كثيرة هي المواقف الانسانية العظيمة لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله .. والحقيقة ان السيد الرئيس كتلة من المشاعر الانسانية وصاحب قلب فياض لمشاعر الحب والتسامح والتواصل مع الاخر بود وتلقائية متناهية وان اختلف معه في «الرأي».لقد تابعنا وتابع العالم باهتمام بالغ مواقف الاخ الرئيس مع الاشقاء الصومال وإيفائه بوعوده في دعم الصومال الحر والمستقل وشارك القادة الصومال همهم السياسي والوطني وهو امر لم يكن مستبعداً من اي طرف حتى الذين يختلفون مع سيادته فأخلاق الرئيس وانسانيته قنديل ينير كل الدروب.لقد اثلج ابو احمد صدور كل الصوماليين والعرب بدعمه ورعايته الاتفاقيات الاخيرة فكان بعدما سدد الله خطاه حمامة سلام في قلوب الاشقاء الصومال الذين ندعو الله تعالى ان يوفقوا في اعادة بناء وطنهم ونبذ كل خلافاتهم ليعم الخير والسلام ربوع كل الصومال.ويبقى ان نؤكد ان الصومال مشكلة عربية ملحة تستدعي تكاتف كل الجهود العربية فمعاناة الاخوة الصوماليين هي بامانة جرح كبير في قلب الانسانية عموماً .ننحني امام كل الجهود الخيره لدعم الصومال الجريح سواء عربية او دولية وانا على يقين من ان السيد الرئيس كما عودتنا انسانيته سيواصل دعمه للصومال لجزء لايتجزأ من دعمه الصريح والمعهود لكل العرب وهو حفظه الله في غنى ان نعرفها.ايها الشباب .. لاتدعوهم يستغلون مشاعركم الدينيةيتعرض شبابنا اليوم وخاصة الذين ينطلقون الى الحياة من منظور ديني نبيل يترجم احاسيسهم الروحانية الطاهرة والصادقة تجاه الله جل جلاله الى مؤامرة دنيئة من قبل ثلة من الجهلة حيث تقوم هذه الثلة من الدجالين المشعوذين بالمتاجرة بدماء هؤلاء الشباب واستثمار ارواحهم الطاهرة البريئة والدفع بها الى اتون المعارك الدائرة هناك وهناك..نعلم ويعلم الشباب ان متغيرات سياسية تعصف بالعالم بأسرة وأن خطراً كبيراً يهدد استقلال دولهم وكرامة شعوبهم لذا فان على الجميع قراءة الواقع بتعمق شديد وبمراجعة ادق التفاصيل كي نتمكن من صناعة الحياة الجديدة.للأسف الشديد ان بعض الشباب سقطوا في دوامة التآمر وراحوا يواجهون موتاً محققاً لأنهم قرأوا الواقع بعواطفهم ليس اكثر وفي الوقت نفسه نجد من دفعهم الى محرقة الهلاك فتح قصراً جديداً قد يكون اجمل من قصور هارون الرشيد..لقد بات الشباب اليوم بحاجة الى قراءة موضوعية لمعنى الجهاد الحقيقي فالعبث بأوطان الاخرين ومحاربة امنه واستقراره ووحدة ابنائه ليس اكثر من جنون وجهل وسرقة امال وطموحات وسكينة وسلام اجتماعي واستهتار بمصير شعب بات يكره اصوات الرصاص والمدافع.ايها الشباب .. ايها الاصدقاء .. ايها الاخوة .. كونوا حذرين ولاتدعوا شلة اوفرداً مريضاً بالوهم يستغل مشاعركم وارواحكم الطاهرة واحموابها وطنكم وشعبكم فالوطن لن يكون قوياً إلابكم ومن خلالكم .* طارق حنبله
|
اطفال
انطباعات قارىء
أخبار متعلقة