لايقل عن 200 مليون امرأة ترغب في استخدام المأمونة والفعالة من وسائل تنظيم الأسرة ولكنها لاتستطيع ان تفعل ذلك لأنهم يفتقرون إلى الحصول على المعلومات والخدمات أو دعم من زوجها والمجتمعات المحلية وأكثر من 50 مليوناً من 190 مليونا من النساء اللواتي يحملن كل عام على الإجهاض وكثير من هذه السرية وجرت تحت ظروف غير مأمونة .الحاجة إلى تنظيم الأسرة الطوعي ينمو بشكل سريع وأنه من المقدر ان الإحتياجات غير الملباة سوف ينمو بنسبة 40% خلال السنوات الـ 15 المقبلة ولكن حتى وإن كان سليماً من الناحية الاقتصادية والاستثمار وتنظيم الأسرة فقد تراجع امام دولية التنمية ذات الأولوية التمويل آخذ في التناقص والفجوة بين الإحتياجات والموارد المتاحة آخذة في التزايد.وقد اتفق المجتمع الدولي على ان خيار الانجاب هو جزء أساسي من حقوق الإنسان مع الحصول على معلومات وخدمات عالية الجودة.[c1]تنظيم الأسرة في إنقاذ الأرواح [/c]ويسترشد في الفقرة 8,25 من برنامج عمل مؤتمر القاهرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لاتؤيد او تشجع الإجهاض كوسيلة لتنظيم الأسرة وتمنح الأولوية القصوى والدعم لتنظيم الأسرة لمنع الحمل غير المرغوب فيه وذلك للقضاء على اللجوء إلى الاجهاض ويدعم الصندوق من الحكومات على تعزيز النظم الصحية الوطنية على التعامل بفعالية مع مضاعفات الاجهاض غير المأمون وبالتالي إنقاذ حياة المرأة كل سنة ما يقدر بــ 74,000 امرأة يلقين نحبهن نتيجة عمليات الاجهاض غير الآمنة.ويعمل الصندوق على بذل الحقوق الإنجابية واقعاً من خلال دعم خدمات تنظيم الأسرة في جميع انحاء العالم النامي هذه الخدمات وكذلك المعلومات اللازمة لحسن الاختيار وعادة ما تكون كجزء من مجموعة من خدمات الصحة الانجابية معظم النساء اليوم يريدن اثنين أو ثلاثة أو أربعة أطفال أقل مما كان عليه في الاجيال السابقة استخدام وسائل منع الحمل الحديثة بما فيها التعقيم الطوعي قد شهدت زيادة سريعة خلال السنوات الـ 30 الماضية وخصوصاً في البلدان القوية في برامج تنظيم الأسرة في المناطق الأقل نمواً واستخدام وسائل تنظيم الأسرة النهج على 60% من الأزواج.معظم هذه الزيادة تعكس زيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة للنساء في كثير من البلدان والفقر والتفاوت الشديد بين الرجل والمرأة تحد من قدرة المرأة على الحمل وكذلك الحال عدم إمكانية الحصول على حماية فعالة لمنع الحمل غير المرغوب به.اختلاف انماط استخدام وسائل تنظيم الأسرة قد لاتعكس التفضيلات الشخصية للمرأة بقدر ماتعكس القرارات السياسية والاقتصادية التي قدمتها الحكومات للتأكيد على بعض الطرق والمواقف في المهن الطبية والتكاليف ومجموعة محدودة من وسائل عرض في بعض البلدان أو عدم توافر امدادات وسائل منع الحمل.[c1]توسيع الخيالات [/c]وظيفتان جديدتان لمنع الحمل للنساء مرة في الشهر عن طريق الحقن والواقي الأنثوي واصبحت متاحة منذ عام 1994م أقل من 5% من الأزواج في غالبية البلدان النامية تعتمد على الأساليب الحديثة للذكور “الرفالات أو قطع القناة الدافقة”.مستوى الحمل غير المقصود هو الأدنى في البلدان ذات الفعالية أكبر قدر من فرص الحصول على وسائل تنظيم الأسرة عند النساء وتؤدي دوراً رئيسياً في صنع القرار في الأسرة هذا هدف وصول الجميع إلى الخدمات اللازمة لتمكين الزوجين من ممارسة حقوقهما الإنجابية لايزال بعيد المنال وتشير التقارير إلى أن خدمات تنظيم بصورة روتينية تتاح للمرأة بتكلفة معقولة في 14 فقط من 88 من البلدان النامية من الدراسات.[c1]المضي قدماً [/c]ويدعم الصندوق خدمات تنظيم الأسرة على ما يلي .. تقديم مجموعة واسعة من وسائل تنظيم الأسرة تعكس مستويات عالية من الممارسة الطبية تراعي الظروف الثقافية وتقدم ما يكفي من المعلومات حول الاستخدام حول الاستخدام السليم أو الآثار الجانبية المحتملة معالجة إحتياجات الصحة الانجابية الصحة الانجابية والصندوق ملتزم بسد الفجوة بين عدد من الأفراد الذين يستخدمون وسائل تنظيم الأسرة أولئك الذين يرغبون في تحديد حجم أسرهم والصندوق يرفض أي شكل من أشكال الإكراه في ما يتعلق بتنظيم الأسرة.مقتطفات من برنامج عمل المؤتمر الدولي 1994مينبغي لجميع البلدان خلال السنوات القليلة القادمة تقييم مدى الإحتياجات غير الملباة وطنياًَ لنوعية جيدة من خدمات تنظيم الأسرة والتكامل في مجال الصحة الإنجابية مع إيلاء اهتمام خاص لمعظم الفئات الضعيفة والمحرومة فيعدد السكان وعلى جميع البلدان ان تتخذ الخطوات اللازمة لتلبية احتياجات تنظيم الأسرة من سكانها في أقرب وقت ممكن ينبغي في جميع الحالات بحلول عام 2015م السعي لتمكين الجميع من الحصول على مجموعة كاملة من وسائل تنظيم الأسرة وما يتصل بذلك من خدمات الصحة الإنجابية التي لا تتعارض مع القانون ينبغي أن يكون الهدف هو مساعدة الأزواج والأفراد على تحقيق أهدافهم واعطائهم الفرصة كاملة مع ممارسة حق الانجاب باختيارهم “الفقرة 16/17”.[c1](المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان).[/c]
تنظيم الأسرة .. لإنقاذ الأرواح
أخبار متعلقة