مدير عام مديرية صيرة خالد وهبي عقبة لـ ( 14 أكتوبر ):
[c1]تم تطبيق غرامات فورية على المخالفين لقانون النظافة[/c]أجرى اللقاء/ ميسون عدنان الصادقتشهد مديرية صيرة عدة أنشطة حيت يتم تنفيذ العديد من المشاريع في المديرية ضمن البرنامج الاستثماري للسلطة المحلية أو البرنامج الخاص بالسلطة المركزية المتعلقة بمشاريع عام 2007م.ومديرية كريتر كانت ومازالت تعتبر مدينة تاريخية لاحتوائها أهم المعالم والاثارية والتاريخية كيف يتم الاهتمام بنظافة المديرية وتحسين بيئتها والمشاريع الجاري تنفيذها واهم الاجراءات التي تتخذ ضد كل من يحاول تشويه منظر جمال مدينة كريتر يقول الاخ/خالد وهبي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي:تشهد المديرية حراك كبير في مسألة تحسين ونظافة المديرية وفقاً لتوجيهات قيادة المحافظة ممثلة بالأخ احمد محمد الكحلاني في الاهتمام بالقطاع التربوي والصحي وكل القطاعات الموجودة في الحياة فمدينة كريتر تعتبر ورشة عمل فقط يلاحظ الزائر لدى زيارته لمدينة عدن مشاريع الرصف الجارية في شوارع كريتر حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح برصف مدينة كريتر كاملاً بالحجارة باعتبارها عدن القديمة إضافة إلى مشاريع الإنارة مشروع الإنارة الآن الجاري عملة بمدينة كريتر إلى جانب تأهيل سوق السيلة الشعبي بطراز شعبي وبإمكانيات جيدة حيث سيقدم خدمة للباعة المتجولين والمواطنيين كبديل لافتراش الأراضي والأرصفة مما يسبب للمارة وللناس في الشوارع الازدحام.كما انه هناك مشاريع متعلقة بالتربية والتعليم حيث يتم إعادة تأهيل كلاً من ثانويتي (لطفي أمان وأبان) وتم الانتهاء من مدرسة(سيف بن ديزن) إما في مجال الصحة لدينا مشروع لاستكمال ترميم وتجهيز المجمعات الصحية في المديرية (مجمع الميدان والقطيع) فنحن الآن نقوم بإعداد مشاريع العام القادم ومن ضمنها إعادة تأهيل مستشفي الشعب باعتباره سوف يكون مركزاً للطفولة والأمومة إضافة إلى تأهيل مستشفى عدن هذا المشروع العملاق والحيوي الذي يتم بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية.[c1]دعم المحافظة[/c]وحول دور المحافظة في دعم المديرية قال :الأخ خالد وهبي بعد ان انتقلت السلطة المحلية من المركز إلى المحافظة فنحن في طور انتقال السلطة من المحافظة إلى المديرية والعلاقة بالطبع هي علاقة تعاون طيبة حيث تقوم قيادة المحافظة بالمتابعة اليومية والإشراف الدائم لكافة المشاريع الموجودة في المديرية إلى مسألة تحسين ونظافة المدينة ونحن نستمد التوجيهات في عملنا من قيادة المحافظة.[c1]تقسيم النظافة[/c]إما بالنسبة للنظافة في المديرية فيوضح مدير المديرية نطمح كل يوم ان تكون النظافة أفضل من أي يوم آخر أن التحسن موجود ولكننا نطمح ايضاً ان يكون هناك أفضل من الواقع الموجود فعملية النظافة هي عملية مرتبطة في الأساس بين قسم النظافة والمواطن وهي تتعلق بالمواطن لأهمية النظافة لان المواطن إذا تعاون مع عمال النظافة بالفعل سوف نخلق مدينة نظيفة وبيئة صحيحة فنحن في مديرية صيرة الآن لدينا مشروع يمني ألماني GDZ ونحن على اتفاقية معهم برعاية الأخ المحافظ لتطوير النظافة في المديرية واختيرت مديرية صيرة كنموذج إضافة لصنعاء القديمة حيث سوف يتم الاستفادة من المشروع الألماني من الخبرات والأفكار الموجودة لدى الأخوة في المشروع لأجل تحسين الوضع والمشكلة الرئيسية في النظافة بان عمال النظافة يعملون بالأجر اليومي .وهذه بحد ذاتها مشكلة تواجهنا دائماً فأحيانا يعملون لمدة شهر او شهرين تم ينقطعون عن العمل مما يستدعي الى إحضار عمال آخرين والعمل على تدريبهم من جديد وهذا مايرهقنا ونسعى خلال هذا العام او العام القادم الى تثبيت بعض العمال بحيث يعمل على استقرارهم نفسياً وبما ينعكس على عملهم والنظافة أصبحت لها جهة مختصة وهي صندوق النظافة وتحسين المدينة فالأخوة في صندوق النظافة يبذلون جهوداً جبارة فلقد كان الغرض من انهاء ظاهرة البراميل هو التخلص من تجمع القمامة فالمواطن أصبح يرمي القمامة في البرميل فيتجمع الكلاب والقطط وبعض ممن يجمعون العلب او الأشياء الذي يبحثون عنها في مكبات القمامة فيعبثون بالبراميل فكان التفكير من قبل قيادة المحافظة وصندوق النظافة في النقل من المنازل وهذه تحتاج لمسألة وقت وسوف يعتاد الناس عليها ففي مدينة كريتر نسبة 90 %تم تطبيق نظام النقل من المنازل بالنسبة للقمامة حيث تمر السيارات بمواعيد محددة يومياً فأصبحت ألان مواعيد مرور النقل معروفة لدى المواطنين ففي بعض المناطق تمر سيارة القمامة من الساعة السابعة إلى الثامنة صباحاً والبعض الآخر من الساعة الثلاثة إلى الرابعة مساءً فأصبح المواطن يدرك تماماً وقت مرور سيارة القمامة اولدى سماعة صوت السيارة يقوم بإخراج القمامة وقد تواجهنا بعض الصعوبات فبعض الناس ممن يعملون في أوقات مرور السيارة فيكون هذا الوقت غير مناسب فهذه الملاحظة نحاول رفعها لقيادة صندوق النظافة والعمل على تلافي هذه المشكلة فألاهم هو اختفاء القمامة الموجودة في الشوارع فألان يمنع منعاً باتاً من وضع القمامة في الشارع لهذا تم تطبيق غرامات فورية على كل من يتم رمي القمامة في الشارع فيجب على المواطن وضع القمامة في كيس ويقوم بتسليمها لسيارة القمامة لدى وصولا لان النظافة هي عنوان المدينة والمحافظة لايمكن أن تكون النظافة بشكل فعال مالم يكن هنالك أي تعاون من قبل المواطن.[c1]الباعة المتجولون[/c]وحول ظاهرة الباعة المتجولين قال:ان الباعة المتجولين أصبحوا ظاهرة وهي منتشرة بشكل كبير ففي شهر رمضان الماضي كان الباعة المتجولون موجودين بعدد هائل فبعد رمضان قمنا بعمل حملة كبيرة وعملنا على نقلهم الى السوق ونظراً لازدحام الشوارع في كريتر حاولنا ان ننهي هذه الظاهرة ولكن لم نتمكن وبقيت بعضاً من الأفراد هنا وهناك ولكن عندما نعالج هذه الظاهرة يجب معالجتها من الأساس لان هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بافتراش الأسواق والبيع فيها هم ايضاً أشخاص ممن يعانون من البطالة بمعنى آخر عاطلين عن العمل فيبحثون عن فرص عمل فنحن إذا قمنا باستخدام الأسلوب الإداري والقانوني ومتابعة عسكر من قبل أفراد البلدية للباعة فهنا ستصبح كقصة القط والفار.وقد قمنا بعمل معالجات تعالج الجانب الإنساني والاجتماعي للإخوان الباعة المفترشين وقمنا بتوفير سوق مخصص للباعة في مديرية صيرة فعند استكمالنا لهذا السوق سوف نكون السباقين في المديرية في مسالة تجهيز وتوفير السوق للباعة وللأخوة المواطنين والمواطنات الذين يريدون الشراء منه.[c1]المشاريع المستقبلية[/c]اما بالنسبة للمشاريع المستقبلية فيقول: لدينا خطط ومشاريع لبناء مجمع حكومي ومبنى إداري يضم كافة فروع الأجهزة الخدمية والتنفيذية في المديرية بمعنى ان كل الوزارات والأجهزة الموجودة على مستوى المديرية يوفر لها المكاتب والمستلزمات فهذا سيعمل على نقل الصلاحيات اولاً من مكاتب المركزي الى المديرية.كما سنعمل على إعادة تأهيل وتجهيز مديرية صيرة لأننا في مديرية صيرة نعاني عدم وجود مساحات كافية لبناء مدارس جديدة فالإمكانيات المتاحة لنا هي إعادة تأهيل هذه المدارس والبناء الراسي بدلاً عن البناء الأفقي حتى نستوعب عدد الطلبة الملتحقين بالدراسة والذي يتزايد يوماً بعد يوم وكذلك من طموحتنا في المديرية إعادة مستشفى الشعب الذي عرف سابقاً بمستشفى الصين في عدن وهو مستشفى قديم ونعيده كمركز للولادة إضافة لتأهيل مستشفى عدن بمنحة من المملكة العربية السعودية وقد تم إعلان المناقصة والآن العمل سيبدأ في الفترة القادمة على إعادة تاهيلة ومن ضمن مشاريعنا القادمة ان تكون مدينة كريتر هي المدينة التاريخية في المحافظة تحتوي على كافة الآثار والمواقع التاريخية لمحافظة عدن موجودة في كريتر فنحن نحاول ان نعمل على خلق مدينة نظيفة من حيث نظافة البيئة بحيث ان الزائر والسائح لدى زيارته لهذه المدينة يجد الراحة والاستحسان في هذه المدينة بالاضافة الى رصف الشوارع وتأهيل شبكة الإنارة في المديرية كاملاً.ويضيف ان المشاريع المحلية الممولة من السلطة المحلية بلغت كلفتها 350 مليون ريال وهذه التقديرات تأتي بناءً على مستوى التحصيل لإيرادات لكل مديرية فبقدر مانحصل عليه من موارد مالية محلية في المديرية بإمكاننا عمل مشاريعنا فنحن في مديرية صيرة هذه هي الموارد المالية المتاحة لنا ايضاً هناك مشاريع مركزية تقوم بها الدولة ومشاريع أخرى تقوم بها قيادة المحافظة إضافة إلى المشاريع التي يقوم بها الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الأشغال العامة ونحن في عام 2007 م تقريباً وصلت المشاريع الممولة تمويل محلي بحدود 340 مليون ريال ولكن المديرية شهدت مشاريع لاتقل عن 500 مليون ريال من الصندوق الاجتماعي وصندوق الأشغال العامة.[c1]البناء العشوائي[/c]وحول مشكلة البناء العشوائي قال الأخ/ خالد وهبي عقبة البناء العشوائي كالسرطان بالنسبة للتخطيط مع الأسف الشديد في فترة من الفترات ترك الحبل على الغارب كما إننا نفكر بحاجة الناس للمسكن الذي يجعلهم يفكرون بأي حل وان كان هذا الحل عشوائي قد يعمل على تشويه والإضرار المنظر جمال المدينة فنحن ألان حسب توجيهات محافظة عدن نحاول بقدر الإمكان الحد من مسألة البناء العشوائي اولاً فالأخ المحافظ قام بإنشاء غرفة عمليات خاصة والأرقام معروفة أي بإمكان أي مواطن القيام بالتبليغ عن البناء العشوائي ورصد مكافآت ايضاً لمن يقوم بالتبليغ عن العشوائية ونحن نلاحظ خلال العام الماضي بأن مظاهر البناء العشوائي الى حد كبير تقل وألان تأتي مرحلة الحل بالنسبة لهذا البناء ايضاً على الدولة ان لاتقف موقف المتفرج فقط تمنع البناء العشوائي فهناك إمكانية لتنظيم هذه العشوائية فالكثير من الدول العربية الذي تملك خبرة واسعة قد سبقتنا بهذا فالبناء العشوائي كان قد بدأ يصل إلى مواقع أثرية الذي قمنا بإزالة العديد من الأبنية العشوائي فيها إما الجبال نحن نعمل على تخطيط هذه المناطق وماهو ممكن تخطيطاً سوف يقوم بإزالته ولكن بتعويضه بأراضي مناسبة سوف قيادة المحافظة بتحديد التعويض المناسب لهذا الشخص.[c1]الصعوبات[/c]ويضيف أن من ابرز الصعوبات التي واجهتنا عدم إعطائنا الصلاحيات الكاملة وفقاً لقانون السلطة المحلية فقانون السلطة المحلية رقم 4 لعام 2000 م واضح كان في إعطاء المديريات كافة الصلاحيات لإدارة شؤون المديريات التي لازالت لاتمارس نشاطها وصلاحيتها ما بشكل كامل حيث لاتزال المركزية موجودة على مركز المحافظة وقد وعد الأستاذ احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن على انه سوف يتم خلق كافة الصلاحيات من المديريات في 2008 م للجنة المناقصات القانون يحدد أن الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في المديرية هي عبارة عن لجنة المناقصات في المديرية بالنسبة للمشاريع فنلاحظ حتى الآن انه لازالت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في المحافظة هي لجنة المناقصات ايضاً من الصعوبات التي تواجهنا بأن بعض الأجهزة التنفيذية على مستوى المحافظة لم يتم فتح فروع لها على مستوى المديريات.