أنتظر إلى ذلك الوقت بل أعلنها اليوم بقناعتي بانني قررت التخلي عن الفريق قبل صدور قرارهم.وأناشد في الأخير بعد كلامي المسبوق أن تعطوا ولو نصفاً من الاهتمام والدعم لما تستحقه رياضتنا النسوية قبل أن تتراجع أو تنتهي بشكل نهائي من الساحة اليمنية حيث لا نجد في الأخير أي فتاة ترغب بمزاولة الرياضة في اليمن.