قرأت لك
هي كف يافا أشعلت شطآنهفي ذروة من نورها و وجيبها شدت علاهافي ظلام صاغه الشيطانمن قتلى الحضارةراكضين الى جحيم اشعلوه مسومين بعارهمومن الجنود الواقفين على المنابعممعنينومانعينوصاعدين على ركام من جرائملا تكفُّفلا يجف من الدماء سوى الدماء على الدماءهو شاعر ما ماتأبصر ليله يذوي فأشعل صبحهشدته يافا من مزاج الخيللم تسأله مذا يفعل الشعراء عند الفجرماذا يفعل الغرباء في ليل شديد الهولفماذا يفعل الإنسان ولا نفسولا روح تصانولا يد تعطي خيار الكفلا تغنيولا يغني كفاف العزة البيضاءهي كف يافامن بقايا مرمروعناد حورلا تكف عن العطاء اذا تجهمت السماءهي التمام لنقص ايام الصحاريواكتمال القادرين على العطاء