[c1]بوش نفد صبره من المالكي[/c]قالت صحيفة ( ديلي تلغراف ) بشأن تلميحات الرئيس الأميركي جورج بوش لتنحية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن بوش أظهر نفاد صبره على الحكومة العراقية، قائلا إن" الأمر يعود إلى العراقيين في اتخاذ القرار وليس إلى الأميركيين".وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التصريحات تبعتها إشارات من السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر تصف التقدم السياسي في العراق بأنه "مخيب جدا للآمال".وعلقت ديلي تلغراف على تلك التصريحات المتزامنة بإنها تهدف إلى تخفيف الصدمة لما يمكن أن يكون في أحسن الأحوال "سجل نتائج مختلط"، مشيرة إلى أن بوش يبدو وكأنه يسعى لكسب الوقت عبر تقديمه اقتراحا بإجراء تغيير سياسي في العراق.وفي هذا الصدد أيضا قالت صحيفة تايمز تحت عنوان "الولايات المتحدة تشن هجوما على الحكومة العراقية مع اقتراب يوم القرار".وقال السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر للصحيفة إن الوضع الأمني في العراق شهد تحسنا عقب نشر 30 ألف جندي إضافي، ولكن رئيس الحكومة نوري المالكي أخفق في تعزيز المصالحة الوطنية.، وألمح كروكر إلى أن المالكي وأربعة مسؤولين كبارا آخرين بمن فيهم نائب الرئيس العراقي، كانوا يلتقون يوميا لإيجاد حكومة موحدة، مؤكدا أن تحقيق اختراق ما زال ممكنا.، ولكن السفير حذر من انسحاب مبكر من البصرة، معربا عن ثقته بأن لندن ستدرس الظروف في الجنوب بعناية قبل تسليم المهام الأمنية لقوات الأمن العراقية، وقال إن "البصرة تشكل تحديا بدون شك". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتهام وزارة الدفاع بالتستر[/c]ذكرت صحيفة ( ذي غارديان ) أن محامين يمثلون عائلات العراقيين الذين اعتقلوا لدى القوات البريطانية، اتهموا وزارة الدفاع البريطانية بالتستر على معلومات حول الظروف التي تحيط بإساءة معاملتهم. وطلب المحامون من المحكمة العليا إصدار أمر لوزارة الدفاع بالكشف عن الوثائق المعنية حول وفاة عامل الاستقبال بهاء موسى في فندق البصرة الذي كان يعاني من 93 إصابة وتوفي في معتقل بريطاني عام 2003، فضلا عن تعذيب 10 مدنيين عراقيين آخرين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإسلام والديمقراطية[/c]كتبت صحيفة ذي غارديان افتتاحيتها تحت عنوان "الإسلام والديمقراطية" تقول فيها إن عبد الله غل الذي حاول مغازلة الإسلام، سيصبح رئيسا لتركيا الأسبوع المقبل.واستعدادا لرئاسته أصدر غل بعض الأصوات المطمئنة، إلى درجة أنه استدعى مصمما نمساويا للملابس لإعادة تصميم غطاء الرأس الإسلامي لزوجته.وقالت إن الجيش إذا ما كان يتحلى بالحكمة فإنه سيسمح بأن تأخذ الانتخابات البرلمانية مجراها، مذكرة بأن الجيش تمكن على مدى 50 عاما الماضية من الإطاحة بأربع حكومات، ولكنه إذا ما قام بذلك مجددا فسيضفي صورة سلبية على نفسه وعلى تركيا وحتى على باقي أنحاء العالم الإسلامي.، ومضت تقول إنه رغم الدعم الديني الذي يلقاه حزب العدالة والتنمية، فإنه كان يتصرف ببراغماتية، ومضى في الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي قد تمهد الطريق أمام عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.واختتمت قائلة إن التناغم بين الإسلام والديمقراطية إذا ما ثبت في تركيا، فلم لا يكون ذلك في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط؟ كمصر مثلا، مشيرة إلى أن وصول غل إلى الرئاسة ورد الجيش على ذلك سيخلقان أمواجا تصل بعيدا عن تركيا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اهتمام العرب بالنووي رد على إيران[/c] قالت صحيفة( هآرتس) الإسرائيلية أمس الأربعاء إن دولا عربية عدة أبدت اهتماما كبيرا في الأشهر الأخيرة بالبرامج النووية، في خطوة رأى المحللون أنها رد على الحملة الإيرانية "العدائية" لامتلاك أسلحة نووية.وقالت إن الدول المعنية بتلك البرامج بما فيها الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وليبيا، زعمت أنها تهدف إلى تطوير تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية، ولكن المحللين أشاروا إلى أن مثل تلك الدول تمتلك كميات كبيرة من الاحتياط النفطي الذي يمكن أن يستخدم في إنتاج كهرباء رخيص، دون الحاجة إلى تطوير مكلف لمنشآت نووية.وذكرت هآرتس أن تلك الدول ألمحت العام الماضي إلى أنها تنظر في إطلاق برامج لتطوير تكنولوجيا نووية، بعد أن بدأ البرنامج الإيراني النووي يستحوذ على اهتمامات الصحف في العالم.، ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إعلان تركيا على سبيل المثال عن البدء في بناء ثلاثة مفاعلات نووية لأغراض سلمية، جاء بعد عام من إعلان إيران رفضها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.واستشهدت الصحيفة أيضا بمقالة في صحيفة إنترناشيونال هيرالد تربيون كتبها جوزيف سيرينكوين مدير السياسة النووية في مركز التقدم الأميركي، قدم فيها مع زميله الإسرائيلي أوري ليفينتر الخريج من جامعة هارفارد توضيحا بديلا يقضي بأن الاهتمام المتزايد بالنووي في الشرق الأوسط يعزى إلى مصالح تجارية للدول الكبرى في العالم.، ودلل الباحثان على ذلك بإبداء رئيس الحكومة الفرنسي نيكولا ساركوزي رغبته في التعاون مع ليبيا والإمارات في هذا المجال.ومن جانبه حذر المستشار العسكري الأميركي السابق في الكونغرس من أنه "إذا لم تحل المشاكل المناطقية والعرقية والسياسية، فإن الوصفة هي حرب نووية". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شعبية الكونغرس تشهد أدنى مستوياتها [/c] نشرت صحيفة "يو أس أي توداي" الأميركية أمس الأربعاء، استطلاعا لمركز غالوب بين أن رضا الأميركيين عن أداء الكونغرس في أدنى مستوياته منذ أن تتبع المركز الرأي العام في الكونغرس منذ عام 1974.وبحسب مسؤول المركز جيفري جونز، فإن 18 % من الأميركيين المستطلعة آراؤهم أبدوا ارتياحا إزاء عمل الكونغرس، في حين خالفهم 76 %، كما ألمح جونز إلى أن الكونغرس بقيادة الديمقراطيين شهد شهر عسل قصيرا وتدنت شعبيته في عيون الأميركيين أكثر من شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش.، ومضى يقول إن 32 % من الأميركيين يؤيدون العمل الذي يقوم به بوش، ولكن ذلك يعد تراجعا كبيرا عن أعلى نسبة حصل عليها في سبتمبر عام 2001 التي وصلت إلى 90 %، وتابع أن ثمة توقفا ضئيلا عن التراجع في معدلات شعبية الكونغرس طرأ بداية هذا العام عقب استلام الديمقراطيين لزمام الأمور فيه، فحظي بـ 35 % من رضا الأميركيين في يناير، في زيادة كبيرة عن 21 % التي كانت من نصيبه في ديسمبر 2006، وهي النسبة التي تعد الأدنى على مدى 12 عاما سيطر فيها الجمهوريون على الكونغرس.، ولكن "شهر العسل" بالنسبة للكونغرس الجديد بقيادة الديمقراطيين لم يدم طويلا، فانخفضت النسبة إلى 30 % في مارس 2007 وازدادت تراجعا الآن إلى مستويات أقل مما كانت عليه قبل استلامهم الكونغرس.
أخبار متعلقة