صعدة / متابعاتجددت العناصر التخريبية المتمردة التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي اعتداءاتها الإجرامية ضد منتسبي القوات المسلحة والأمن المرابطين في محافظة صعدة بعد عصر يوم أمس الأول الأربعاء في منطقة "آل سالم"، وأسفرت المناوشات عن مصرع اثنين من عناصر التمرد وجرح اثنين منهم، واستشهاد احد أفراد القوات المسلحة، وذلك بعد أن كان الموقف طوال نهار أمس الأول الأربعاء طبيعياً.وأوضح الأخ العميد يحيى الشامي محافظ محافظة صعدة في تصريح نشرته الزميلة "26 سبتمبر" أمس الخميس أن الأوضاع في المحافظة - حتى كتابة هذا الخبر - هادئة، وان الأجهزة الأمنية والعسكرية تؤدي مهامها وواجباتها بمعنويات عالية،وبما يكفل السكينة العامة للمواطنين في عموم المحافظة.. موضحاً ان المتمردين يتواجدون في مناطق (آل سالم)، و(النقعة) و(فرد) و(مطرة)، التي تعتبر مناطق حدودية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.. مؤكداً بان عناصر التمرد لم تستفد من قرار العفو العام الذي أصدره فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعادت لممارسة أعمالها التخريبية في الوقت الذي أوفت الدولة بكل التزاماتها أمام مواطنيها في مختلف الجوانب.وأضاف الأخ محافظ محافظة صعدة: كان الأجدر بتلك العناصر المتمردة الاستفادة من العفو العام والعودة للانخراط في المجتمع كمواطنين صالحين، وممارسة حقوقهم المشروعة كغيرهم من أبناء المحافظة والوطن عموماً في مجمل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.. مضيفاً نحن نأمل ان يراجعوا موقفهم وحساباتهم الخاطئة، والإسراع في تلبية دعوة فخامة رئيس الجمهورية بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وإلاَّ الوجه من الوجه ابيض، وعليهم ان يدركوا بأن أمن واستقرار الوطن والحفاظ على السكينة العامة والمصالح العليا للشعب فوق كل اعتبار، وان زمن الفوضى والتخريب قد ولى وذهب مع ادراج الرياح.. منوهاً في هذا المنحى أن الكرة الآن في مرمى عناصر التمرد
محافظ صعدة : الأجهزة الأمنية والعسكرية تؤدي واجباتها والأوضاع هادئة في المحافظة
أخبار متعلقة