اثبت المراة السعودية جدراتها في القيام بأعمال عديدة وقدرتها على تحمل الصعاب ... فمن المهم في هذا الوقت الراهن أن تدخل المرأة مهنة حراسة الأمن وبالذات في السعودية لأن هذه المهمة كانت في السابق حكراً على الرجال لما تتطلبه هذه المهنة من قوة ومخاطر وصبر في مواجهة أي ظرف مهما كان. أما اليوم استطاعت المراة السعودية اختراق العادات والتقاليد في تحدي الرجال وخوض هذا المعترك المحرم سابقا لإثبات وجودها بكل جرأة وبالذات في مع كثرة انتشار المراكز النسائية والترفهية والتسويقية ولحاجة هذه المنشآت إلى حارسات الأمن و استطاعت المرأة في السعودية بالفعل التكيف مع هذه الظروف لتعزز وجودها في عدة مجالات ،معلنة للعالم أن الحجاب لا يشكل حاجزاً أمام المرأة للعمل في هذا المجال. وهذه الخطوة تعتبر عملاً جباراً تقوم به الحارسة السعودية لتؤكد أنها على استعداد للعمل. وأثبتت المرأة السعودية في الأدوار والمسؤوليات التي تتحملها أنها أهل للثقة ولديها القدرة على تحمل المسؤولية. هذا النجاح غيّر النظرة إلى المرأة السعودية في كل الميادين التي تعمل فيها سواء كمعلمة أو طبيبة أو مهندسة وأكاديمية وإعلامية. كما أنها في الوقت ذاته لم تغفل دورها الأساسي كربة بيت رغم ما حققته من نجاحات في شتى المجالات.ومن بين المجالات التي تدخلها المرأة السعودية للمرة الاولى مسؤولية الحراسة الأمنية للمنشآت العامة و بموافقة من وزارة الداخلية السعودية.
أخبار متعلقة