صنعاء / متابعاتجابت مسيرة سلمية شارك فيها العشرات من أبناء منطقة رعاش بمديرية ذي السفال بمحافظة إب أمس الثلاثاء العاصمة صنعاء رافعين اللافتات المستنكرة لمزاعم وافتراءات بعض العناصر على الشيخ محمد أحمد منصور , وطالب المشاركون في المسيرة بإحالة كل من اتهم الشيخ منصور بتهجيرهم من منازلهم إلى التحقيق لينالوا جزاءهم العادل.وأكدوا في تصريحات نشرتها موقع صحيفة “26 سبتمبر نت” الإليكتروني أمس الثلاثاء أن من قام ببث تلك الإشاعات الكاذبة حزبيون وآخرون مطلوبون للعدالة ونفوا بشكل قاطع ما نسب إلى الشيخ محمد أحمد منصور من افتراءات وأكاذيب وقال يحيى قائد منصور أحد أبناء المنطقة:يوجد في المنطقة مجموعة من الحاقدين وهؤلاء الناس مغرضون ومخربون وليس لهم من هم سوى زعزعة أمن المنطقة وكل ما افتروه وادعوه وروجوا له عن تشريدنا من منازلنا هو كذب ومزاعم باطلة لا تمت إلى حقيقة الواقع بصلة , فيما قال عبد الحميد مقبل: كل ما أشيع خلال الأيام الماضية ونسمعه عن تهجيرنا من منازلنا هذا ليس له أساس من الصحة لأنه كله كلام فارغ وخزعبلات ومن تظهرهم بعض وسائل الإعلام على أنهم من أبناء المنطقة ليسوا سوى مستأجرين من بعض المناطق وما حدث ممن يقف وراءهم دوافعهم كلها لأغراض سياسية وأؤكد لكم أنه لم يحدث أي نوع مما أشاعه البعض حول أبناء المنطقة وجميعنا في أحسن حال ولا صحة لأي خبر من الأخبار التي نشرتها كذبا وافتراء بعض الصحف الحاقدة.أما الأخ عبد الحميد عبد الواحد رعاش فقد قول لقد فوجئنا بمن يتحدث بالنيابة عنا ويقول أننا هجرنا وشردنا من منازلنا وأعتقد أن ما حدث من قبل أولئك المغرضين من إساءات للمنطقة وشخصياتها الاجتماعية المشهود لها بالوطنية وحرصها على أبناء المنطقة يندرج في آثار حمى الانتخابات ورفض أبناء المنطقة التصويت لهم إضافة الى عناصر مغرضة وأشخاص معروفون من خارج المنطقة تم تجميعهم للإساءة للرموز الوطنية ولم نفهم من ذلك من دعواهم شيء للشجب والتنديد واثبات ولائنا للدولة والتعريف بهؤلاء الشرذمة المعروفين.ويؤكد مسعد عبدالله الكامل: أنّ من كانوا أساساً وراء تلك الإشاعات أشخاص مطلوبون للعدالة دفعوا من قبل عناصر حزبية للمكايدة الحزبية من بعض الأحزاب من بعض المناطق بغرض استهداف بعض الشخصيات المعروفة بإخلاصها وأمانتها وحرصها على أبناء منطقة رعاش ولما قامت به تلك العناصر من قطع الطرق ونهب المواطنين وهم مطلوبون للعدالة ويحاولون من وراء ما يقومون به جمع الناس حولهم لكسب الرأي العام في الصحف والتغطية على ما اقترفوه من جرائم في حق أبناء المنطقة.
