من حدائق ومتنفسات مدينة عدن / كريتر
ماذا علينا أن نقول للمهندسين وإدارة التخطيط في مكتب أراضي وعقارات الدولة الذي لعب دوراً في صرف أراض كان يجب الحفاظ عليها وجعلها متنفسات ومواقف للسيارات وغيرها ..وأريد هنا أن أنبه القائمين على الحدائق الذين لم نعرف منهم حتى هذه اللحظة ، ونوجه سؤالاً الى سيادة المحافظ لكي نعرف من هو المسؤول علي إدارة هذه المتنفسات والحدائق وكيف يتم إدارتها كونها لم تؤدي الغرض المقام من أجلها ، ويمكنكم النزول والمعرفة عن قرب .وأقترح بأن تعود هذه الحدائق والمتنفسات بكامل الصلاحيات الى مديري البلديات بحيث يتحملون كامل المسؤولية وإدارتها إدارة صحيحة ويكون هناك متابعة مباشرة من المحافظ وتخفيف المعوقات التي تواجه المستثمرين الحقيقيين القائمين على هذه الحدائق والشروط التي تم التوقيع عليه وفي حالة الاخلال يتم سحب هذه الحدائق منهم .مع العلم بأن هناك حدائق جيدة مثل حديقة جبل حديد وغيرها من الحدائق القليلة والتي فعلاً تؤدي دورها بالشكل الصحيح ، ويجب علينا إعادة تأهيل الحدائق المهملة والحفاظ عليها من الصرف العشوائي والبناء فيها لاغراض غير سليمة في خدمة المواطن وخدمة متنفسات بمعنى الحديقة ، وعدن رغم صغر مساحتها إلاّ أنها مزدحمة بالبناء الغير مخطط تخطيط سليم والذي كان يجب أن يخدم المصلحة العامة إلاّ أنه تم الصرف فيها بشكل عشوائي وكأن عدن لا تهمهم بأن تبقى فيها متنفسات يستنشق منها المواطن والزائر الهواء العليل كون عدن تمتاز بهوائها النقي ومناظرها الخلابة والجميلة ومن هذه الكلمات البسيطة لمواطن عاش أن يرى مدينة جميلة وخالية من الخدوش كامرأة تريد أن تبقى جميلة وتفتخر بجمالها ولم تحصل على من يحافظ عليها من أجل مصلحة هذا الوطن الغالي والعزيز علينا جميعاً هل نحن فاعلون يامحافظنا واعادة ماء الوجه لهذه المحافظة وكلنا أمل بالوقت القريب إن شاء الله .. مصطفى ثابت شاهر