فيما أشاد اللاعبون بالتغطية الإعلامية للصحيفة
ذمار/ علي الدبعي - تصوير/ أيمن محمد :(45) يوماً من الترحال بين سبع جامعات يمنية .. والعودة مجدداً إلى رحاب جامعة ذمار التي احتضنت النهائيات ها هي قافلة كمران الشطرنجية السابعة لفردي طلاب وطالبات الجامعات اليمنية تصل إلى خط النهاية .. بعد أن حققت في رحلتها النجاح الباهر ونشرت الإخاء والمحبة والتعارف بين طلاب وطالبات الجامعات وقدمت لهم جوائز قيمة.اليوم فقط وبعد انتهاء الجولة التاسعة ستحتفل جامعة ذمار بأصحاب المراكز الستة الأولى للجنسين .. وبالمثل حرصت رياضة (14 أكتوبر) أن يكون لها السبق في الاحتفاء بالأبطال الذين نثروا على صدر صفحاتها فرحتهم فتابعوا ماذا قالوا:* الملكة أميمه عوض :رغم مشاركتي في بطولات محلية وعربية إلا أنني وجدت منافسة قوية من قبل المشاركينالشكر لـ توفيق صالح اليد المعطاءة التي تبنت البطولة .. ونظمية عبدالسلام تتدفق إنسانية وعاطفة قبل أن تكون قياديةالملكة المتوجة / أميمة عوض الأهدل من جامعة صنعاء النسخة السابعة قالت وجدت المنافسة قوية جداً وهو ما يعكس تحسن أداء اللعبة بين المشاركين في مثل هذه البطولات .. ولأنني شاركت في عدن بطولات عربية ومحلية فقد وجدت مستوى المشاركة في هذه البطولة أكثر تطوراً واستفدت منها كثيراً.وبالنسبة لحصولي على جهاز الكمبيوتر فهو بكل تأكيد سيفيدني في حياتي العلمية والعملية .. وسأضع الاستفادة الأكبر قدر الممكن في تحسين مستوى أدائي للعبة في تحميل برامج ودروس متعلقة بالشطرنج ومضت قائلة: التنظيم كان فوق الرائع .. وما يميزه هو الهدوء أثناء اللعب كذلك وجدنا استضافة غير عادية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كرم المستضيف وغلاوة الضيف شاكرين لهم حسن ضيافتهم التي عكست لدينا انطباعاً جيداً سيظل عالقاً في الأذهان.وأضافت البطلة .. نادي كمران أثبت أنه قادر على صنع شيء من لا شيء ولو عدنا بذاكرتنا إلى أول بطولة أقامها نادي كمران لوجدنا أنه قطع شوطاً كبيراً وناجحاً في إقامة مثل هكذا بطولات .. إدراكاً من القائمين عليه على أهمية لعبة الشطرنج وأهمية المشرفين عليها.في الأخير لا أنسى أن أتقدم بالشكر والتقدير لمعلمتي الأولى والصدر الحنون الذي ضم كل فتاة في الاتحاد العام لرياضة المرأة بكل عاطفة ومسؤولية واهتمام الأخت / نظمية عبدالسلام .. والشكر موصول للأستاذ / توفيق صالح اليد المعطاءة والسخية التي تبنت هذه البطولة.* الملك سالم صالح :حصولي على الجهاز (بتوب) كان حلماً فتحقق .. ونظمية مؤهلة لتنظيم أكبر البطولاتالملك المتوج / سالم صالح بلعيدي من جامعة عدن .. وصاحب ثاني مشاركة له في بطولة كمران .. قال بطولة كمران هامة لطلاب الجامعة من خلال الجوائز القيمة التي تقدمها والتي تفيدهم في دراستهم في الجامعة.وأضاف أن الفروق بين البطولات السابقة والبطولة الحالية .. أعتقد أن البطولة الحالية هي الأقوى من حيث المنافسة .. أيضاً في هذه البطولة تم التوسع في البرنامج السياحي والترفيهي, حيث قمنا بزيارة العديد من المناطق الأثرية في محافظة ذمار .. أيضاً في البطولات السابقة كان برنامج البطولة مضغوطاً يومياً كنا نأخذ جولتين وهذا يسبب لنا ضغط أما في البطولة الحالية كنا نأخذ يوم جولتين ويوم جولة مما سبب لنا ارتياح كبير في لعب الأدوار.وأتمنى من نادي كمران أن يدمج الجامعات الخاصة مع الحكومية في بطولات كمران وأن تأخذ بقية الألعاب نصيبها.وقال : لقد اعددت نفسي .. بدنياً ونفسياً لهذه البطولة وكان بداخلي إصرار وعزيمة على الفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى والحصول على أحد الأجهزة .. وهو حلم تحقق .. لأنني لا استطيع الاستغناء عنه خصوصاً في العصر الحاضر ولابد لكل لاعب أن يملك جهازاً.وأشكر الأخت نظمية عبدالسلام .. وأعتقد أنها كفاءة إدارية قادرة على تنظيم بطولات أكبر من بطولة كمران .. فهي مؤهلة له كذلك.* مادلين الخيال :واجهت منافسة قوية من أميمه ووئام .. وأتمنى لمن لم يحالفهن الحظ التوفيق في البطولة القادمةحصولي على جهاز (لابتوب) سيساعدني في دراستيوصيفة الملكة .. مادلين سالم الخيال من جامعة عدن وصاحبة أعلى مشاركة في التصفيات النهائية للبطولة (ثلاث مرات) تحدثت قائلة: إن المنافسة بين الطالبات في هذه البطولة كانت أقوى من البطولات السابقة وأرجعت ذلك إلى أن معظم الطالبات سبق مشاركتهن في البطولات السابقة وبالتالي اكتسبن خبرات إضافية وتكتيك رائع في اللعب مما جعل المنافسة تشتد مع نهاية كل جولة .. وقد واجهت أدواراً قوية مع أميمه عوض ووئام عبدالرزاق وأتمنى من بقية اللاعبات اللاتي لم يحالفهن الحظ أن يوفقوا في الحصول على مراكز متقدمة في السنة القادمة.وأضافت : لقد شاركت العام المنصرم ولم يحالفني الحظ في الحصول على مركز متقدم ولكن إصراري وطموحي جعلني أقدم مستوى أفضل عن السنوات السابقة وبالنسبة لحصولي على جهاز كمبيوتر (لابتوب) يعني لي الشيء الكثير خصوصاً الاستفادة منه في مجال دراستي كوني أدرس الحاسوب الآلي لافتة إلى أن التنظيم كان على مستوى عالٍ .. لذا أقدم جزيل الشكر والتقدير لشركة كمران على كل الجهود التي قامت بها من أجل إنجاح البطولة بالشكل المطلوب ولا أنسى حكام البطولة الذين كان لهم دوراً إيجابياً في ضبط إيقاع المنافسات.* الوصيف أسامة القطيبي :المنافسة كانت قوية والبطولة لم تحسم إلا في الجولة الخيرةنادي كمران لم ينس شيئاً إلا وفره لناوتحدث أسامة القطيبي وصيف بطل النسخة السابعة وصاحب ثاني مشاركة له في بطولة كمران للشطرنج قائلاً :المنافسة كانت قوية جداً .. بدليل أنه لم تحدد المراكز الثلاثة الأولى إلا في الجولة التاسعة والأخيرة .. خصوصاً المركز الثالث الذي تساوى فيه اللاعبان / خالد القصير ونبيل مقنم .. ليدخلا مباراة فاصلة.وقال أسامة .. لقد سبق لي المشاركة في البطولة السابقة .. ومعظم اللاعبين الحاليين هم نفس اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ الماضي .. لكن هذا الموسم تطورت مستوياتهم لأنهم استعدوا بشكل أفضل والبطولة الحالية أكثر قوة .. والتنظيم كان رائعاً .. لكن هناك ملاحظة قد تؤخذ على اللجنة المنظمة وهو التباعد بين مقر البطولة والسكن والتغذية الشيء الذي تسبب لنا بالارهاق خاصة عندما تكون جولتين في اليوم .. ما عدا ذلك الأستاذة / نظمية عبدالسلام لم تنس شيئاً إلا وفرته لنا.والجهاز الذي حصلت عليه سيفيدني في دراستي الجامعية .. وسيعمل على تطوير مستواي في بطولات الجمهورية من خلال برامج الشطرنج الذي يحتوي عليه.وكلمة شكر نوجهها للأستاذ / توفيق صالح ونظمية عبدالسلام وجميع المنظمين للبطولة وللحكام وشركة كمران والاتحاد الرياضي للجامعات اليمنية وأشكر المدرب / خالد الحرازي الذي أعدني من بداية مشواري مع الشطرنج.* سمر همدان :البطولة عرفتنا على أهم المعالم الأثرية في محافظة ذمار .. ونادي كمران قدم لنا جوائز قيمة ذات فائدة كبيرةأما صاحبة المركز الثالث اللاعبة / سمر همدان من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا .. فقد وصلت فرحتها قائلة : أشعر بسعادة كبيرة بعد حصولي على جهاز كمبيوتر (لابتوب) انتظرته كثيراً من خلال ثلاث مشاركات (داخلية) سابقة لم يحالفني الحظ فيها في التأهل إلى التصفيات النهائية .. لكن هذه المرة تحقق الحلم .. وسيكون عوناً لي في دراستي الجامعية وفي مجال عملي بعد الجامعة أيضاً في تطوير نفسي في لعبة الشطرنج.وأرجعت تأهلها إلى النهائيات وحصولها على جهاز كمبيوتر (مطور) أولاً إلى كرم الله وعونه لي ثم تشجيع أسرتي لي .. أيضاً للمدرب والأستاذ القدير / عبدالعزيز عويض الذي وقف إلى جانبي وجميع أصدقائي الذين شجعوني وغمروني بدعواتهم.وقالت / سمر أن التوتر والقلق وسخونة اللقاءات كانت تلازمها طوال البطولة .. نظراً لقوة المنافسة من قبل المشاركات.وأضافت : من المكاسب التي حصدتها من خلال هذه البطولة إلى جانب الكمبيوتر هي زيارتي لمحافظة ذمار والتعرف على العديد من المناطق الأثرية من خلال الرحلات السياحية والترفيهية التي قام بها المشرفون على البطولة .. وأفادت أن نادي كمران قدم لنا التشجيع بوضع جوائز قيمة وذات فائدة كبيرة لنا كطلاب .. وأطلب من نادي كمران أو الشركة الاستمرار في إقامة مثل هذه البطولات التي تعمل على اكتشاف المواهب وتشجيع الفتاة على ممارسة هذه الرياضة المناسبة جداً لها.* خالد القصير :الحمد لله حققت الهدف الذي جئت من أجله .. والتنظيم كان أكثر من رائعوأفاد / خالد القصير من جامعة الحديدة وصاحب المركز الثالث – إنه وجد صعوبة في الوصول إلى المركز الثالث .. وبالنسبة للتنظيم والاستضافة كان على ما يرام .. ولم ينقصنا شيء في البطولة.وحصولي على جهاز كمبيوتر (محمول) هي أمنيه كنت أتمناها منذ أربع سنوات.وعن خوضه لمباراة فاصلة أمام لاعب جامعة ذمار / نبيل مقنم على المركز الثالث قال : لعبت جولتين أمام نبيل الأولى انتهت بالتعادل والثانية حالفني الحظ في الفوز بالمركز الثالث والجهاز, وأشكر نادي كمران على إقامة مثل هذه البطولة في رياضة الشطرنج التي تنمي التفكير وفي نفس الوقت تجمع بين الشباب من طلاب وطالبات الجامعات اليمنية على رقعة المنافسة الشريفة.وأخيراً أستطيع القول إن جميع اللاعبين واللاعبات والمشرفين في البطولة أشادوا إشادة كبيرة بالتغطية في صحفية لصحيفة (14 أكتوبر) لفعاليات بطولة كمران الشطرنجية سوى في التصفيات التمهيدية أو النهائيات واعتبروها تغطية مميزة ومواكبة للحدث وقدموا لها الشكر والتقدير وللقائمين عليها من رئيس التحرير وإدارة الرياضة والمخرجين والصفافين.