متمردو طالبان يقتلون عشرة من رجال الشرطة في هجوم بقندهار
احد قتلى الافغان جراء هجوم قندهار
لندن / قندهار / 14 أكتوبر / رويترز :حذر وزير الدفاع ديس براون من ان القوات البريطانية قد تظل في أفغانستان لعدة عقود. وردا على سؤال عن موعد انسحاب الجنود البريطانيين من أفغانستان قال براون لصحيفة بيبول في عددها أمس الأحد «لا يمكننا ان نخاطر مرة أخرى بان تصبح ملاذا غير خاضع للسيطرة لتدريب الإرهابيين الذين يهددون المملكة المتحدة.» وقال «انه التزام قد يستمر عدة عقود رغم انه سينخفض بمرور الوقت.» وأضاف «ليس هناك أشياء كثيرة يمكن لقواتنا انجازها. هذه مهمة لا يمكن إكمالها إلا عن طريق العمل بين المجتمع الدولي والحكومة الأفغانية وجيشها.» ومن المتوقع ان تزيد بريطانيا ولها 7800 جندي في أفغانستان ضمن قوة الاستقرار التابعة لحلف شمال الأطلسي البالغ قوامها 40 ألف جندي عدد قواتها بمرور الوقت مع انخفاض حجم قواتها في العراق. وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية على ان دور بريطانيا في أفغانستان سيتطور بمرور الوقت. وقالت «التزام الحكومة البريطانية تجاه أفغانستان طويل الأمد وهو ليس مجرد التزام عسكري فقط.» وقالت «كانت في السابق دولة منهارة وسيكون التزاما طويل المدى للتأكد من انها أصبحت دولة مستقرة.» على صعيد أخر قال مسؤولون في إقليم قندهار الأفغاني إن مسلحين من طالبان قتلوا عشرة من رجال الشرطة أمس الأحد في غارة على موقعهم في جنوب أفغانستان. ووقع الهجوم قبل فجر أمس في قرية بمنطقة ميواند بإقليم قندهار معقل حركة طالبان. وقال مسؤول بإقليم هلمند المجاور إنه بعد ساعات من الهجوم قتل شرطي في تفجير انتحاري استهدف ضابط شرطة في الإقليم. وقال شهود إن الضابط نجا من الهجوم لكن ثمانية آخرين منهم رجال شرطة ومدنيون أصيبوا. وتراجعت هجمات طالبان خلال الأسابيع الأخيرة مع حلول الشتاء بعد عامين كانا الأكثر عنفا منذ الإطاحة بالحركة عام 2001 . وما زالت طالبان تشن هجمات يومية على القوات الأفغانية والأجنبية في مناطق أكثر دفئا في الجنوب. وقتل جنديان هولنديان من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي السبت خلال معركة مع مسلحين إسلاميين متشددين في منطقة أخرى بالجنوب.