[c1]جزء من الحل[/c]قالت صحيفة (غارديان) البريطانية إن رئيس الوزراء توني بلير دعا سوريا وإيران بدرجة أقل إلى أن تقرر ما إذا كانت تختار أم لا أن تشارك في الحوار وتصبح شريكا في شرق أوسط أوسع.وأضافت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أن بلير يرى أن طهران ودمشق ينبغي أن تمنحا وضعا ممتازا للمساهمة في حل إشكال مستقبل العراق، رغم أنهما كان ينظر إليهما على أنهما العقبة الكبرى دون إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.وقالت الصحيفة إنه من السخرية أن النظام الإيراني الذي جندت أميركا صدام حسين لحربه، يدعى اليوم مع سوريا لتقاسم الغنيمة مع واشنطن، في تحول سحري يجعل من دول محور الشر جزاء من الحل بمنطق لا يجيزه إلا اليأس .. وشبهت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية في عنوانها دعوة بلير لهذين البلدين لحل مشكلة العراق بمن يعين مجنونا للذهاب لمستشفى الأمراض العقلية.وفي الختام أبدت الصحيفة شكها في أن إشراك سوريا وإيران يمكن أن يعيد إلى العراق استقراره الدائم، مشيرة إلى أنه لا أميركا ولا بريطانيا في المقابل تبحثان عن حل دائم للقضية الفلسطينية.وعلقت صحيفة (تايمز) البريطانية بأن منح بلير لسوريا وإيران منزلة الشريك في الحوار حول مستقبل العراق، يمثل أول شرخ في الجبهة الموحدة بين بلير والرئيس الأميركي جورج بوش.. وأشارت إلى أن بلير ينتهز فرصة الحراك في واشنطن ليقدم دولتين يعتبرهما بوش من محور الشر كشريك، مصرحا في العلن باستبعاد أي عمل عسكري ضد إيران.ونبهت الصحيفة في المقابل إلى أن (داوننغ ستريت) تنفي أن يكون بلير يستجدي سوريا وإيران، وإنما يعطيهما فرصة مقابل تنازلهما عن رعاية الإرهاب، والمساعدة في إحلال السلام بالشرق الأوسط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحل يبدأ من فلسطين[/c]قالت صحيفة (غارديان) البريطانية إن بلير أكد في خطابه الذي فتح أملا في إعادة النظر في سياسة لندن بالعراق "أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حجر الزاوية في إقامة أي سلام واسع في الشرق الأوسط بما فيه العراق".وكذلك ركزت صحيفة (إندبندنت) البريطانية على رؤية بلير بأن أي حل بالعراق لا يمكن أن ينفصل عن حل شامل في الشرق الأوسط، وإن رأت أن مقترح بلير يبدو أقرب إلى المهدئات منه إلى إستراتيجية إيجابية .. وأكدت الصحيفة أن الحل يبدأ من فلسطين ثم لبنان، وتوحيد الدول العربية والأصوات الإسلامية المعتدلة لتدفع مجتمعة نحو إيجاد حل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زواج غير مقدس[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية في تقرير خاص بها إن إيران تخطط للقيام بربط "زواج غير مقدس" مع تنظيم القاعدة، بالاعتماد على جيل جديد من القادة لسحب البساط من تحت أقدام بن لادن .. ونسبت الصحيفة إلى استخبارات رسمية غربية لم تسمها القول إن طهران مصرة على انتهاز فرصة تدهور صحة بن لادن لترقية عناصر معروفة بصداقتها مع إيران.. وأشارت إلى أن هذا النبأ يمكن أن يشكل عقبة كبيرة في وجه أمل الشراكة مع إيران في حل مشاكل العراق عبر عنه بلير ،خاصة إذا ما أضيفت إليه تهمة تجنيد طهران لمجموعات جنوب العراق تهاجم القوات البريطانية.وفي تأكيدها لهذا الخبر قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن إيران تحاول أن تضع (سيف العدل) ( سُنة) وهو مقدم سابق في القوات المصرية الخاصة في المرتبة الثالثة من التنظيم، خاصة أنه قائد أمن بن لادن.. وأشارت الصحيفة إلى أن الإنذار ارتفع مع تحذير وزارة الخارجية من أن القاعدة مُصرّة على الحصول على تكنولوجيا تمكنها من توجيه ضربة نووية إلى الغرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوزير المتعجرف[/c]تعليقا على زيارة (ساركوزي) للجزائر، انتقدت صحيفة (الوطن) الجزائرية الصادرة بالفرنسية الحكومة على خرق البروتوكول المتعارف عليه عندما خصصت لوزير فرنسي استقبالا يعد مثله للرؤساء، حين وضع ساركوزي إكليلا من الزهور بمرافقة مستقبليه في مقام الشهيد "وهو استقبال لا يستحقه".وذكرت الصحيفة أن ساركوزي، المعروف بعنجهيته وسوقيته التي يستمدها من اليمين الفرنسي المتطرف، لم يدخر جهدا في إهانة الفرنسيين من أصول أفريقية وعربية في فرنسا "يعاملهم كأنهم دون المواطنة التي يحملونها".لكنه (أي ساركوزي) تذكر كما تقول الوطن، أنهم ناخبون يمكن أن يرفعوه إلى سدة الحكم التي يسعى إليها، لذلك قطع البحر الأبيض المتوسط ليخطب ود أولئك الذين كان يكيل لهم الشتائم بدون مناسبة. وتضيف الصحيفة أن نيكولا لا يمكنه أن يقدم للجزائر أكثر مما يعرض على دولة من "دول الموز" في العالم الثالث.وقالت الوطن إنه ليس مستعدا حتى بالنسبة للقانون المجدد للاستعمار الذي شارك في وضعه لأي تنازل، والدليل على ذلك أن مستشاره جيرارد لونغي انتقد الحكومة الجزائرية عندما ذكرت بأن على باريس الاعتذار على جرائمها في الجزائر، واعتبر التصريح غير مناسب مع موعد زيارة مرشح الرئاسة الفرنسي.وختمت الصحيفة بأن ساركوزي لن يقدم شيئاً جديداً للجزائريين لأن نزاعا أخلاقيا تولد عن الاستعمار وحرب التحرير دفعت الجزائر ثمنه مليونا ونصف المليون من الشهداء، يبقى قائما بين بلدين "يفصل بينهما بحر من الدماء" على حد تعبير الرئيس الراحل هواري بومدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]من أين جاءت هذه الشجاعة؟[/c]صحيفة (البلاد) الجزائرية تطرقت إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، واستغربت الموقف الذي خرج به زملاء عمرو موسى والنبرة غير العادية التي ميزت البيان الختامي .. وتساءلت كيف تجرأ العرب على نعت الفيتو الأميركي الذي برر مجزرة بيت حانون بأنه "غير ودي" وكيف أن الحمية العربية ثارت في وزراء الخارجية ليقرروا بعد المجزرة ورغم موقف واشنطن، أن يكسروا الحصار المفروض على الفلسطينيين.وقالت الصحيفة إن البيان كان مفاجئا إلى درجة أن "المسكين عمرو موسى اغتبط واستشهد بوصف أحد الصحفيين الموقف العربي هذه المرة بالمتقدم" لكن العجب - تواصل البلاد - هو ما يختفي وراء هذا الموقف الغريب من اعتراف الدول العربية بأنها شاركت في الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومحاولة تجويعه وتركيعه.وتساءلت صحيفة (البلاد) الجزائرية: ما الذي حدث حتى تمتلك الدول العربية فجأة قدرة خارقة على مخالفة إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية "فلا تخاف على الأموال المودعة في البنوك وعلى المصالح الأخرى".. وردت على نفسها متهكمة أن الدول العربية، ربما تكون قد توصلت إلى صناعة قنبلة نووية "لا ندري عنها شيئا" أو أنها أخبرت الغرب عن تحالفها مع القاعدة أو أنها جيشت الجيوش وأعدت السلاح الذي يردع الغرب "ويجعله يحترم العرب".ولكن الصحيفة نبهت إلى أن كل ما في الأمر أن الأمين العام للجامعة العربية أخبر في نفس الندوة أن حركة حماس استسلمت للأمر الواقع وتنازلت عن رئاسة الحكومة وانتزع منها ما كان الغرب يريد، مضيفا أن الغرب يتحرك الآن لتنظيم مؤتمر دولي حول "السلام في الشرق الأوسط".
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة