[c1]ألمان بارزون يطالبون حكومتهم بوقف انحيازها لإسرائيل[/c] نشرت صحيفة (فرانكفورتر روند شاو) الألمانية وثيقة وقعها 25 من كبار الباحثين والأكاديميين السياسيين الألمان طالبوا فيها حكومة بلادهم بمراجعة علاقاتها مع إسرائيل ووقف انحيازها لها، وإعادة النظر في موقفها من الشعب الفلسطيني ومساعدته ودعمه بشكل قوي. وقال موقعو الوثيقة إن دور ألمانيا في الهولوكست ووضع إسرائيل الهش عند تأسيسها جعلا الحكومة الألمانية تتبنى موقف الدفاع عن وجود الدولة العبرية ورفاهية مواطنيها وتصدر إليها أفضل وأحدث الأسلحة والمعدات والتكنولوجيا العسكرية الممولة من أموال دافعي الضرائب الألمان. وأوضح الباحثون الألمان أن إسرائيل استخدمت هذه الأسلحة في حروب هجومية بادرت بشنها على العرب وفي قمع الشعب الفلسطيني وانتهاك كافة حقوقه الإنسانية ولم تسمع أي انتقاد من السلطات الألمانية. ورفض الباحثون الألمان وصف العلاقة الألمانية الإسرائيلية بالصداقة، معتبرين أن الصداقة الطبيعية تعطي لكل صديق الحق في رؤية أخطاء صديقه وانتقاده بصراحة، وهو ما عجزت ألمانيا دائما عن فعله تجاه خطايا إسرائيل المتواصلة.وأضافوا "عندما قتل حزب الله ثمانية جنود إسرائيليين وأسر اثنين في الصيف الماضي لم تتعامل الدولة اليهودية مع ألمانيا كصديق ولم تطلعها مسبقا على ما قامت به لاحقا من تدمير لمعظم البنية التحتية وصناعة السياحة في لبنان وقتل آلاف المدنيين اللبنانيين باستخدام الأسلحة العنقودية وتشريد آلاف آخرين". ورأوا أن عجز حكومتهم عن انتقاد إسرائيل هو الذي ساعد على انتشار العداء لليهود في ألمانيا في صيغ دينية وعرقية وعنصرية.. واعتبروا أن (الهولوكست) الألماني هو المسؤول عن مأساة الفلسطينيين المتواصلة منذ عقود وهو المسؤول عن المعاناة الرهيبة الواقعة على المسلمين والنصارى والدروز من عرب فلسطين منذ 60 عاما، وتساءلوا "ألم يكن الهولوكست هو أيضا عمل إبادة ضد الشعب الفلسطيني؟".وقال الموقعون على الوثيقة: لولا الهولوكست الألماني ما كان ممكنا لإسرائيل أن تحصل من الولايات المتحدة على دعم يصل إلى 9 مليارات دولار سنويا.. ودعوا ألمانيا والدول الأوروبية لممارسة سياسة متوازنة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتصحيح أخطائهم التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني والمساهمة في تحسين أوضاعه الحياتية بصورة أفضل، ومساعدته في تأسيس دولة مستقلة وحقيقية وليس كيانا مكونا من قطع متناثرة من الأرض تتنازل عنها إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إستراتيجية أميركية أخيرة لكسب الحرب في العراق[/c] نسبت صحيفة (غارديان) البريطانية لمصادر قالت إنها مطلعة على المداولات الداخلية في أوساط الإدارة الأميركية قولها إن الرئيس الأميركي جورج بوش عبر لكبار مستشاريه عن ضرورة قيام بلاده وحلفائها بضغط أخير وكبير من أجل كسب الحرب في العراق, مما يقتضي -حسب المصادر- زيادة القوات الأميركية بعشرين ألفا خلال العام المقبل بدلا من تقليصها. وذكرت المصادر أن رفض بوش التراجع عن توجهاته في سياسته بشأن العراق, رغم الدعوات المتزايدة في أميركا وبريطانيا لإعادة التفكير بصورة جذرية في هذه المسألة أو الانسحاب السريع، يؤثر بشكل حاسم على المراجعات السياسية التي تقوم بها لجنة متابعة الشأن العراقي التي يتزعمها (جيمس بيكر) وزير الخارجية الأميركي الأسبق والحليف الوفي لأسرة بوش. وأكدت المصادر أنه رغم أن عمل هذه الهيئة الاستشارية لم يكتمل بعد، فإنه من المتوقع أن تتمحور توصياتها حول أربع نقاط تعرف بـ"إستراتيجية النصر" وكانت قد قدمت من طرف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). . وأضافت أن هذه الإستراتيجية، كما هي الحال بالنسبة لمقترحات أخرى معلقة بالموضوع, يتم تداول مسودتها بين المعنيين، وقد تمت مناقشتها في اجتماع مغلق بين بيكر ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الخطة المقترحة[/c] وتشمل هذه الخطة أولا زيادة عدد القوات الأميركية في العراق بعشرين ألف جندي ينشرون في بغداد لإعادة نشر بعض القوات الحالية في العاصمة العراقية في أماكن أخرى من العراق. أما النقطة الثانية فهي حسب المصادر المذكورة تأكيد أهمية التعاون الإقليمي للنجاح في إعادة تأهيل العراق، وقد يشمل ذلك عقد اجتماع دولي يضم دول الجوار العراقي أو إشراك حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة كالكويت والسعودية بصورة أكثر في الجهود الدبلوماسية والمالية والاقتصادية الخاصة بالعراق. ونقلت الصحيفة في هذا الإطار عن الخبير الإستراتيجي (باتريك كونين) قوله إن البعض يعتقد أن سوريا يمكنها أن تساعد بشكل أو بآخر, لكن هناك شكوكا حول إيران رغم أنها تمتلك أوراقا أكثر وهناك من يعتبر إشراكها جديرا بالمحاولة. أما النقطة الثالثة فهي التركيز على إعادة إحياء جهود التصالح بين السنة والشيعة وكل الطوائف والمذاهب الأخرى، مما يستدعي حسب نفس المصادر خلق إطار سياسي ذي مصداقية يقنع العراقيين ودول جوارهم بأن العراق يمكن أن يصبح دولة فعالة. وأشارت المصادر إلى أن ذلك يقتضي وضع تطبيق الديمقراطية على الطريقة الغربية في العراق جانبا، مما قد يمثل إزعاجا للمحافظين الجدد، الذين كانوا يروجون الفكرة عند بداية الغزو الأميركي للعراق.. . أما النقطة الرابعة فهي حسب نفس المصادر طلب يوجه إلى الكونغرس بتخصيص مزيد من الموارد المالية لتمويل العمليات العسكرية في العراق وتمويل تدريب وتسليح قوات الأمن والجيش العراقيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الانحطاط الإمبريالي[/c] تحت عنوان "أميركا تواجه مستقبل كيفية إدارة الانحطاط الإمبريالي"، كتب مارتين جاك الباحث الزائر في مدرسة الاقتصاد بلندن مقالا في صحيفة (غارديان) البريطانية قال فيه: إن فشل الرئيس الأميركي جورج بوش في إدراك مدى محدودية القوة الأميركية عالميا، جعله يقدم على مغامرات سيدفع خلفاؤه ثمنا باهظا نتيجة لها.. أكد جاك في البداية أن أجندة المحافظين الجدد استحوذت على البيت الأبيض كما على النقاش العام بشأن مستقبل العلاقات الدولية. وبعد أحداث 11 سبتمبر توالت بوتيرة سرية عناوين وأفكار منبعثة من تلك الأجندة من قبيل "الحرب على الإرهاب" و"محور الشر" وفكرة الإمبراطورية الأميركية الجديدة والوهم حول أهمية القوة العسكرية، واعتبار النموذج الغربي من الديمقراطية صالحا وقابلا للتطبيق في كل أنحاء العالم, بدءا بالشرق ألأوسط... لكن الكاتب لاحظ أنه مع الهزيمة المذلة لقوات الاحتلال الأميركية في العراق أصبحت هناك قناعة حتى بين الناخبين الأميركيين بأن عهد المحافظين الجدد هو الآن في سكرات موته.. وناقش الكاتب كيف حاول المحافظون الجدد فرض أجندتهم على العالم بأسرع مما يتصور، وكيف باء كل ذلك بالفشل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة