[c1]باكستان درأت الخطر عن أميركا ولا بد من دعمها[/c]كتب ريتشارد أرميتاج وكارال بيو تعليقا في صحيفة نيويورك تايمز يؤكدان فيه ضرورة المضي في دعم أميركا لباكستان خاصة عقب إحباط المحاولة الإرهابية التي استهدفت طائرات بريطانية قبل أيام، وذلك بمساعدة باكستانية.وقالا إنه "في حين يؤكد اعتقال عدد ممن اعتزموا تنفيذ العملية أنه لا يمكن الاعتماد على باكستان كحليف في مكافحة الإرهاب ضد (المتطرفين الإسلاميين) نقول إن تلك الأحداث الأخيرة ينبغي أن تكون حافزا لنا لتقديم مزيد من الدعم لباكستان".ثم أخذ الكاتبان يسردان الإنجازات التي قام بها الرئيس الباكستاني برويز مشرف، ومنها مشاركة المعلومات مع أميركا واعتقال المشتبه فيهم وتسليمهم لها بمن فيهم قادة كبار بالقاعدة، كما أنه بعث 70 ألف جندي إلى الحدود الأفغانية وقاموا بعدة عمليات ناجحة لمنع تسلل المقاتلين الأجانب قتل فيها العديد من الجنود الباكستانيين وجرح الآلاف.واتفق أرميتاج وبيو على أن الكثير من الأمور لم تنجزها باكستان بعد مثل توسيع دائرة الديمقراطية، داعيان إلى ضرورة مضاعفة جهودها نحو تحقيق سلام دائم مع الهند واستئصال الجهاديين المحليين الذين يهددون السلام.وشددا على ضرورة استحسان الأميركيين للخطوات التي قام بها مشرف لمكافحة الإرهاب سيما أنه نجا من عدة محاولات اغتيال بسبب التغييرات التي يجريها في بلاده.وخلص الكاتبان إلى أن المساهمة الباكستانية تمكنت من درء خطر مأساة عن بريطانيا وأميركا، ولا بد من ضمان بقاء تلك المساعدة.[c1]فرنسا والفخ اللبناني[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة لينوفيل دالزاس في افتتاحيتها إن فرنسا وقعت بالفعل في الفخ اللبناني، وهي الآن تواجه تداعيات الآمال الطموحة التي نتجت عن نشاطها الدبلوماسي.لكنها شككت في امتلاك فرنسا الوسائل والإرادة الضرورية لتحقيق طموحاتها على الساحة الشرق أوسطية.وأيدت الصحيفة الحذر الذي اتسم به العرض الفرنسي فيما يتعلق بعدد القوات التي ستشارك بها فرنسا في قوة حفظ السلام الدولية في لبنان.واعتبرت في هذا الإطار أن الخطر الذي ينتظر الجنود الفرنسيين في هذه المنطقة جسيم، إذ أن لفرنسا خلافا من العيار الثقيل مع حزب الله، وليست علاقتها على ما يرام مع آبائه الروحيين في إيران وسوريا، ناهيك عن كون الإسرائيليين ينظرون إلى فرنسا بريبة بسبب اعتقادهم أن خياراتها فلسطينية أكثر من اللازم.وأضافت لينوفيل دالزاس أن الخسائر البشرية والاعتداءات والاختطافات المحتملة تجعل من الثمن الذي ستدفعه فرنسا لمثل هذه العملية ثمنا باهظا، ونتائجه غير محسومة.لكنها شددت على أن الموضوع المطروح على المحك الآن هو الدور الفرنسي في العالم وقوة رسالتها، متسائلة عما إذا كان الجنود الفرنسيون مستعدين للموت في حرب ليست بحربهم، وما إذا كان الرأي العام الفرنسي محضرا للقبول بمثل هذه التضحية.[c1]عملية الإنزال[/c]نقلت مجلة لنوفيل أوبزرفاتور عن مصادر إسرائيلية قولها إن الهدف من عملية الإنزال التي نفذتها السبت في البقاع كان الحيلولة دون حصول حزب الله على مجموعة من الأسلحة.بينما اعتبرت الأمم المتحدة هذه العملية "خرقا" لوقف إطلاق النار، في حين رأت فيها لبنان مبررا للتلويح باحتمال تعليق نشر قواتها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.وأوردت صحيفة لوموند قصة الإنزال وكيف تم إحباطه حسب مواطني قرية بوداي، التي تم فيها، فنقلت عن بعض مواطني حزب الله قولهم إن الإنزال كان يستهدف الأمين العام لخزينة حزب الله الشيخ محمد يزبك.وذكر هؤلاء المواطنون أن السبب المباشر لفشله كان توقيف أحد عناصر حزب الله موكب السيارات التي أنزلها الإسرائيليون والتي كانت تحمل أعلام الجيش اللبناني، واستفساره عن ماهيتهم مما جعله يفضح أمرهم عن طريق نبرة أصواتهم ويبلغ عنهم.[c1]أضخم سجن في العالم[/c]تحت عنوان "قطاع غزة الصراع الآخر المنسي" كتبت مجلة لومانيتي تقول إن العدوان الإسرائيلي على لبنان حجب بعض الشيء الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين بغزة والضفة الغربية.وذكرت المجلة أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة يوم 28 يونيو الماضي أكثر من 178 شخصا مقابل جندي إسرائيلي واحد.وشددت على أنه لا يمر يوم إلا ويقتل فيه فلسطينيون، مدنيون في الغالب، في هذه المنطقة من فلسطين المحتلة، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم كل قوتها النارية التي لا يوجد لها مثيل في المنطقة، لتنفيذ عمليتها الأخيرة في غزة تحت ذريعة البحث عن جنديها الذي أسرته جماعات فلسطينية قبل حوالي شهرين.وقالت لومانيتي إن غزة تحولت بالفعل تحت الحصار العسكري المطبق عليها إلى أضخم سجن في العالم، ويضاف إلى ذلك تجميد المساعدات الدولية الذي قررته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما فاقم بشكل كبير الأزمة الاقتصادية والمالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.[c1]إسرائيل تدرس استئناف الحوار مع سوريا[/c]ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة أمس الأحد أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أوكلت إلى يعقوب ديان -الذي كان يشغل منصب رئيس السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية- مهمة دراسة إمكانية إجراء مفاوضات مع سوريا.وقالت الصحيفة إن ديان التقى الأسبوع الماضي رئيس جامعة تل أبيب إتمار رابينوفيتش الذي ترأس فريق المفاوضات في عهد رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين في أواسط التسعينيات من القرن الماضي.وأضافت أن ديان من المقرر أن يلتقي أيضا قريبا بأوري ساغي الذي شغل نفس المنصب في عهد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك في أواخر التسعينيات، مشيرة إلى أنه طلب من ديان أن يقدم وثيقة لوزارة الخارجية تفصل فرص استئناف الحوار الدبلوماسي مع سوريا في ضوء المواقف السورية والإسرائيلية إزاء قضايا جوهرية مثل الحدود والأمن والتطبيع.ومن جانبه علق المستشار الإعلامي للوزيرة ليفني على تعيين ديان قائلا: "ليس هناك ما يجعلنا نستنتج أن ليفني تؤيد استئناف الحوار مع سوريا".ولفتت الصحيفة إلى أن الخبراء الإسرائيليين منقسمون على أنفسهم عندما يأتي الحديث عن تحليل نوايا الرئيس السوري بشار الأسد، فبينما يؤكد المسؤولون في المخابرات العسكرية على التهديدات العسكرية التي أطلقها الأسد أخيرا، يأخذ المسؤولون في الخارجية دعوته لتجديد محادثات السلام على محمل الجد.. ويجمع المعسكران -العسكري والسياسي- الإسرائيليان على أن تنامي العلاقات بين إيران وسوريا ودعمهما المتزايد لحماس، يشكل مصدر قلق.ونقلت الصحيفة عن مقربين من وزير الدفاع عمير بيرتس قولهم إنه بات مقتنعا بالحاجة الماسة للتدقيق في نوايا الأسد سيما أنه يرى فيه عاملا هاما للحيلولة دون تجدد القتال على الحدود الشمالية لإسرائيل وكبح شحن الأسلحة إلى لبنان.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة