[c1]نصيحة بخفض القوات الأميركية[/c]تحت عنوان "نصيحة للولايات المتحدة بخفض القوات في العراق" كتبت صحيفة (فاينانشال تايمز) أن لجنة مستقلة أوصت بسحب الولايات المتحدة بعض قواتها من العراق رغم الاستنتاج بأن قوات الأمن العراقية لن تقدر على العمل باستقلالية طوال الشهور الثمانية عشر القادمة.فقد توصلت اللجنة الأميركية المكونة من 20 ضابط جيش وشرطة كبير بقيادة الجنرال المتقاعد جيمس جونز إلى أن مستوى القوات الأميركية والمنشآت العسكرية في العراق وخاصة في بغداد، كون انطباعا باحتلال دائم.وخلصت اللجنة في تقرير لها عن قوات الأمن العراقية نشر أمس (الأول) إلى أن المطلوب الآن هو انطباع مخالف: أخف وطأة وأقل ضخامة وأكثر عسكرية.وأشارت اللجنة إلى أن تقليل كثافة الوجود الأميركي في العراق سيشكل ضغطا أكبر على الحكومة العراقية لإيجاد تسوية سياسية.وجادلت بأن إستراتيجية الزيادة التي أقرها الرئيس كان الغرض منها إفساح المجال لتقدم سياسي في العراق، لكن هذا التقدم لم يتم.وختمت الصحيفة بأن اللجنة توصلت إلى أن قوات الأمن العراقية قد أحرزت تقدما متفاوتا ولكنها لن تتمكن من العمل باستقلالية على مدار الشهور الثمانية عشر القادمة، وهو الإطار الزمني الذي طلب من اللجنة تقييمه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تباين المصالح مع لندن[/c]تناولت صحيفة (ذي تايمز) في افتتاحيتها التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا.وقالت الصحيفة إنه لولا صدام بريطانيا مع الولايات المتحدة حول خططها للانسحاب من العراق، لربما كان الأمر أسهل لتفادي التوتر المتزايد حول أفغانستان.وذكرت الصحيفة خلافات حول الأساليب وتعارضا واضحا في المصلحة.وأشارت إلى أن التوترات كانت موجودة منذ أن قرر توني بلير أن على بريطانيا أن تأخذ زمام المبادرة في أفغانستان، بأن تكون مسؤولة عن النتيجة الكلية التي لم تكن لديها أبدا في العراق.وقالت إن أهداف بريطانيا وأساليب عملها كانت مختلفة عن نظيرتها عند الأميركيين.وأضافت ذي تايمز أن واشنطن أرادت القبض على أسامة بن لادن وطرد طالبان وإقامة حكومة موالية للغرب وإيجاد استقرار كاف في أفغانستان حتى لا تظل مصدرا للإرهاب.أما بريطانيا فقد بدأت مبكرا في التركيز على المعاني البعيدة لمفردات بناء الدولة -نظرا لانتكاساتها الضخمة في المعركة ضد تجارة الأفيون- وبدأت تتحدث عن مشروع لمدة عشرين سنة.ومن أوجه الخلاف ما يتعلق بأسامة بن لادن، حيث كان تعقبه أولوية أميركية، لكنه لم يكن محور اهتمام بريطانيا.وتعاونت بريطانيا مع ولاة الأقاليم مباشرة على أساس أن الحكومة المركزية لم تمثل أبدا دورا مهما في الحياة الأفغانية.كما ركزت بريطانيا على كسب ود الشعب الأفغاني، وتعرضت للضغط أيضا لتبرير نهجها بعد تغلغل طالبان مرة أخرى عائدة إلى ولاية هلمند، بينما تبنت أميركا نهج المواجهة مما أسفر عن شجار بسبب زيادة إصابات المدنيين الموالين لكرزاي.وقد اتبعت بريطانيا أسلوب الحوار مع إيران فيما يتعلق باستئصال تجارة الأفيون وكان ذلك مثمرا، بينما رفضت الولايات المتحدة مبدأ الحوار معها ولم ترغب في الفصل بين نزاعاتها الأخرى، مثل طموحات إيران النووية.وخلصت ذي تايمز إلى أن بريطانيا تبنت نهجا يفهم ظاهريا على أنه كان أكثر حساسية تجاه هموم الأفغان، لكن نقطة الضعف فيه هي أن أساليبها لم يكتب لها المزيد من النجاح. وكان أقوى ما أشهرته في وجه نفاد صبر الولايات المتحدة هو أن السياسيين قالوا إنهم مستعدون لأن يكون مثل هكذا صراع يدوم لعقود.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شريط فيديو لبن لادن[/c]ذكرت صحيفة (ذي غارديان) أن موقعا إليكترونيا زعم أن بن لادن سيبعث رسالة لأميركا في الذكرى السادسة لـ11 سبتمبر.وقالت الصحيفة إن الإعلان ظهر على موقع يبث الذراع الإعلامي للقاعدة (سحاب) من خلاله هذه الرسائل باستمرار.وقد أظهر الموقع صورة ثابتة من شريط فيديو لابن لادن مواجها الكاميرا وقد صبغت لحيته بالسواد.وذكرت الصحيفة أن الشريط من المتوقع أن ينشر خلال الاثنتين وسبعين ساعة القادمة، وأشارت إلى إعلان ورد في ذلك جاء فيه: "قريبا بإذن الله، ترقبوا شريط فيديو من الشيخ الأسد أسامة بن لادن، يحفظه الله".وأضافت الصحيفة أنه إذا كان الشريط حقيقيا، فستكون تلك هي المرة الأولى التي يظهر فيها بن لادن في بث مرئي منذ أكتوبر 2004 عندما حصلت قناة الجزيرة على شريط له قبل فترة قصيرة من الانتخابات الأميركية، وقال فيه بن لادن إن أميركا يمكن أن تتجنب هجوما آخر مماثل لـ11 سبتمبر إذا توقفت عن تهديد المسلمين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل عاجزة أمام القسام[/c] ذكرت صحيفة (هآرتس) أن المستوطنات في غرب النقب تعيش اليوم عامها السابع تحت وابل الهجمات الصاروخية.وقالت الصحيفة إن عجز إسرائيل عن وقف هذه الهجمات ينبع من الخوف من أن تكلفة عملية عسكرية في قطاع غزة يمكن أن تكون أكبر من فوائدها. وأضافت أن كثيرا من الجنود سيصابون أو يقتلون وسيكون هناك أيضا إصابات بين الفلسطينيين، وأن الفهم الدولي لحاجة إسرائيل في الدفاع عن نفسها سيتبخر، وفي النهاية لن تثمر العملية سوى هدوء مؤقت يسبق العاصفة الكبيرة وهي المعركة التالية بين إسرائيل والتنظيمات الفلسطينية التي تستخدم وسائل مختلفة ضدها وليس الصواريخ فقط.ووصفت الصحيفة آخر ما خرج من جعبة الحكومة من ضرب شبكات الكهرباء والمياه في غزة بأنه هراء كامل, لأنه ليس هناك دليل على أن جعل الشارع الفلسطيني يعاني سيدفع حماس إلى الشفقة به وإعلان هدنة. وأضافت أن ما تقدمه الحكومة على أنه طريقة لتجنب الحرب سيكون له مردوده السيئ غير الأخلاقي وغير القانوني.وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة تعلم سلفا أنها لن تحصل على موافقة قانونية للأذية المتعمدة للمدنيين في وقت تواجه فيه دول وضباط ووزراء تهم جرائم حرب في المحاكم الدولية.ونبهت الصحيفة إلى أن اتخاذ موقف عام لن يحل مشكلة صواريخ القسام ولن يحمي أطفال سديروت، وخلصت إلى أن أولوية الدفاع الحالية هي "سوريا أولا".ورأت الصحيفة أنه حتى يزول خطر الحرب في الشمال، وفي ضوء أيام العطلات الكثيرة خلال موسم الإجازات القادم، فإنه يتعين على الحكومة أن تحول الفصول الدراسية من المستوطنات الواقعة في مدى صواريخ القسام إلى تلك البعيدة عن غزة.وعليها كذلك أن تحذر حكومة حماس في غزة من أنها إذا لم تقم بمسؤوليتها لوقف الهجمات ضد إسرائيل من القطاع، فإن إسرائيل -في الوقت الذي تختاره وبدون اتخاذ أي خطوات تؤذي بالضرورة المدنيين- ستشن حربا ضد كل أولئك الذين يهاجمونها من هناك.
أخبار متعلقة