الولايات المتحدة، متابعات:اشترت شركة مايكروسوفت الأميركية شركة غيتكو الإسرائيلية التي تطور تطبيقات ما يسمى "المنزل الرقمي"، حسبما أورد العدد الأخير من مجلة ريد هيرنغ الأميركية المتخصصة بتغطية قطاع التكنولوجيا.وتعقد مايكروسوفت هذه الصفقة، التي تقدر قيمتها بنحو 120 مليون دولار, سعيا لتعزيز وجود منتجاتها كعنصر أصيل في الحياة اليومية للأفراد.وتتطلع إلى أن يصبح الحاسوب الشخصي مدمجا ضمن وسائط الترفيه الأخرى كالتلفاز ومشغلات الموسيقى وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية وغيرها ومركزا لإدارتها وتشغيلها جميعا. ويدل تعبير "المنزل الرقمي" على هذا المفهوم الجديد.[c1]تطبيقات منزلية[/c]وقد وقع الاختيار على غيتكو لأنها تقدم نطاقا من المنتجات وخدمات الدعم الفني التي تكمل منتجات مايكروسوفت في حلبة "المنزل الرقمي", إذ تنتج الشركة حواسيب شخصية وطابعات وأجهزة دعم وربط الشبكات الحاسوبية وأجهزة استقبال بث الأقمار الصناعية وغيرها، وكلها تطبيقات تتيح التحكم في الشبكة الحاسوبية بالمنزل -وما يرتبط بها من أجهزة- عبر تطبيقي حاسوبي واحد.وتعمل تطبيقات غيتكو كمكملات لمنتجات شركات أخرى كبرى، مثل سيسكو وهيولت باكرد (HP) الأميركيتين وكانون اليابانية.[c1]توجه جديد[/c]تأسست غيتكو عام 2004 بتمويل من شركتي بيتانغو وإنتل كابيتال بقيمة 12 مليون دولار، ما يعني أن الاستثمار في غيتكو آتى ثماره بعشرة أضعاف خلال عامين ببلوغ سعر بيعها لمايكروسوفت نحو 120 مليون دولار وكانت مايكروسوفت قد أعلنت توجهها الجديد نحو مفهوم "المنزل الرقمي" أوائل عام 2003 بتدشينها إصدارا خاصا من نظام تشغيلها سمي "ويندوز ميديا سنتر" الذي يجعل الحاسوب وسيط ترفيه، وليس فقط ماكينة لأداء الأعمال.وتم تزويد إصدار "ميديا سنتر" بإمكانيات استقبال البث التليفزيوني والانتقال بين المحطات المختلفة باستخدام جهاز التحكم عن بعد ومبدل القنوات. وأتبعت مايكروسوفت إصدارها الأول بإصدارين محسنين خلال عامي 2004 و2005.وليست هذه أولى صفقات استحواذ مايكروسوفت على شركات في إسرائيل. ففي مايو/أيار الماضي اشترت الشركة بقيمة 75 مليون دولار شركة هويلز كومينيكيشنز، وهي شركة أميركية متخصصة في أمن المعلومات مقرها إسرائيل. وينقب عن هذه الشركات ويعقد الصفقات معها مركز البحث والتطوير لمايكروسوفت في إسرائيل بفرعيه في تل أبيب وحيفا.يذكر أن غيتكو تأسست عام 2004 بتمويل شركتي بيتانغو وإنتل كابيتال (التابعة لشركة إنتل للرقائق الحاسوبية) بقيمة 12 مليون دولار، ما يعني أن الاستثمار في غيتكو آتى ثماره بعشرة أضعاف خلال عامين ببلوغ سعر بيعها لمايكروسوفت نحو 120 مليون دولار.