نافذة
هناك أخلاقيات تتعلق بالبيئة وحمايتها يفترض الالتزام بها من قبل الأفراد والمجتمعات بشكل عام.وفي دول العالم عادة ما تكون البيئة في الصدارة وأهم الأولويات اهتماماً.والبيئة هي رئة المجتمع تتنفس من خلالها ليعيش او العكس ان لم نحافظ على مواردها وتقنياتها وآلياته من الملوثات التي تأتي اصلا من صنع الانسان.وفي بعض المجتمعات الاوروبية هناك أحزابا ومنظمات غير حكومية تعزز من دور البيئة وحمايتها في تلك المجتمعات والدول بل وتشارك في صنع القرار في معظم الاحيان وتساعد في إعداد البرامج والخطط التي تهم البيئة جنبا الى جنب مع قيادات تلك البلدان وهي منظمات مناصرة وصديقة للبيئة.وفي بلادنا اليمن صدرت كثير من القوانين التي تتعلق بالبيئة وشاركت في عدد من الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات كالحد من الملوثات والتنوع الحيوي ، الاوزون، الحفاظ على الموارد الطبيعية ، الحفاظ على الاراضي الرطبة، السلامة الأحيائية، التدخين وكيفية الحفاظ على التنمية المستدامة للبيئة بشكل عام.. وغيرها. ورغم ذلك لازالت الكثير من تلك القوانين التي تهم البيئة لم تفي بالغرض بسبب عراقيل تفعيلها على الواقع..لأن الكثيرين من أفراد المجتمع لم يستوعبوا بعد أهمية تلك القوانين واستغلالها بطرق منطقية وصحيحة لصالح المجتمع وجعله خاليا من الملوثات والأوبئة.[c1]المحررة[email protected] [/c]