أعمدة وجدران وسلالم تبنى وتتوسع يوميا في مديرية صيرا محافظة عدن وأعمدة كهربائية ومواسير مياه تمر عشوائيا من تحت الأرض وفوقها في حالة عشوائية بعيدة كل البعد عن النظم والمعايير، والتي بحاجة إلى وتصحيحها في توفير الصرف الصحي والكهرباء على النحو القانوني والسليم وعدم السماح لأي مواطن بالتوسع على حساب الطريق الذي سيمر منه جاره. طرق ضيقة لا يمكن لإنسان ذات وزن طبيعي المرور منها أما من زاد وزنه عليه أن يجد حلاً أيها المواطنون اذ أصبحت الأعمدة والجدران والسقوف خلسة في ليالي ألعطل الأسبوعية لتصبح البيوت في حالة التصاق مباشر بعضها ببعض وتصبح جميع الأصوات مسموعة إلى أقصى حد !!! ويمكنك التصور في هدوء الليل ماذا يمكن أن تسمع؟؟؟ في ظل هذه الظروف الصعبة البيئية تتعرض عدد كبير من ضواحي محافظة عدن الخلفية للزحف العشوائي حيث لا تصل الرقابة إليها من قبل الجهات الرسمية والتي تجلس قابعة خلف المكاتب تتعامل فقط مع الأوراق أما النزول الميداني فلا وجود له من عملية التوسع العشوائي والذي يشكل خطر اجتماعياً ثم تربوياً وبيئياً و أمني على المواطنين الساكنين في هذه المناطق وخطورة الموقف للوصول إلى هذه البيوت في حالة الحريق أو تسرب الغاز أو حالة مرض طارئ أو التماس كهربائي قد تسبب بموت الكثير أو ارتكاب جريمة اذ أصبحت الطرق لا يمكن عبورها إلا على الجنب جسديا!!!!!ما دور عقال الحارة؟ما دور أئمة المساجد في هذه المناطق؟أين دور البلدية؟أين دور ألمجلس المحلي في المديرية؟أين دور ألمأمور في ألمديرية؟أين دور ألشرطة؟
إستيلاء عشوائي
فترى أن البناء العشوائي أصبح يتوسع دون أن يكون هناك رقابة من قبل هذه الجهات المعنية فإذا تجاوزت الأمر البلدية بسبب عدم قدرتها على النزول اليومي. فماذا عن عقال الحارات الذين يسكنون في هذه المناطق وماذا عن إمام المسجد الذي يقوم كل يوم باكراً ويذهب إلى المسجد ألا يرى أن هناك توسعات في البناء تقام على حساب الجار الم يوص النبي بسابع جار، وقرب البيوت بهذا الشكل ألن بتسبب بظهور سلوكيات سيئة بين الشباب بسبب هذا التقارب ولن يكون هناك خصوصيات في البيوت فكل شيء يسمع؟ أم هنا نتكلم عن قانون الغابة فمن يشعر بقوته على جاره يقطع الطريق عليه ويوسع رقعة سكنه على حساب جاره كل واحد يتصرف بقانونه الشخصي. ومن خلال هذه الصورة أرى أنه يجب دق ناقوس الخطر فقد حدثت عدد من الحرائق والتي تسببت في تشريد عدد من سكان العمارات وموت أعداد أخرى بسبب التماسات كهربائية حصلت في مديرية صيرا فماذا سيحصل في هذه المنطقة إذا اندلع حريق وكم سيكون عدد الضحايا هذه المرة وكيف ستدخل سيارة الإطفاء إذا أصبح الآن الممر لا يسع لدخول شخص واحد. والى جانب هذا يجب العناية بهذه المدينة التاريخية والتي بحاجة للنهوض بها وليس الرجوع إلى الخلف للاحتفاظ بالنمط التاريخي للمدينة وتجهيزها لتصبح واجهة مشرفة لليمن فعدن هي المدينة الاقتصادية أيها المواطنون.