نافذة
رغم وجود مركز للتوعية البيئية وغيرها من الانشطة البيئية على مستوى المحافظة نرى ان الكثير من المرافق الحكومية ومسؤولي الصحة البيئية وغيرها من الجهات ذات العلاقة بالبيئة ومنها المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الخاصة بالبيئة لا تؤدي دورها الفعال في تحويل بيئتنا الضارة إلى بيئة صحية ونظيفة وخالية من التلوث والسبب الرئيسي يعود إلى الاهمال وعدم إدراك القائمين على هذه الاعمال حجم المسؤولية واضرارها الصحية المباشرة على صحة الانسان. اصبح اليوم المواطن يعاني من تدهور في الصحة العامة فإذا تكاثرت الاوساخ والقمامات والمياه الراكدة تصبح بيئة مضرة لصحته واولاده واسرته وبالتالي تسبب له امراضاً عديدة منها الملاريا والكولير او حمى الضنك وغيرها من الامراض الاخرى فلماذا يضر المواطن نفسه تحت تسمية الاهمال ولماذا الى اليوم ما زالت العديد من العمارات تمتلك في احواشها الخلفية كارثة بيئية من الاوساخ والقمامات ولا احد يهمه الامر سواء من الساكنين في العمارات او اعضاء المجالس المحلية او مسؤولي المديريات او الجهات ذات العلاقة. فأين الخلل ومتى سننعم ببيئة صحية خالية من التلوث ؟ ومتى سيكون دور الرقابة فعالاً ؟.