تعز/سبأ:أكد الاخ/عبدربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية أن يوم السابع والعشرين من ابريل الذى جرت فيه أول انتخابات نيابية بعد أعادة تحقيق وحدة الوطن فى 22 مايو وأنتهاء الفترة الانتقالية والاستفتاء على دستور الجمهورية اليمنية..مثل محطة انطلاق النهج الديمقراطى التعددى فى اليمن .وقال الاخ نائب رئيس الجمهورية فى تصريح لصحيفة الجمهورية تنشره فى عدد خاص تصدره غدا فى تعز بالتزامن مع المناسبة أن هذا اليوم يحتل مرتبة عالية فى ذاكرة التاريخ اليمنى فى سفره الجديد بعد توحيد الوطن وقيام الجمهورية اليمنية الفتية وأكد الاخ نائب الرئيس أن اليمن قد أرسى أسس قوية لانطلاقته ونهوضه الحضارى الشامل بأعادة تحقيق الوحدة الوطنية وأقتران ذلك بأتباع النهج الديمقراطى وتجسيده على أرض الواقع بانتخابات السابع والعشرين من أبريل التى مثلت محطة الانطلاقة الاولى لامر الذى عكس قدرة اليمنيين بكل انتماءاتهم السياسية ومواقعهم الجغرافية على استيعاب نهج التطور والمتغيرات السريعة التى شهدها العالم.ومضى يقول أن هذه الانطلاقة لليمن الموحد الجديد جاءت فى وقت سقطت فيه نظريات وتهاوت تحالفات وتوارت قوى عملاقة، فى حين كانت الارادة اليمنية أسبق وأقوى بأرادة فولاذية تواقة الى المستقبل الجديد بروى جديدة ومواكبة . حيث دارت عجلة التطور بشتى صورها وجوانبها الديمقراطية والاقتصادية على مختلف صعد الحياة .. مبينا أن الهرم الديمقراطى فى اليمن أكتمل بأسسه الثلاثة النيابية والمحلية والرئاسية .وأكد الاخ نائب الرئيس أن فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية كان سباقا لاستلهام المتغيرات المحيطة من حوله وبذل الجهد والروح من أجل تحقيق الغايات المنشودة ورفع راية اليمن الموحد خفاقة ليبزغ فجر اليمن الجديد بشروفه الحضارية المشرقة.وأختتم الاخ نائب الرئيس تصريحه بالقول أن يوم السابع والعشرين من ابريل 1993 ميعد من أبرز أيام تاريخ اليمن الجديد ومحطة هامة من محطاته المشرقه فى عهد الوحدة المباركة. من جانبه وصف الاخ/ عبدالعزيز عبدالغنى رئيس مجلس الشورى السابع والعشرين من ابريل يوم الديمقراطية بأنه يوم خالد من أيام اليمن الوطنية ومحطة تحول هامة فى مسيرة البناء التنموى والديمقراطى التى تمضى بثبات فى ظل القيادة الحكيمة لفخامة الاخ الرئيس/ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .وقال فى هذا اليوم افتتح شعبنا اليمنى عهدا جديدا من تاريخه الحديث والمعاصر باعتماده الانتخابات الحرة والمباشرة وسيلة أساسية لتفويض من يراه أهلا لحكمه . وبهذه الوسيلة اكتسب النظام الديمقراطى فى اليمن مشروعيته كنظام تعددى يومن بمبدأ التداول السلمى للسلطة ويقدس الحريات العامة ويومن أيضا بأهمية توسيع المشاركةفى صنع القرار . وتابع قائلا ان ذكرى الـ/27/ من ابريل لم تعد مناسبة للاحتفاء بأول انتخابات برلمانية تعددية فى اليمن فحسب. ولكنها باتت محطة تتجدد مع كل دورة من دوراتها الاحداث والتطورات السياسية والاقتصادية والتى وضعت اليمن بين أهم دول الديمقراطيات الناشئة فى العالم .ولفت الاخ رئيس مجلس الشورى الى خصوصية ذكرى يوم الديمقراطية هذا العام.. وقال أنها تحل علينا بفارق زمنى قصير عن حدث سياسى ديمقراطى هام تنتظره اليمن والمتمثل فى انعقاد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والمحلية..وحيا الاخ/ عبدالعزيز عبدالغنى رئيس مجلس الشورى الدور الرائد لفخامة الاخ الرئيس/ على عبدالله صالح فى قيادة مسيرة الوطن والتى سجلت فى عهده أغلى المنجزات وأسمى التطلعات فى الوحدة والديمقراطية والتنمية بكل صورها وأشكالها .ودعا رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه الى جعل يوم السابع والعشرين من ابريل مناسبة يلتقى عندها الجميع لتأكيد الالتزام بأهمية الديمقراطية كبيئة حوار وشراكة حول ما يحقق المصلحة العليا لليمن وينتصر لخياراتنا الوطنية ويحترم الثوابت التى أقرتها أرادة الشعب ويعظم أيضا من المكاسب التى أحرزها شعبنا عبر مسيرة حافلة بالنضال تكللت بالانتصار على قوى التخلف والظلام وعلى الاستعمار وعلى كل عوامل ومسببات الفرقة والتشرذم.
نائب رئيس الجمهورية: 27 ابريل مثل محطة انطلاق النهج الديمقراطي التعددي فى بلادنا
أخبار متعلقة