اللقطة الأولىحقق الاستاذ / جميل محمد احمد مديرعام البرنامج الثاني لاذاعة عدن نهضة حقيقية تستحق التقدير في برامج الإذاعة وادارتها .وجميل محمد احمد رجل امين ،مثقف واع ،واذاعي قدير ،يعطي كل الوقت والاهتمام ليقدم لنا صورة لاذاعة عصرية في ايمان حقيقي بالرسالة .والنهضة التي يشهدها الاداء الاذاعي في الوقت الراهن وراءها فريق متكامل يقوده جميل محمد احمد ، حيث تتخذ القرارات بديمقراطية ،وتناقش فكرة البرامج بدقة ،تمنع التضارب والملل والتكرار .. فتحية الى جهد الاذاعي المتقف الذي حقق لادارته نموذجاً للاذاعي المتميز والاداري الناجح.اللقطة الثانيةما يحزنني اننا انفقنا على رياضة كرة القدم في اليمن عشرات الملايين في السنوات الاخيرة وتبخرت هذه الملايين دون تحقيق اي مقابل ملموس لها ، بينما راينا دولاً افريقية فقيرة تحقق انجازات مبهرة لانهم يسيرون على سياسة رياضية واضحة ،وخطط متطورة ! ان حال الرياضة عندنا اصبح لايسر عدواً ولا حبيباً فعندما نحقق في هذا المجال خطوة الى الأمام ونهلل لها ، نفأجا بعد فترة قصيرة بتراجعنا الى الوراء عشرات الخطوات ، وهذا يدل على ان مستوى الرياضة في اليمن متذبدب وليس له قواعد سليمة تضمن لنا تحقيق النتائج الجيدة والاستقرار الرياضي فالقرارات معضمها عشوائي والنتائج التي تتحقق اما ان تكون بضربات حظ اوحالات استثنائية نادرة لاتتكرر!انني اقترح بعض الحلول لهذه المشكلة ،من بينها ان نعيد النظر في سياستنا الرياضية ونفتش عن جميع سلبياتها تمهيد التحقيق انقلاب جذري ملموس يحقق النهضة الرياضية على جميع المستويات على يد خبراء اكفاء ،وان نغلق هذا الباب (بالقفل) والمفتاح ونوجه هذه الملايين المهدرة لتحسين احوال المواطنيين الفقراء ومشروعات الشباب المكافح.اللقطة الثالثة أوقات الاعياد والمناسبات في عدن اثبتت بالدليل القاطع انه لابد من وضع حلول عملية تعالج اختناقات المرور في المدينة التي تعج بالاعداد الكبيرة من الزوار من مختلف المحافظات بالاضافة الى الوافدين اليها من الخارج.اننا نعيش هذه الاختناقات في مواسم العطل والاعياد وفي شهر رمضان المبارك ،لذا فإن الامر يحتاج الى دراسة من ذوي الاختصاص في المحافظة بعد التنسيق مع ادارة المرور ومكتب الاشغال العامة ويجب ان لانلقي اللوم على رجال المرور فالظاهرة تحتاج الى تعاون الجهات ذات العلاقة لوضع حلول عملية لها لتحقيق مرونة في تيسير الحركةالمرورية في الطرق الرئيسية اوحتى الفرعية ولكنا على ثقة تامة بأن المسؤلين في مكتب الاشغال العامة والمحافظ والمجالس المحلية لديهما الدراسات الفنية التي ستحل هذه المشكلة التي تعاني منها عدن خاصة في اشهر المواسم » والامل كبير في تجاوب الجهات ذات العلاقة فيما يحقق الصالح العام .. والله تعالى من وراء القصد..اللقطة الرابعةهل يستطيع رجل الامن دون معاونة المواطنين ان يوفر الامن ؟!بالتأكيد لايستطيع لان الامن والمواطن وجهان لعملة واحدة فحينما يصبح البلد آمنا يأتي السائح المستثمر ورجال الاعمال وتنتعش السياحة واليمن بلد آمن ولابد من التعاون بين المواطن والاجهزة الامنية ولذلك نجد الاخ وزير الداخلية اول ما يحرص عليه هو العلاقة الطيبة بين المواطن ورجل الامن وهو امر حيوي بالنسبة لسياسة وزارة الداخلية اما بالنسبة لدوريات شرطة النجدة فهي تجربة ناجحة وموجودة وكما سمعت ان الاخ وزير الداخلية سيعززها بالافراد والمركبات وهذا سيؤدي الى نتائج جيدة والناس لمست وجودها ، بدات تتفاعل معها ولاشك انها خطوة في سبيل التحديث والايجابية وقد قوبلت هذه التجربة بارتياح وطمأنينة من المواطنين اليمنيين ، ولضمان عمل الدوريات الامنية يجب ان يكون هناك تحفيز وهو مايعرف او ما نطلق عليه الثواب والعقاب فالفرد الذي ينتج ويجد يكافأ اما الذي يخطىء فيحاسب على الفور لان هدف الدورية هو اشعار المواطن بالأمن وتوفير الامن لان الامن احساس وتعود .عبدالله مهيوب محمد
|
اطفال
لقطات
أخبار متعلقة