قرأت لك
أَمشي إِليَّ خَلفَ ظِلٍّ هارِبٍ مِنّيقَتيلاً في ثِيابي يَغرُسُ السِكّينَ في لَحميقَتيلاً في ثِيابِ القاتِلِ المَسكونِ بِالمَوتىقَتيلاً حاضِراً أَو غائباًلا يُتقنُ القَتلَ وَلا دَورَ الضَّحية000أَينَ سَأمضي؟كلُّ شَيء فَوقَ هذا الرَّملِ مِثلي سائرٌ للإحتِضارْأَبكي حَنينيأُسنِدُ الذِّكرى عَلى كَفّي كَدوريٍّ جَريحٍتَهرُبُ الذِّكرى وَكَفّي مِن يَديأَبكي بِلاداً مِن وَرَقْلَم يَبقَ إِلاّ "بِاسمِكَ اللّهُمَّ" مِنهاوَحدَها عَلى الجِّدارِوَحدَهاوَمِشنَقَةْوَصَدرُ أُمٍّ مِن نُحاسٍ يَرتَدينيوَالقُرادْأَبكي بِلاداً مِن زُجاجٍ كُلَّما حَطَّ المَساءُ في دَمي رِحالَهُتَكَسَّرتْ عَلى دَميفَهَلْ أَنا ما زِلتُ لي؟وَهَل أَنا ، أَنا ؟وَهذا الرَّملُ قَبرٌ أَم بِلادْ ؟والماءُ ماءٌ أَم تُرابْ ؟والشَّمسُ شَمسٌ أَم سَحابْ ؟وَهَل أَنا ، أَنا ؟