[c1]قرارات القمة تعبر عن حال الأمة[/c]أعربت صحيفة الأخبار المصرية عن أملها في أن تكون القرارات الصادرة عن القمة العربية ذات جدوى, لأنه لا بديل أمام العرب إلا تحويل دعوات المصالحة إلى واقع عملي اليوم قبل الغد, ووحدة الصف العربي تشكل الضامن الأساس للعمل العربي المشترك المفقود حاليا.وأكدت في مقالها الافتتاحي أن انخفاض التمثيل لعدد من الدول ذات الثقل يعبر عن الوضع الذي تمر به الأمة العربية, من حيث الخطورة والتهديدات والتحالفات والخارجية والتخبط, وبالتالي لم تخرج قمة دمشق بأي حل لأزمات العرب.وعبرت الصحيفة عن أسفها لما وصل إليه حال العمل العربي المشترك, وحالة الانقسام التي ظهرت في قمة دمشق, ولم تستطع أن تحافظ على الحد الأدنى من الوحدة الشكلية, لأنه لا تزال هناك خلافات في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها, جعلتها قمة بلا حلول. من جهته مرسي عطا الله كتب في صحيفة الأهرام المصرية يقول إن الخوف كل الخوف أن تصاب شرايين العمل العربي المشترك بالتصلب, ما لم تبادر سوريا بخطوات عملية محسوسة تؤكد تجاوبها مع المبادرة العربية لحل أزمة انتخابات الرئاسة في لبنان, وبالتالي تجنب الأمة العربية خطر العودة لسياسة المحاور من جديد.ويؤكد عطا الله أنه لا سبيل إلى حماية العمل العربي المشترك, المتمثل في استمرار التمسك بدورية انعقاد القمم العربية, سوى سبيل المصارحة مع النفس والذات, الذي تملك سوريا مفتاحه في هذه اللحظات، عبر رئاستها مؤسسة القمة, بالتعاون الصادق مع المبادرة العربية بشأن لبنان.ويرى الكاتب أن الإسراع بإنهاء المأزق اللبناني فيه خير للجميع, وأول المستفيدين منه سوريا التي لا يخفى عليها أنه بسبب هذه الأزمة لم تحتل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المهمة, مثل العراق والسودان, موقع الصدارة في أجواء قمة دمشق, التي سيطرت عليها الخلافات العربية.وكتب فهمي هويدي في صحيفة الدستور يعبر عن دهشته من تغيب بعض الرؤساء العرب عن القمة بدعوى تعثر حل المشكلة اللبنانية, ويقول إن رؤساء لبنانيين شاركوا في القمم العربية السابقة ولم يقدم ذلك شيئا في أعمالها أو يؤخر.ويؤكد هويدي أن جوهر الصراع هو بين مشروع أميركي يراد فرضه على لبنان, لكي يلتحق بمعسكر الاعتدال المار بالتطبيع مع إسرائيل وإخضاع المقاومة, وبين مشروع ممانعة لكل ذلك تؤيده إيران وسوريا, ومن شأن تنفيذ المشروع الأميركي إضعاف حزب الله وإضعاف سوريا وإضعاف المقاومة الفلسطينية, التي تتخذ قياداتها من دمشق مقرا لها.ويرى الكاتب أن المشكلة ليست في حل أزمة لبنان, ولكنها في وجود قوى الممانعة والإلحاح الأميركي المستمر, والإسرائيلي ضمنا, لإضعاف تلك القوى وتصفيتها, ولأن الأمر كذلك فإن الصراع سوف يستمر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيونجيانج تختبر سول بالطائرات[/c]قالت صحيفة تشوصن ايلبو الكورية الجنوبية أمس الاثنين ان طائرات مقاتلة كورية شمالية حلقت قرب المجال الجوي الكوري الجنوبي عشر مرات على الأقل منذ تولي الرئيس المحافظ لي ميونج باك السلطة في الشهر الماضي مما دفع سول لإطلاق طائراتها ردا على ذلك. وتضاف هذه الطلعات الجوية إلى قائمة اللفتات المستفزة من جانب بيونجيانج منذ ان حذرت حكومة لي كوريا الشمالية من انه إذا كانت تريد الاستمرار في تلقي المعونات فعليها ان تنقي سجلها في مجال حقوق الإنسان وان تلتزم بصفقة نووية دولية وان تبدأ في إعادة أكثر من ألف كوري جنوبي خطفتهم أو تحتجزهم منذ الحرب الكورية فيما بين عامي 1950 و1953 . وقالت الصحيفة ان الطائرات الكورية الشمالية اقتربت من الأجواء قرب المنطقة منزوعة السلاح وخط الحدود الشمالي الذي يمثل الحدود الفعلية في البحر الأصفر نحو عشر مرات منذ تولي الحكومة الكورية الجنوبية المحافظة الجديدة السلطة في 25 فبراير. ونقلت عن مسئولين بوزارة الدفاع قولهم ان»وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تراقب عن كثب هذه التحركات معتقدة ان الشمال يتعمد خلق توترات في البحر والجو والبر.»، وامتنعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن التعليق على هذا النبأ. وصعدت بيونجيانج التوتر في شبه الجزيرة الكورية يوم الجمعة الماضي بإطلاق صواريخ وأعقبت ذلك في مطلع الأسبوع بتهديد بشن هجوم وقائي «لن يحول فقط كل شيء إلى لهيب ولكن سيحولها(كوريا الجنوبية) إلى رماد.» وهددت أيضا بمهاجمة سفن البحرية الكورية الجنوبية التي تجوب المياه المتنازع عليها وبتعليق الحوار بين الكوريتين ووقف تفكيك محطتها للأسلحة النووية مثلما دعت اتفاقية دولية.
أخبار متعلقة