ميسون عدنان الصادقتتميز بحارنا الواسعة بثروة عظيمة هائلة من الأسماك التي تصدر للخارج وتسد أيضاً احتياجات بلادنا كغذاء أساسي نعتمد عليها كوجبة أساسية وتعتبر هذه الوجبةمصدر غذاء للفقراء الذين لا يتمكنون من شراء اللحوم لتناولها في وجباتهم الغذائية وأغلب المواطنين ذوي الدخل المحدود أيضاً لا يستطيعون شراء هذه الوجبة الغذائية البسيطة ويعتمدون على الوجبة النباتية أي الوجبة التي تحتوي على الخضروات فقط.كثيرما يقف المواطن مدهولاً أمام أسعار الأسماك لأنها بدأت تخرج عن نطاق قدرة المواطن على شرائها وخاصة المواطن ذو الدخل المحدود الذي لا يمتلك سوى راتبه الضئيل الذي يتقاضاه شهرياً ويقوم بتوزيعه لفواتير الكهرباء والماء والتلفون وفي أخر التوزيع يجد أن ما تبقى من راتبه الشهري لا يكفي كيلو سمك لوجبته الغدائية أن سعر السمك الجيد يتجاوز الـ1000ريال بينما أقل جودة غدائية سمك الباغة لا يقل المشك والذي يحتوي على ثماني حبات فقط خمسمائة ريال فهل يا ترى يستطيع المواطن المغلوب على أمره الحصول على وجبة غذائية شهية من السمك إن الكثيرين لا يتحصلون عليها حالياً بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار والتي تزيد يوماً بعد يوم وذلك لعدم وجود عين رقيبة على هؤلاء تجار المواد الغذائية وغيرها من المواد الغذائية كالخضروات والفواكه والأسماك الذي هو مصدر غذاء الفقراء والذي تعتمد عليه الأسر في البيوت اليمنية بفئاتها المختلفة فأصبحت الآن أغلب الأسر اليمنية تلجأ إلى المعلبات الذي تعرف بالساردين حتى علبة الساردين أصبحت خارج نطاق قدرة المواطن اليمني على شرائها لأن سعر علبة الساردين الصغيرة صارت تتجاوز الـ 250ريالاً وهي تحتوي على فتات سمك معلب أننا نعاني الآن من موجة قوية جداً في غلاء الأسعار والراتب لا يكفي شراء احتياجات الحياة نتيجة هذا الغلاء في تسعيرة المواد الغذائية حيث أصبح الراتب نقمة وليس نعمة للموظف الذي لا يستطيع مجابهة تكاليف الأسعار في المواد الغذائية وفي الوجبة الرئيسية مصدر غذاء الفقراء.ونحن نتمنى من الجهة المسؤولة وهي الرقابة والتفتيش مراقبة التجار والباعة وتحطيم الأسعار التي فرضها التجار على المواطن الذي يقع دائماً في حيرة ودهشة من ارتفاع تسعيرة المواد الغذائية وفي مقدمتها ارتفاع تسعيرة السمك مصدر غذاء الفقراء.
|
اتجاهات
الأسماك مصدر غذاء الفقراء
أخبار متعلقة