[c1]“تايمز":البريطانيون محاصرون[/c]تحت هذا العنوان "الموت في البصرة: البريطانيون تحت الحصار" أورد مراسل صحيفة "تايمز" البريطانية في الجنوب العراقي "آنتوي لويد" تقريرا روى في بدايته قصة مقتل الجندي كريغ باربر.قال لويد إن طلقة نارية واحدة أصابت باربر من خلال تصدع في فتحة السائق في سيارته المصفحة, فمات من حينه. لكن أحدا لم يعرف عن مقتله بسبب صوت محرك سيارته إلا بعدما أمر قائد الفرقة القافلة بالتحرك.فاستغرب القائد الصمت المطبق لباربر, عندها قفز إليه فوجده ميتا وحاول هو ورفاقه إخراجه من مقعد السائق لاستبداله بغيره, لكنهم لضخامة جسمه لم يستطيعوا تحريكه بسرعة, فانتهز المقاتلون العراقيون الوضع وأمطروهم بوابل من الرصاص, مما اضطرهم إلى جر سيارة باربر إلى قاعدتهم في قصر البصرة.وقال لويد إن البصرة التي كانت تعتبر نموذجا للاستقرار بعيد غزو العراق أصبحت الآن كابوسا لوجستيا, يمكن فيه لأي عملية بسيطة أن تتحول إلى مغامرة مهلكة.وأضاف المراسل أن القوات البريطانية تنوي الانسحاب من قصر البصرة خلال أسابيع والتمركز في مطار المدينة, لكنها حتى ذلك الحين تتوقع مواجهة مزيد من العمليات كتلك التي قتل فيها باربر.وأكد أن كل العمليات البريطانية الحالية ليست سوى سباق مع الزمن لأن المليشيات التي تسيطر الآن على أجزاء كبيرة من المدينة مسلحة ومدربة بشكل جيد من طرف الإيرانيين وهي قادرة على التحرك بسرعة لمواجهة البريطانيين أينما كانوا بالمدينة, ونصب الفخاخ لهم على طول الطريقين الوحيدين المؤديين إلى القصر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوفيغارو":قانون الصين[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن بإمكان المدافعين عن حقوق الإنسان أن يهيجوا أو يتظاهروا أو يوجهوا دعوات لكل أمم الأرض لمقاطعة الألعاب الأولمبية التي ستجري في الصين بعد عام من الآن.غير أنهم سيصطدمون عاجلا أم آجلا بالواقع, فيكتشفوا أن العالم فضل كله المشاركة في تلك الألعاب متجاهلا التيبت وقمع النظام الصيني لمعارضيه وتحكمه في حرية الرأي وتغاضيه عن ما يجري في إقليم دارفور بالسودان, لأن الضرورات تبيح المحظورات.وأضافت الصحيفة أن من يبلغ عدد سكانه مليار وثلاثمائة مليون نسمة ونسبة نموه مكونة من رقمين يستطيع فرض قواعد اللعبة على بقية العالم, ولا يمكن لأي كان أن يجرؤ على منازعته الأمر.فالصين, حسب الصحيفة, إمبراطورية ذكية وقوية استطاع زعماؤها بيد من حديد ملفوفة في قفازات من حرير أن يكسبوا رهان العولمة.ويتفق مع هذا الرأي ما ذكره "جان كلود كيفر" في صحيفة "لي درنيير نوفيل دالزاس" الفرنسية بأن الصين لا تبدو قلقة من أية مضايقات فيما يتعلق بالألعاب الأولمبية, ومبرره في ذلك أن انتهاك حقوق الإنسان لن يدفع أي بلد إلى مقاطعة الصين, وكل ما تعنيه من مقدرات مادية وبشرية.وأكد كيفر في هذا السياق أن المسؤولين الغربيين يعبرون على استحياء للمسؤولين الصينيين عن قلقهم بشأن حقوق الإنسان في الإمبراطورية, لكن لسان حالهم يقول "اعذرونا فالحديث عن هذا الموضوع روتين حتمي لا غير".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسؤول أميركي يحذر عباس من التفاوض مع حماس[/c]قالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية الصادرة أمس الخميس إن زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي هانري هويير حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مغبة الدخول في حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس ما لم تغير الأخيرة سياستها.جاء ذلك قبيل زيارة سيقوم بها هويير لإسرائيل والضفة الغربية الأسبوع القادم.وصرح هويير للصحيفة في اتصال هاتفي معه بأن مثل تلك الحكومة ستعتبر "انتكاسة" و"مدعاة للقلق" ما لم تعترف حماس بإسرائيل وبكل المعاهدات الموقعة سابقا.وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات زعيم الأغلبية تأتي بعد تقرير لها ذكرت فيه أن مسؤولين من حركة فتح التي يترأسها عباس يجرون مفوضات سرية مع حماس للتوصل إلى حل تصالحي وذلك بمساعدة وسطاء من دول عربية.من ناحية أخرى نقلت الصحيفة عن "هويير" دعوته الأمم المتحدة لفرض "عقوبات أشد" على إيران, ومطالبته الأوروبيين بقطع علاقاتهم التجارية معها لحملها على وقف تطوير برنامجها النووي.كما أعرب عن قلقه من تداعيات صفقة الأسلحة الكبيرة التي يعتقد أن الولايات المتحدة ستبرمها مع السعودية, وإن لم يصل ذلك حد معارضته لها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوموند":العائلة والقانون[/c]هذا هو العنوان الذي اختارته صحيفة "لوموند" الفرنسية للتعليق على خبر تقديم أم فرنسية شكوى قضائية من ابنتها المراهقة لأنها سرقت منها مبلغ 2500 يورو, وهو ما يزيد على راتب شهر لتلك الأم التي تعول أطفالا لوحدها.الصحيفة قالت إن قاضي الأطفال "بتيونفيل" استدعى المراهقة البالغة من العمر 14 سنة للاستماع لها بشأن الدعوى التي رفعتها أمها ضدها بتهمة "اختلاس" أموال و"تزوير توقيع" شيكات.وأضافت أن الأمر عادي لو لم تكن المشتكية أم والمشتكى منها ابنتها القاصرة, إذ أن القانون الفرنسي ذي الأصول الرومانية لا يعاقب على السرقة ما بين أفراد الأسرة الواحدة, حفاظا على تماسكها.فلا سرقة بين الزوج وزوجته ولا الوالدين وأولادهما أو والديهما, وهذا لا يعني عدم محاولة استرجاع ما سرق هذا أو ذاك منه ورده لصاحبه, لكنه يعني "تحاشي الفضيحة" لئلا تكون هناك متابعة "مخالفة للطبيعة البشرية".واعتبرت الصحيفة أن قرار محكمة "تيونفيل" يبدو قطيعة مع تقليد قضائي فرنسي يرجع إلى القانون الروماني وهو "الحصانة العائلية".وختمت بالقول "مهما كانت العلاقات داخل العائلة الواحدة صعبة, فإن ذلك لا يسقط عن الوالدين واجب تربية أولادهم, وهم بذلك مسؤولون من الناحية المدنية عن تصرفاتهم والأعمال التي يقترفونها, ولذلك لا يسعنا إلا أن نشك في الجدوى التربوية لجرهم أمام المحاكم".
أخبار متعلقة