نص
عادل سيف الاثوري لم يعد هناك متسع الوقت ضائق الكون ضائق القلب ضائق السماء لا تمطر ذهباً بل عذاباً واصب إلى أين الرحيل أين الملاذ والأماني بعيدة ...أنى لي تحريك طرفي وبسط قدمي إن ضاق الفراغ أنا مطارد في كل وقتي تصطادني النظرات تلاحقني الحروف والسهام والبحور تكحلت حياتي بالهموم بعثرتني الشجون دثرني السراب وخانتني القصيدة .. أنا لست أنا أنا لم أكن هنا نغماً أضاع اللحون وأذاقها الظما أنا في الحياة أرجوحة تقذفها الرياح أنى تشاء صوب الدروب المظلمة أنا في مدينة قاتمة أبوابها موصدة لا أمل لي بالعبور إلى العلى أنا في الحياة أطارد شريدة ...