الوليد يستقبل رئيس الجمعية التعاونية لجامعة الملك سعود
الرياض/ فراس اليافعي: استقبل الأمير الوليد بن طلال ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وحرمة ، في مكتبه بالرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي جامعة الملك سعود الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم والوفد المرافق له والذي يضم من الدكتور عبد الكريم بن عبدا لله ألغامدي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور صنهات بن بدر العتيبي أمين مال الجمعية التعاونية.وفي اللقاء، شكر الدكتور ناصر الوليد بن طلال على إتاحة الفرصة للقاء به، كما أعطى الدكتور ناصر نبذة عن الجمعية وأنشطتها وانجازاتها منذ تأسيسها. وأفاد الدكتور ناصر بأن الجمعية تميزت بتقديم وتبني عدة مبادرات منها خدمة الليموزين التعاوني المجاني وحملة شديدي الإعاقة ومن ينقلهم ونظام الخموس ومبادرة العلامة التجارية التعاونية وغيرها من الأنشطة التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.كما أعرب الدكتور ناصر عن شكر وتقدير الجمعية على الجهود التي يبذلها الوليد بن طلال من خلال دعمه المستمر للبرامج والمشاريع الخيرية معرباً بأن الجمعية بحاجة إلى دعم وتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. من جانبه وجه الوليد الأستاذة نورة المالكي بدراسة الدعم للجمعية وسبل التعاون معها .وفي ختام اللقاء، قدمت الجمعية درعاً تذكارية للأمير الوليد عرفاناً بحجم المسؤولية التي يحملها سموه وانجازاته في العمل الاجتماعي والتطوعي. بدوره، شكر الأمير الوليد أعضاء اللجنة معبراً بأن دعمه الإنساني لهذه البلاد وشعبها ولفئة ذوي الاحتياجات سوف يستمر بمشيئة الله متمنياً للجمعية دوام التوفيق والنجاح. وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429.وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.