أمل :نظم مركز التوعية البيئية هذا الأسبوع لقاء مع أعضاء جمعية المحراق الخيرية بمديرية التواهي، تضمن اللقاء عدد من المحاضرات التوعوية حول المشكلات البيئية وأهمها النظافة ومقوماتها وأضرار استخدام الأكياس البلاستيكية وملوثات البيئة الضارة على حياة الإنسان شارك فيها 26 عضوا من الجمعية بمحافظة عدن. كما تطرق الأخ/ علي جعفر سعيد المسؤول الاعلامي للمركز في محاضرته إلى ضرورة تكاثف الايدي من اجل جعل منطقة التوانك مثال للمنطقة النموذجية من حيث النظافة وذلك لان أغلبية سكانها من عمال النظافة في محافظة عدن موكدا أن أهمية النظافة في الحي من أهم المواضيع والذي تطرق لها اللقاء بما أن أغلبية السكان في هذه المنطقة من عمال النظافة في الحي.
وخلال اللقاء تطرق المسؤول الاعلامي لمركز التوعية بمحافظة عدن إلى أهمية عملية التوعية المستمرة بين صفوف المواطنين لتصبح جزءاً هاما وأساسيا من حياتنا اليومية وعلى كل أب وأخ وعم وجد أن يهتم بامور عائلته ويوجه أسرته وبالذات الأطفال فهم جيل المستقبل وهم بحاجة كبيرة إلى التوعية في كل المجالات للاهتمام بالنظافة، فالبيئة الصحية تعطي الكثير فإذا كان الجيل سليما من الناحية الصحية فهذه بداية جيدة تعطي الأمل في تقبل العديد من المحاضرات التوعوية والخروج بحصيلة ونتيجة رائعة، ولدى عملية التوعية لابد من الاستمرار بها لترسيخ المعلومة في أذهان المواطنين بحيث يشمل التغير شريحة اكبر وعلى مستوى اسر. فأسباب التلوث البيئي عديدة ولا يمكن حصرها فتلقى منها رمي القمامة ومنها التغذية غير الصحيحة وغيرها من المشاكل الأخرى التي تهم المواطن منها تلبية احتياجاته اليومية.كما طرحت عدد من الأسئلة في هذا اللقاء من قبل أعضاء جمعية المحراق حول هذه المحاضرات وكيفية التصدي لها وإيجاد الحلول لهذه المشاكل منها مسالة الأكياس البلاستيكية والتي تسبب أمراضا عديدة منها السرطان وضرورة الحد منها مثلما في العاصمة (صنعاء) وتطبيقها على مستوى الأسواق والتخلص من الأكياس البلاستيكية، كما أكد أعضاء الجمعية في حلقة النقاش أن هذه الخطوة تعتبر قوة القرار ليس شفويا بل تطبيقها على مصنعي وموردي هذه الأكياس الضارة بالبيئة عدوة للإنسان. كما أشار الأخ/ ناصر موسى صديق رئيس الجمعية إلى دور الجمعية الفعالة في التجمع وعقد اللقاءات لتفعيل دور أعضاء الجمعية ونشر عملية التوعية بين صفوف المواطنين والاهتمام بجميع الخدمات في هذا الحي وتفعيل دور الأسرة في المجتمع عن طريق تنوير الأسرة بالمخاطر من الأضرار المتراكمة من قلة التوعية بين صفوف المواطنين في الحي ، مشيدا بدور مركز التوعية البيئية في نشر هذه العملية بطريقة علمية ومبسطة لإيصالها إلى المواطنين منهم النساء و الرجال في الجمعية عن البيئة وضرورة الاهتمام بها عن الطريق تنظيف الشوارع والتخلص من القاذورات وان يكونوا نموذجا صالحا لبقية فئة الشرائح المختلفة من المجتمع.
