[c1]التفاوض مع حماس :[/c]قالت صحيفة غارديان إن تقريرا برلمانيا سيوصي الحكومة البريطانية بأن تفاوض المعتدلين من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وأن تدفع باتجاه إعادة بناء حكومة الائتلاف الوطني الفلسطينية.وأضافت أن التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم والذي سيصدر اليوم (أمس)، أثبت أن العقوبات الغربية ضد حماس بسبب عدم تخليها عن العنف وعدم اعترافها بإسرائيل قد جاءت بنتائج عكسية.ورأت أن النواب مقتنعين بأن تعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ممثلا للرباعية الدولية يشكل فرصة لبدء اتصالات بتلك المنظمة الفلسطينية المتطرفة على حد وصف الصحيفة. ،ونسبت غارديان للتقرير البرلماني أن النواب يوصون بلير بالتفاوض مع حماس من أجل تسهيل المصالحة بين الفلسطينيين.وفي السياق نفسه قالت الصحيفة إن متحدثا باسم الخارجية البريطانية أكد أن بريطانيا كانت قد أوضحت أنها سترد على أي تحرك له دلالة من قبل حماس، وأنها لم تقل في يوم من الأيام أنها لن تفاوض حماس، ولكنها قالت إنه لا بد من وجود ضوابط للحوار.وتحت عنوان "انتقادات لمقاطعة حماس في بريطانيا" قالت صحيفة تايمز إن مقاطعة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لحماس كانت موضع انتقاد شديد في تحقيق برلماني بريطاني.، وقالت الصحيفة إن اللجنة البرلمانية التي قامت بالتحقيق استنتجت أن المجتمع الدولي يتحمل جزءا من المسؤولية عن الأحداث الدامية التي دارت بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تدمير الحرب على الإرهاب :[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن هجرة الضباط من سلك الاستخبارات يشكل عائقا كبيرا أمام القدرات العسكرية على محاربة الإرهاب العالمي، مشيرة إلى أن نحو 20% من الضباط غادروا هذا السلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة.وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادر عسكرية أن أكثر من مئة ضابط غادروا عملهم تحت إغراء الرواتب العالية التي تقدمها شركات الأمن الخاصة، وبسبب الطريقة التي تدور بها المعركة ضد المتمردين العراقيين وطالبان والإرهاب الدولي، بالإضافة إلى إدراكهم للطريقة التي يتم بها التعامل مع الاستخبارات.ونبهت الصحيفة إلى أن الضباط الساميين يقلقهم ما أدى إليه هذا الأمر من استخدام بعض الأشخاص في وظائف فوق مستواهم، ممن لا تتوفر لديهم التجربة الكافية للقيام بمهام تلك الوظائف.وضربت الصحيفة مثالا لهذا الوضع باستخدام الرائد مكان المقدم، مما يؤدي إلى أن المؤسسة تتحرك بأشخاص غير مناسبين، بسبب النقص العددي، مما قد يقوض أركان تلك المؤسسة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضغط من كل جانب :[/c]قالت صحيفة إندبندنت في تعليق لها على خطاب الرئيس الباكستاني برويز مشرف إن مشرف بدا ملتحفا رداء من الاعتدال أثناء حديثه أمام اجتماع القبائل الباكستانية الأفغانية في كابل.وقالت إن مشرف شجب تحويل منطقة الحدود بين البلدين إلى منطقة خاضعة لنظام طالبان، ونبه إلى أن كل آسيا تشهد ازدهارا في حين أن الراديكاليين يشدون المنطقة إلى الوراء.، ولكن ما نسيه مشرف حسب قول الصحيفة هو أن باكستان هي المسؤولة عن تلك الراديكالية حين كانت تمول المدارس الدينية المتطرفة التي تخرج منها قادة طالبان ظنا منها أن الجهاديين هم الذين سيحسمون الصراع بين الاتحاد السوفيتي حينها وباكستان.ورأت الصحيفة أن مشرف لا يحسد على ما يعانيه من الضغوط التي تمارس عليه من كل حدب وصوب.، وأوضحت أن مشرف يواجه ثورة المتطرفين الإسلاميين، وضغوط الطبقة الوسطى التي سئمت من تأجيل عودة الديمقراطية الحقيقية للبلاد، حتى إن حلفاءه في البيت الأبيض أصبحوا يشكون في ما يدعيه من كونه حليفا لهم ضد الإرهاب.وخلصت الصحيفة إلى أن الإشكال في باكستان يتحول شيئا فشيئا إلى التساؤل عما إذا كان مشرف سيتخلى عن السلطة بصورة سلمية أم أنه سيجر وراءه باكستان إلى الانهيار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توظيف الأجنبي له ثمن :[/c]كتب مرسي عطا الله في صحيفة الأهرام المصرية يعبر عن دهشته من أولئك الذين يملكون الجرأة لتبرير احتلال أوطانهم, ويسوغون شرعية الاستقواء بالأجنبي واستقدامه لمساعدتهم على تحقيق ما يتمنون تحقيقه في بلادهم, تحت وهم الاعتقاد بأن الدول الغازية والمحتلة تجهز جيوشها وتنفق عليها وتضحي بأفرادها في الأعمال الخيرية!ويؤكد الكاتب أن قوات الاحتلال إذا وضعت أقدامها فوق أي أرض فلا يمكن أن تتركها إلا بعد أن تحصل على ثمن باهظ لمجيئها, متمثلا في نهب الثروات أو استلاب الأرض وطرد سكانها منها.وينبه عطا الله إلى أن البعض ينزلقون الآن إلى كوارث جديدة في بعض بؤر التوتر المنتشرة على امتداد عالمنا العربي, برفع وتيرة المطالبة بتدخل القوات الأجنبية على غرار ما فعلته المعارضة العراقية التي جاءت بقوات الاحتلال.ويقول أيضا إن المعارضة اكتشفت بعد سقوط نظام صدام أنها أمام خيارين كلاهما مر؛ فلا هي قادرة على إدارة شؤون البلاد بمفردها مما يجعلها تلح في بقاء قوات الاحتلال لدعم سلطتها الشكلية, ولا هي قادرة على البوح أمام شعبها بأنها لا تملك من أمرها شيئا.ويدعو الكاتب أولئك الذين يعانون من "مرض الغيبوبة السياسية في أمتنا" العربية إلى أن يفيقوا من "أوهام القدرة على توظيف القوى الأجنبية لخدمة أي مصالح وطنية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التخلص من مخزون اليورانيوم :[/c]ذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" الصادرة أمس الاثنين ان ليبيا تحاول كسب بعض الوقت قبل التعهد بالتزامات قطعتها على نفسها العام 2003 للتخلص من مخزون اليورانيوم الذي ما تزال تملك منه قرابة 200 برميل في إحدى القواعد العسكرية.ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الملف قولها ان قيمة كميات اليورانيوم المخزنة في قاعدة عسكرية في سبها لا تقل عن 295 مليون يورو.
أخبار متعلقة