البيئة في المراكز الصيفية
موضوع عمود الأسبوع الماضي حول الاعلام والمراكز الصيفية الذي نشرته صفحة (البيئة والمياه مشكورة..كان أحدث صدى في المراكز، لما للإعلام من أهمية في عكس الأنشطة والفعاليات التي تمثل جزءاً مهماً من برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع الشباب والطلاب.وكنا قد أشرنا إلى تحية (الاعلام التربوي)بعدن وهو الذي أبلغنا مركزياً عبر الأستاذ/اسماعيل زيدان،مدير عام الإعلام والنشر التربوي بديوان وزارة التربية،أنه عضو في اللجنة الفنية للمراكز الصيفية أن تدافع عن هكذا قرار..لا أن نترك مدير الشباب والرياضة بعدن الأخ جمال اليماني،يلغي أو عدم إصدار أمر بتشكيل اللجنة الاعلامية التي اتفق عليها في محضر الاجتماع وهي لجنة مكونة من الإخوة 1)نعمان شرف الحكيم-رئيساً (مدير الإعلام التربوي مكتب التربية عدن)2)عبدالله قائد علي-نائباً للرئيس (مدير إدارة الرياضة المشرف العام لملحق مشاعل صحيفة14أكتوبر)..3)أنور الخديري مقررا ً(صحافي معروف)4)فتحي نعمان شرف-مصوراً(فوتغرافيا وفيديو)-مكتب التربية عدن .5)عبدالجبار نويصر-عضواً(صحافي رياضي معروف)وعندما نلمس أي صدى للموضوع ولم يستجب رئيس اللجنة الفنية بدفع بعض المال لشراء متطلبات التوثيق من أفلام وشرائح وسيدي ومواصلات..إلخ..قررنا الإنسحاب،وكأنهم كانوا يريدون ذلك إن لم يكن كل أعضاء اللجنة،فعلى الأقل رئيس اللجنة الأستاذ جمال اليماني/الذي اتصل بي مؤكداً أن الفلوس لم تأت من صنعاء..في حين مخصص الاعلام والتوثيق الدفعة الأولى ورد بالقطارة مبلغ(50) ألف ريال،لكنه رغم قلته لم نره أبداً..ولهذا يكون الإعلام مهمشاً ولا دور له!وأنا عندما أشرت إلى توهان التربية وضياعها،إنما أردت أن المال هو الذي تسيطر عليه وزارة الشباب والرياضة أما القيادة والفعاليات فهي للتربية ثم التعليم الفني ومرافق أخرى ولكن ما الفائدة أن يكون (المفتاح)معي والصندوق(مع غيري)!لذلك نؤكد أن أبواب الصرف يسيطر عليها بدرجة أساسية مكتب الشباب والرياضة وما يحصل من روتين إداري قاهر لدى الصرف والتصفية كفيل بجعل المسئولين في الوزارتين،مراجعة ذلك،لأن التربية هي الأساس.ومن غير المعقول أن يظل التمويل بيد وزارة أخرى هي مساهمة ليس إلا وهو ما يعرقل العمل100%!الأمل في إصلاح الأمور سريعاً..مع تمنياتنا لمدير مكتب الشباب والرياضة بعدن ولكل قيادات المراكز الصيفية والمشاركين كافة..التوفيق في إنجاح برامجهم كما وعدوا بها..ووعد الحردين..عند أهل الكرامة والنخوة..والأخ أنور الخديري أقول(خفف الوطء فما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد)ولا ألومك يازميل..لكنني أعتب عليك فقط..فالذي يحصل اليوم لابد له من أن يكشف غداً،والتلميع الزائد محسوب عليك وعلى رصيدك الصحافي والاعلامي..أيها القلم الرشيق..أو لم نتفق على أن تكون لجنة رسمية..أم العكس؟!