صنعاء / المؤتمرنت :انتهت يوم الخميس الفائت زيارة الفريق البرلماني والمكون من (70) نائباً برئاسة سلطان البركاني لمحافظة صعدة - تجول فيها على مدى أربعة أيام في مديريات المحافظة التي ظلت جيوب التمرد الحوثي تقلق الأمن في بعض المناطق هناك إلى ما قبل أيام لتخمد بإجراءات وصلاحيات منحت للمحافظ الجديد يحيى الشامي تمكن عبرها بدعم من القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية من الانتقال إلى مرحلة جديدة تسير باتجاه إقامة المشروعات الخدمية والإنمائية ولا سيما العاجلة منها في مجال الطرقات والكهرباء، والمياه، والمدارس، والمراكز الصحية، والتي ترافقت مع استكمال الخطوات السياسية والأمنية بقرار العفو العام وإطلاق حوالي (235) سجين السبت الماضي والاستعداد للإفراج عن الباقين ا لبالغ عددهم (393) سجيناً ممن شاركوا في التمرد، وكذا إعادة الموظفين إلى وظائفهم ومنع حمل الأسلحة في المدن والأسواق في مديريات صعدة.وصرح أحد نواب صعدة عن المؤتمر عبدالكريم جدبان - يصف الوضع الأمني بأنه مستقر، مشيراً إلى استبشار الناس خيراً بالإجراءات الجديدة المؤدية لوقف إطلاق النار تماماً، وبعودة الناس إلى أعمالهم ومزارعهم وتحرك الأسواق، طبقاً لجدبان.وأشاد بدور المحافظ الجديد يحيى الشامي في التواصل مع الناس في الجبهات والخروج باتفاق لوقف إطلاق النار، وسحب القوات من مواقعها العسكرية، وتوفير أجواء مهيئة لإصلاح الأوضاع.ويقول النائب عن الوحدوي الناصري عبدالله المقطري - لاحظنا من خلال زيارتنا للمحافظة أن هناك استقراراً ولا توجد مظاهر مخلة بالأمن.وأعتبر البرلماني المؤتمري شوقي شمسان - إن الصورة أحسن بكثير مما يتخيلها أي شخص قبل زيارته للمنطقة، مؤكداً بالقول: استطيع أن أقول جازماً أنه لا يوجد أي شيء يمس من الناحية الأمنية، والأمور عادية جداً حتى في منطقة مران التي شهدت الفتنة.وأشار البرلماني الإصلاحي علي العنسي إعلان محافظ المحافظة بأنه تم تثبيت وقف إطلاق النار مضيفاً: وهو ما لمسناه فعلاً خلال زياراتنا للمديريات، وأنا أمامك الآن في منطقة مران، معرباً عن أمله في حل كل الإشكاليات وألا ترى المحافظة أي مكروه.وعلى ذات المضمار يقول قاسم حبيش مؤتمري وجدنا الأمن مستتباً بفضل توجيهات وحكمة فخامة رئيس الجمهورية، والناس الآن لا ينظرون إلا لتلبية مطالبهم في المشروعات، ويواصل بالتنويه أن هذه المحافظة تحظى بنظره خاصة من القيادة السياسية نتيجة تضررهم من فتنة الحوثي وأتباعه الذين أرادوا الخراب للبلاد والعودة بها إلى الوراء، مشيراً إلى أن العمل جاري في الطرقات والكهرباء والمدارس ومشاريع المياه. وبالنسبة للحالة الخدمية يلفت الأخ علي العنسي إلى أن صعدة تحتاج أكثر من غيرها من المحافظات اليمنية إلى رفع وتيرة استكمال البنى الأساسية، معللاً ذلك بأحداث الفتنة التي حصلت فيها والأضرار الناجمة عنها، وتمنى رصد الميزانيات العاجلة للأغراض التنموية مشيداً بمشروع طريق صعدة الساقين حيدان - مران - الملاحيظ، والذي يجري العمل فيه ويعتبره إنجازاً لم يكن أحد يتخيل صعوبة الطريق ووعورته من قبل.وشدد الأخ شوقي شمسان على حاجة المحافظة للكثير من المشروعات التنموية من مدارس وطرق وكهرباء وغيرها من المجالات مؤكداً اهتمام المحافظ بهذا الجانب ووجود الدعم من القيادة السياسية.واعرب الأخ عبدالكريم جدبان عن أمله في قيادة المحافظة التي أعطيت صلاحيات واسعة من رئيس الجمهورية أن تحول صعدة إلى ورشة عمل لتعويضها عما لحقها من دمار وخسائر وتعثر للمشاريع التنموية نتيجة أحداث الفتنة الدموية وفقاً له.من جهته ركز الأخ عبدالله المقطري على المشاريع الخدمية المتعلقة بالصحة والتربية والتعليم والطرقات وهي قضايا أساسية ، ينبغي أخذها بعين الاعتبار لدى الجميع سواءً السلطة التشريعية أو التنفيذية، خصوصاً المجالس المحلية والقيادة التنفيذية بالمحافظة حتى يشعر الناس أنهم مرتبطون بهذه المشاريع وبالتالي يعملون على توفير الأمن والاستقرار من أجل مصالحهم..
برلمانيون: الحالة الأمنية في صعدة طبيعية.. واستكمال المشاريع الهم الأساسي
أخبار متعلقة