للتداول السلمي للسلطة الرياضية في الأندية
شهدت وتشهد الاندية الرياضية اليمنية صراعات واختلافات بين قياداتها الرياضية وبالتحديد القيادات من ابناء النادي نفسه ممن مارسوا الالعاب الرياضية في انديتهم وتدرجوا في الاشراف التدريبي او الاداري لانديتهم وكذا ممن عشقوا انديتهم ولم يمارسوا الالعاب الرياضية بل تحملوا مسؤوليات ادارية واشرافية فيها ووصل الامر في مساق التباين الى فرضيات الاستعانة بقيادات مسؤولة في الدولة او من البيوت التجارية الى رئاسة النادي هذا او ذاك والفصل في عجين التناصر .. !! بينما ينضوي تشكيل بقية الاعضاء تحت مظلة » الهدنة « بين الاطراف المتباينة من هنا قليل ،، ومن هنا قليل .. !!فما نراه من صراعات في الاندية الرياضية في الغالب نعتبره ظاهرة صحية لتعصب اعمى » يفتر « تدريجياً مع تحمل المسؤولية ودوران عجلة الانشطة الرياضية ولكن من الصراعات » القلة « والمزمنة حيث ما نراه ونشاهده ما يغلب عليه طابع التآمر والوصاية الكذابة التي يستخدمها » القلة من النفر « من القيادات والكوادر الرياضية في الاندية الرياضية » خلسة « وبعيداً عن ضوضاء ساحة المعركة في اطار سيطرتها تفرض القبضة وهي بعيدة في مصير انديتها ومصير القائمين عليها مهما بلغت نجاحات القائمين على اندية هؤلاء » اصحاب القبضة « فالامر في كل الظروف والاجواء ينحني لكبرياء هؤلاء اصحاب القبضة والامزجة المريضة حيث لا تجد انديتهم أي استقرار مهما علا شأنها في ظل كومبارس داخل النادي يمارس » المكايد « و » التدمير « ويتحرك بريموت كنترول اسيادهم المشفرين هم اصحاب .. .. .. !!ان التخلي من اصحاب احكام القبضة والوصاية على انديتهم لا يمكن ان يحدث الا متى ما تم » اقتلاع جدور الكومبارس » المرابطين « لتنفيذ امزجة الوصاية وبالتالي تستطيع الاندية الرياضية خلال مراحل العطاء الرياضي القادم متى ما ارادت ذلك ان تتناوب التداول السلمي للسلطة الرياضية بعيداً عن صراع الاحتكار » الواحد « الذي تقوده نفوس مريضة .. !!