يبدأ الأحد القادم في صنعاء
صنعاء / ذويزن مخشفقال دبلوماسيون أمس الاثنين أن تنظيم اليمن أواخر هذا الشهر لمؤتمر دولي يعني بتعزيز "الحوار الديمقراطي DAD يشكل مفردا نوعيا جديدا لليمن في إيمانها القوي بجوهر تبادل وجهات النظر حول أهداف مشتركة تبحث عن أرضية واحدة من أجل الاتفاق على طريقة التفاوض وهذا ما يؤكد أن اليمن قطعت شوطا في مجال الحكم والديمقراطية والتعددية الحزبية وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.وأضافوا في تصريحات حصلت عليها "14 أكتوبر" "من الأشياء المشجعة في اليمن كذلك تطوير منظمات المجتمع المدني وهو مؤشر ايجابي بحد ذاته في حين أن هذا الشيء ما تزال تغيب عنه كثير من الدول في المنطقة".وعلى الصعيد ذاته أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر "الديمقراطية والإصلاحات السياسية والحقوق الإنسانية والتعبير" الذي تستضيفه بلادنا عن استكمال كافة الترتيبات لانعقاد المؤتمر في العاصمة صنعاء خلال الفترة من 25 إلى 26 يونيو الجاري.وينظم المؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسانHRITC ممثلين عن الحكومة اليمنية بمشاركة منظمات دولية مانحة تابعة لعدد من دول مجموعة( G8 ) بالاضافة الى البنك الدولي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ( UNDP ). وفي بيان صحفي صدر أمس الاثنين لرئيس اللجنة التحضيرية المهندس محمد الطيب أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 400 شخصية سياسية وفكرية وإعلامية بما في ذلك ممثلي حكومات من وزراء وقيادات برلمانية من دول الشرق الأوسط والدول المجاورة في أفريقيا وأسيا وأوروبا وأمريكا وعدد من المنظمات الدولية.وأشار الطيب إلى أن أوراق المؤتمر تناقش مسيرة "الإصلاح السياسي بمنطقة الشرق الأوسط والتطورات الديمقراطية وحرية وسائل الإعلام بالإضافة إلى مناقشة تقرير ستتقدم به دول مجموعة الحوار من أجل الديمقراطية التي أنشئت في قمة (سي ايلاند) بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2004 وشاركت فيها بلادنا لأول مرة بحضور فعالياتها من قبل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى جانب ايطاليا وتركيا.وأضاف إن بين أوراق العمال التي ستقدم إلى المؤتمر للنقاش في إطار محاوره الثلاثة المتمثلة " بالإصلاحات السياسية والديمقراطية وحرية التعبير" موضوعات عدة منها التي تثري واقع الحوار بين الشعوب من خلال تقييم ما تحقق في مجال الحوار الديمقراطي والإصلاحات بالمنطقة العربية تفعيلا لنتائج "حوار صنعاء" الذي عقدته بلادنا في يناير 2004. وقال الطيب أن من المنتظر أن يخرج هذا المؤتمر بالعديد من المبادرات والتوصيات التي من شأنها أن تعزز مسيرة الإصلاح السياسي والديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط فضلا عن إقرار تأسيس آليات معينة مستقبلية دائمة للحوار وذلك لمتابعة خطوات وتطورات الإصلاحات والديمقراطية في المنطقة.ومن أهداف المؤتمر التأصيل لفكرة الإصلاحات على أساس إن ذلك ينسجم مع واقع وثقافة شعوب ودول المنطقة ويتواكب مع معطيات ومتطلبات العصر.