مصدر مسؤول بمكتب رئيس الوزراء ينفي ما ورد على لسان الناطق باسم أحزاب المشترك ويؤكد:
صنعاء/سبأ: عبر مصدر مسؤول في مكتب الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء ، عن أسفه لما ورد على لسان الناطق باسم أحزاب " المشترك " بأنهم قد رفضوا تلبية الدعوة الموجهة من الأخ رئيس الوزراء للأحزاب والتنظيمات السياسية وقاطعوا الدعوة تحت مبرر بان الحكومة غير جادة . وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ انه وايضاحاً للحقيقة ، فقد وجه الأخ رئيس الوزراء الدعوة لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية لاطلاعهم على مجريات تطورات الأحداث في صعدة وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ، وحرصاً من الحكومة على ان تكون كافة القوى السياسية في الساحة الوطنية على اطلاع بمجريات تلك الأحداث باعتبارها قضية وطنية تهم كل أبناء الوطن نتيجة لما تقوم به العناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في بعض مناطق صعدة من أعمال قتل وإرهاب للمواطنين وأفراد القوات المسلحة وما تلحقه من ضرر بالتنمية والأمن والاستقرار في الوطن . وأضاف:" لقد أبلغت الدعوة من مكتب رئيس الوزراء للأخوة قيادة الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي مقدمتهم الأخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك، للقاء يوم الخميس 17 مايو الجاري مع الأخ رئيس الوزراء ، ولكنهم طلبوا تأجيل اللقاء إلى يوم السبت19 مايو الجاري.. وتم بالفعل تأجيل الموعد إلى يوم السبت بناء على طلب الأخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك الذين أكدوا على حضورهم ذلك اللقاء، ولكن للأسف أنهم وقبل نصف ساعة من موعد اللقاء اعتذروا عن الحضور حتى فوجئنا بذلك التصريح غير المسؤول الصادر عن الأخ محمد الصبري الناطق باسم "المشترك" مبررا عدم الحضور بقوله أنهم قاطعوا دعوة الحكومة لمناقشة أحداث صعدة لأنها غير جادة". وقال المصدر" إننا نستغرب مثل هذا التصريح ولا ندري من هو الجاد فعلا... من يضطلع بمسئوليته الوطنية ويحرص على مشاركة الجميع في مناقشة كل ما يهم الوطن باعتبار ان الوطن ملك الجميع أم من يتقاعس ويتهرب عن أداء مسؤوليته بمبررات واهية لا يمكن لأحد أن يصدقها أو يقتنع بها؟!. وأضاف المصدر" لا شك أن الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك بهذا الموقف قد عزلوا أنفسهم ولم يعزلوا الحكومة، وتهربوا عن مسؤولية وطنية ما كان ينبغي لهم أن يتهربوا عنها تحت أي مبرر!".