الشيخ المؤيد: أقدر لفخامة رئيس الجمهورية ما يبذله من جهود لإطلاق سراحي ومرافقي
صنعاء/ سبتمبرنت:شكا الشيخ محمد علي المؤيد الذي يقضي عقوبة الحبس في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية اتهامه بالإرهاب من الأعمال الشاقة المفروضة عليه في سجنه وقيام السلطات الأمريكية بخصم 30 دولارا رأس كل ثلاثة أشهر من المبالغ التي ترسل له من أسرته شهريا بحجة تسديد الغرامة المحكوم بها عليه.وقال إبراهيم المؤيد نجل الشيخ محمد علي المؤيد حسب ماذكره أمس موقع سبتمبرنت أن والده قد أجرى اتصالا هاتفيا بهم مطلع الأسبوع الماضي وأطلعه وأفراد أسرته على وضعه في سجنه بولاية كلورادو وحالته الصحية وتطورات قضيته في مرحلتها الاستئنافية أمام القضاء الأمريكي. وكشف إبراهيم بأن : الجديد في قضية والدي كما أخبرنا هو أن محاميه " بوب ويل " المعين من قبل السلطات الأمريكية زاره إلى السجن قبل اتصاله بنا بفترة ولم يسمحوا له الالتقاء به كأي محام يلتقي بموكله بل كان اللقاء من خلف زجاج وكان مقيدا , وأخبر المحامي بأنه كان يفترض أن لايكون بينهما أية حواجز , غير أن محاميه فاجأه برده عندما قال له : لست مقتنعا أن نحقق 2 من النجاح في مرحلة الاستئناف في قضيتك إلا إذا كان هناك ضغط سياسي , ونصحه بالتواصل مع أسرته لترى ماالذي ستفعله وأضاف إبراهيم : وطلب منا والدي أن نبلغ فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بما استجد في قضيته وأن القضية بحاجة إلى ضغط سياسي أكثر منها قضية قانون ومحاكم , ورأى بأن والده في ظل هذا الوضع يعتبر بدون محام " لأنه إذا كانت قناعة المحامي هكذا فلن يكون هناك فائدة منه " .. واستبعد توكيل محام بديل " لأننا ملزمون بأننا لو وكلنا محامي للدفاع عن الوالد بحيث تتكفل الدولة بدفع أتعابه فيجب علينا أن ندفع أتعاب المحامين السابقة للذي ترافع أمام المحكمة الابتدائية وللآخر الذي يترافع حاليا أمام محكمة الاستئناف إضافة إلى مبلغ المليون وربع المليون دولار الغرامة المحكوم بها عليه. وأشار إلى أن الاتصال الأخير بينهم وبين والده استمر لفترتين كل فترة مدتها ربع ساعة وان كان قد تأخر هذه المرة لأكثر من أسبوعين, وأنه أخبرهم خلال الاتصال بأنه موكل قضيته لفخامة الأخ رئيس الجمهورية والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وتمنى أن يكون الإفراج عنه وعن مرافقه محمد زايد في أقرب وقت ممكنوزاد إبراهيم : أن والدي مقدر لموقف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وما يبذله من جهود في سبيل إطلاق سراحه ومرافقه محمد زايد المحتجز معه في نفس الولاية , وعبر لنا عن امتنانه الكبير وعظيم شكره وتقديره لفخامة الرئيس ووقفته الشجاعة معه ومع مرافقه واهتمامه البالغ ومتابعته الدائمة لقضيتهما , وناشده في ذات الوقت بعمل كل ما يمكن للتعجيل بالإفراج عنهما وتبرئتهما من التهم المنسوبة إليهما وإعادتهما إلى وطنهما وأهليهما , وقال إنه لايجد وسيلة للتعبير عن شكره لفخامة الأخ الرئيس سوى الدعاء له بالتوفيق وسداد الخطى وطوال العمر لحرصه على مواطنيه وإبعادهم عما يلحق بهم من جور أو ظلم وتجنيبهم كل ما يعرضهم لأي سوء أو يوقعهم في محنة أو مشكلة وبالنسبة لمحمد زايد , قال إبراهيم المؤيد إنه الآخر في اتصال هاتفي بأسرته أطلعها بأن محاميه " جون مارك " المعين من قبل السلطات الأمريكية طلب منه أن يتقدم بشهادة ضد الوالد في مقابل تخفيف الحكم الصادر ضده أو الإفراج عنه , غير أن زايد رفض هذا العرض ورفض بقاء جون مارك كمحام له.وحول ما اذاكان إبراهيم أو أي من أسرته قد حاول دخول الولايات المتحدة لزيارة والده قال " كنت قبل ستة أشهر قد تقدمت بطلب إلى السفارة الأمريكية للسماح لي بزيارته ولكن القنصلية ردت عليا بالرفض وأخبرتني أن الوالد في وضع محاكمة واحتمال أن أعامل أنا معاملة متهم إذا دخلت أراضي الولايات المتحدة الأمريكية ؟؟وتوقع عقد الجلسات العلنية من محاكمة والده أمام محكمة الاستئناف في نيويورك نهاية الصيف المقبل كما علم من المحاميإلى ذلك كشف المحامي خالد الانسي المدير التنفيذي لمنظمة هود اليمنية عن تطورات جديدة فيما يتعلق برفض السلطات الأمريكية منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها لمتابعة قضية الشيخ المؤيد ومرافقه وقال الآنسي إنه أبلغ بمذكرة وجهت خلال الأيام الماضية من وزارة الخارجية اليمنية إلى السفارة الأمريكية بصنعاء للتأكيد على تمسك الجانب اليمني بموقفه من متابعة قضية المواطنين اليمنيين المحتجزين في السجون الأمريكية من خلال المحامين المكلفين بذلك وقال إن المذكرة جددت المطالبة بمنحي التأشيرة المطلوبة خاصة وانه كان يفترض سفري أواخر مارس المنصرم للانضمام إلى المحامين الأمريكيين الذين يترافعون عن السجينين المؤيد في مرحلة استئناف الحكمين الصادرين ضدهما من محكمة بروكلين في وقت سابق والقاضيين بحبسهما 75 سنة و45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار.