[c1]الحياة في العراق[/c]تحت هذا العنوان علقت صحيفة (يو آس إيه توداي) الأمريكية على المذكرة التي بعث بها السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاد لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قائلة إن فهم ما يجري في العراق رغم كل ما ينسج حوله يمكن أن يكون صعبا.واستعرضت الصحيفة بعض تفاصيل المذكرة التي انطوت على طبيعة حياة تسعة عاملين عراقيين يعملون في السفارة الأميركية عندما يخرجون من المنطقة الخضراء حيث أكدوا أن المتطرفين الإسلاميين يمتلكون سلطة تدمر الحكومات. وقالت إن الأشخاص التسعة لا يقولون الحقيقة التي تشمل البلاد كاملة ولكنها استطردت قائلة إن مثل تلك القصص التي استقاها السفير من عاملين مقربين إليه لا يمكن تجاهلها. [c1]إلغاء عقد[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن سلاح المهندسين العسكري قرر إلغاء عقد بقيمة 99.1 مليون دولار مع شركة بارسونس وهي أكبر شركة عاملة في العراق مكلفة ببناء سجن شمالي بغداد.وقالت الصحيفة إن هذا الإلغاء جاء بسبب تأخر الشركة عن موعدها المحدد بعامين مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع من عملية إلغاء أخرى لعقد معها بقيمة 300 مليون تهدف لبناء وإعادة تجهيز مستشفيات ومراكز صحية في أنحاء العراق.وأشارت إلى أن مكتب المراقبة الفدرالي وجد أن بعض المراكز الصحية ما زالت فارغة وأن 20 من بين 150 سينتهي العمل منها بدون تمويل جديد.وقالت إن تشييد السجن الذي يفترض الانتهاء منه هذا الشهر يعد أكبر مشروع يتم إلغاؤه بسبب الإخفاق بتحقيق الأهداف ضمن برنامج إعادة الإعمار الأميركي في العراق الذي يكلف 45 مليار دولار. [c1]العراق فاقم الاضطرابات النفسية[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية إن الآلاف من أولئك المحاربين يسعون لطلب المساعدة بسبب ما يعتريهم من اضطراب نفسي.ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن سبب ارتفاع هذه الأعداد بعد 30 عاما من انتهاء الحرب في فيتنام يعزى في الدرجة الأولى إلى الصور والمشاهد التي تبث عن القتال في العراق.ووفقا لأرقام دائرة للشؤون العامة للمحاربين القدامي فإن قضايا التعويض صعدت إلى الضعف منذ عام 2000، ووصلت ذروتها عام 2003 عندما نشبت الحرب على العراق. [c1]مذكرة أميركية[/c]تناولت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية مذكرة كتبها السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاد لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس يستعرض فيها بعض الحقائق التي يعتبرها قبيحة وخطيرة وتمس الحياة اليومية.واعتمد السفير في ملاحظاته على معلومات تلقاها من الموظفين العراقيين في المنطقة الخضراء ومنها أن مجموعة من قطاع الشؤون العامة اشتكوا من أن تصرفات الإسلاميين والمليشيات المسلحة باتت تهدد الحياة اليومية.ومما تطرقت له المذكرة مضايقة النساء بسبب اللباس والانقطاع المتواصل للطاقة الكهربائية وارتفاع أسعار الوقود الأمر الذي مس طبيعة الحياة التي يعيشها العراقيون.وجاء تعليق السفير في نهاية المذكرة قائلا رغم أن موظفينا يحتفظون بالسلوك الحرفي فإن الضغوطات باتت واضحة عليهم.وتابع ونرى أن مخاوفهم الشخصية تعزز الصراع الطائفي والقنوات الإثنية والموظفون قلقون لدرجة نخشى أن يبالغوا بالتطورات أو أن يقودونا نحو أخبار تتطابق مع وجهة نظرهم الخاصة.وختم بالقول إن الموضوعية والأخلاق والمنطق التي تشكل عوامل العمل الأساسية قد تنحرف إذا ما لم تلغ الضغوط الاجتماعية خارج المنطقة الخضراء.وفي الشأن العراقي وتعليقا على إعلان وزير الدفاع البريطاني سحب قواته من منطقة المثنى قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية في افتتاحيتها إن هذا الانسحاب يحمل أهمية رمزية في تسليم زمام الأمن للمدنيين العراقيين.ولكنها قالت إن هذا الانسحاب لا يلبي طموحات الجميع التي تنطوي على إعادة الجنود إلى موطنهم مشيرة إلى أن الجيش يعمل حاليا على تقوية وجوده في البصرة.وأعربت الصحيفة عن أملها بأن يكون ما صرح به الوزير البريطاني بأن ذلك الانسحاب هو البداية غير أن الأدلة تشير إلى أن الظروف تفرض عكس ذلك. [c1]تراجع العمال[/c]نشرت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية استطلاعا للرأي يظهر تراجع حزب العمال للمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر إلى 32 نقطة في أدنى مستوى له منذ 20 عاما. وقالت الصحيفة إن هذا التراجع يأتي بعد شهر عصف بالحكومة بسبب الشكاوى التي تتعلق بفاعلية النظام العدلي.وتظهر نتائج الاستطلاع أن المحافظين تقدموا على العمال بخمس نقاط حيث حصلوا على 37، أي بنقطة أقل من استطلاع الشهر الفائت، في حين صعد الديمقراطيون الأحرار إلى 21. [c1]مكافحة الإرهاب[/c]ذكرت (صحيفة تايمز) البريطانية أن عملاء بريطانيين يعملون في الولايات المتحدة لتعقب الصلات التي تربط متطرفين إسلاميين من إنجلترا يقومون بتجنيد مسلمين متشددين للمشاركة في هجمات إرهابية في الخارج.وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي تم بقيادة بريطانية أدى دورا في تحديد عدد من الإرهابيين الذين يأخذون من أميركا مقرا لهم وساعد السلطات في واشنطن على تفكيك خلية للقاعدة في فرجينيا.وأشارت إلى أن ما كشفت عنه الصحيفة أمس فيما يتعلق بالقاعدة وإلغاء الرجل الثاني لتنظيم القاعدة هجمة كانت تستهدف أنفاق نيويورك، أدى إلى المطالبة بإجراء تحقيق عام في الأخطاء التي ارتكبت قبيل تفجيرات 7 يوليو التي حصدت 52 شخصا في لندن.غير أن المتحدث باسم رئيس الوزراء توني بلير قال إن مثل تلك المزاعم لن تستدعي القيام بأي تحقيق من قبل اللجنة الأمنية التي برأت الشهر الماضي ساحة جهاز المخابرات إم 15 . [c1]يهود الشتات [/c]كتب ماكس هاستينغ مقالا في صحيفة (ذي غارديان) البريطانية تحت عنوان "إسرائيل لم تعد تملك الاعتماد على دعم يهود أوروبا" يقول فيه إن ثمة شعورا يتنامي بأن الكرامة والإرث اليهوديين باتا أكثر حفظا لدى يهود الشتات.وشكك الكاتب بأي مفاوضات قد تحمل معنى حقيقيا بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرجحا أن يمضي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بخطته الأحادية التي تنطوي على ابتلاع أراض فلسطينية بحيث يعوق قيام دولة فلسطينية حقيقية.وأشار الكاتب إلى أن المرارة ستكون الثمرة التي سيجنيها الإسرائيليون والفلسطينيون إذا ما انتهى الأمر على هذه الشاكلة.ومضى يقول عن جيل الشباب من الأوروبيين وحتى العالم برمته أنه بات يشكك في مزاعم إسرائيل الإقليمية، مشيرا إلى أن إسرائيل أخذت تكتشف أنها لم تعد تخيف غير اليهود لمعارضتهم سياستها، باتهامهم بمناهضتهم السامية.واستشهد الكاتب بالحاخام اليهودي ديفد غولدبيغ في لندن الذي نشر للتو كتابا قد يجلب سخطا في إسرائيل وتنطوي فكرة الكتاب على أن يهود الشتات يحتفظون بكرامة وإرث اليهودية بشكل يفوق المواطنين في إسرائيل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة