دمشق / حلب - سبأ :أختتم عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أمس زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية الشقيقة رأس خلالها جانب بلادنا في اجتماعات اللجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة المنعقدة يومي السبت والأحد بمدينة دمشق والتي جرى خلالها التوقيع على ثلاث عشرة وثيقة للتعاون شملت مجالات الإعلام والشباب والرياضة والأسماك والزراعة والقضاء والتشريعات القانونية والمغتربين والبيئة والصحة والثقافة والتعليم الفني والشؤون الاجتماعية والعمل .كما نقل خلال الزيارة رسالة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الى أخيه فخامة الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.وقد جرت لرئيس الوزراء مراسم الوداع الرسمية المعتادة، وكان في مقدمة مودعيه في مطار دمشق الدولي المهندس محمد ناجي عطري رئيس الوزراء بالجمهورية العربية السورية الشقيقة والأخوة الوزراء أعضاء الجانب السوري في اللجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة والدكتور علي العنسي سفير بلادنا بدمشق وعدد من أعضاء السفارة والأخ عبدالغفور صابوني سفير سوريا بصنعاء.هذا وشارك في اجتماعات اللجنة العليا من جانب بلادنا الأخوة حسن اللوزي وزير الإعلام وعبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة وخالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة والدكتور علي منصور سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني والدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمهندس محمود صغيري وزير الثروة السمكية والدكتور امة الرزاق علي حمد وزير الشئون الاجتماعية والعمل وعلى عاطف مدير مكتب رئيس الوزراء إضافة الى عدد من الأخوة وكلاء الوزارات الأعضاء في اللجنة التحضيرية .وكان الأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء قد اطلع خلال زيارته اليوم لمدينة حلب السورية على عدد من المعالم التاريخية والثقافية والسياحية القائمة في هذه المدينة التاريخية العريقة.. حيث زار الأخ رئيس الوزراء ومعه الأخوة الوزراء أعضاء الجانب اليمني في الجنة العليا اليمنية السورية المشتركة الجامع الأموي بحلب الذي يعود تاريخ بناءه الى أواخر القرن الأول الهجري وتحديداً في عهد سليمان بن عبدالملك .ويقع المسجد على مساحة إجمالية تبلغ ثمانية آلاف متر مربع تضم جهته الأمامية مقام النبي زكريا عليه السلام وثلاثة محاريب حجرية ومنبراً خشبياً مطرزا ًمطرز بالنقوش الإسلامية المتميزة ويعود تاريخه الى أواخر القرن الثالث عشر الميلادي , ويوجد في منحى المسجد (المزولة) التي كانت تستخدم لتمرير أوقات صلاتي الظهر والعصر والتوقيت الزوالي خلال النهار .وزار رئيس الوزراء قلعة حلب التاريخية التي يرجع تشييدها الى القرن الثاني عشر الميلادي واستخدمت للأغراض الدفاعية في فترات تاريخية متعددة.. كما تعرف رئيس الوزراء والوفد المرافق له على الطابع الإنشائي والوظيفي لمجموعة من الأسواق الشعبية القائمة في مدينة حلب القديمة والتي تضم مختلف الصناعات الحرفية نحاسية ومسوجات وسلع يدوية متعددة اشتهرت بها المدينة في تاريخها القديم والمعاصر .كما زار الأخ عبدالقادر باجمال صالة تشرين للمعارض الثقافية بحلب التي تضم قاعات للرسم التشكيلي والنحت وعرض اللوحات الفنية , حيث اطلع رئيس الوزراء على مجموعة من اللوحات المعروضة في إحدى قاعات الصالة لعدد من الفنانيين التشكيليين السوريين والتي جسدت رؤى إبداعية لأصحابها حاكت جملة من القضايا والمواضيع والجوانب الإنسانية والثقافية والطبيعية .رافق الأخ رئيس الوزراء في هذه الزيارات من الجانب السوري الأخوان الدكتور عياش بركات وزير التعليم العالي السوري ومحافظ حلب .
رئيس الوزراء يختتم زيارته لسورية بعـد ترؤسـه الجانـب اليمني في اجتماعات اللجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة
أخبار متعلقة