نواكشوط/ متابعات: أفاد الجنرال محمد ولد عبدالعزيز رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا بأنه سيستقيل من الحكم قبل نهاية الأسبوع الجاري ، ويترشح للرئاسيات وأن رئيس مجلس الشيوخ سيتولي قيادة البلاد لمدة شهرين للإشراف علي الانتخابات الرئاسية .ونقلت وكالة أنباء « الأخبار « المستقلة عن ولد عبد العزيز قوله :» إن المجلس الأعلى للدولة الحاكم سيظل موجودا لكن دوره سيقتصر علي المهام الأمنية وسيتولي رئاسته أرفع الضباط رتبة في إشارة إلي الجنرال محمد ولد الغزواني .وأضاف ولد عبد العزيز في حديثه مع الإعلاميين الاحد قائلا :» إن الصحافة كانت مسئولة عن بعض رواسب الماضي وإن بعض الصحفيين وقفوا مع رموز الفساد المعروفين بينما كان البعض فعلا مشاركا في التغيير الذي قاده المجلس الأعلى للدولة «، داعيا إلي المزيد من التعاون من أجل موريتانيا.وتابع رئيس المجلس الأعلى للدولة الحديث قائلاً :» إن الصحافة هي الواجهة الرئيسية للبلاد خارجيا وإن إصلاحها أولوية بالنسبه له «، داعيا إلي مساعدته في النهوض بموريتانيا .وكشف رئيس المجلس العسكري عن ترتيبات دستورية سيتم العمل بها بحيث يتولي رئاسة الدولة رئيس مجلس الشيوخ بفعل الفراغ الحاصل في هرم السلطة بعد الاستقالة المرتقبة له نهاية الأسبوع الجاري.
