لندن / متابعات :يقول زعماء الصناعة ان الطاقة الشمسية يمكن ان تكون المصدر الاول للكهرباء بحلول نهاية القرن ولكن دورها حتى الان مهمل لان المنتجين ينتظرون ان يتساوى سعرها مع الوقود الاحفوري.وقال بنك الاستثمار الاميركي جيفيريس غروب ان انتاج الالواح الشمسية الذي كان فيما مضى خيار المثاليين فقط الذين يقدمون البيئة على الاقتصاد سيتضاعف خلال العام المقبل وعام 2009 نتيجة الدعم الحكومي ولاسيما في المانيا واليابان.ويدفع الان تأييد مماثل في اسبانيا وايطاليا واليونان نمو الطاقة الشمسية في جنوب اوروبا مع تحول الحكومات الى الشمس كسلاح ضد التغيير المناخي والاعتماد عليها للحصول على الطاقة.وهناك حاجة الى الدعم لان الطاقة الشمسية مازالت اكثر كلفة من مصادر الطاقة التقليدية مثل الفحم ولكن التكاليف بدأت تنخفض بمعدل نحو خمسة في المئة سنويا .والنقطة الحيوية هي مدى السرعة التي تخفض بها الصناعة التكاليف ومدى سرعة ارتفاع اسعار الطاقة. واقتربت اسعار الطاقة الاوروبية من اعلى مستوى لها في الاسبوع الماضي نتيجة ارتفاع اسعار النفط .ويقول اريك ثورسين كبير المسؤولين التنفيذيين في شركة الطاقة المتجددة وهي اكبر شركة للطاقة الشمسية في العالم ان بامكان الصناعة خفض التكاليف الى النصف وتحقيق التكافؤ في الاسواق المهمة بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان واجزاء من جنوب اوروبا بحلول عام 2010م.وقال : قد يحدث قبل ذلك اذا ارتفعت اسعار الشبكات (الكهرباء) بالمعدل الحالي .
طاقة الشمس تنمو في مواجهة الوقود الأحفوري
أخبار متعلقة