[c1]هيبة الأمم المتحدة رهن بالسلام في دارفور[/c]خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للحديث عن ملف دارفور لتقول إن الوقت حان لنشر قوات السلام لا سيما وأن المفاوضات أتت أكلها وانتهت باتفاقية سلام.واعتبرت الصحيفة اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها بين الحكومة السودانية وأكبر فصيل متمرد خطوة جيدة، غير أن تلك الاتفاقية ستبقى فارغة من معناها ما لم يتم نشر قوات أممية على الأرض تدعمها.وسردت الصحيفة واقعة حدثت الأسبوع الماضي عقب قيام جان إيغلاند وهو أعلى مسؤول أممي بجولة في دارفور، حيث شن اللاجؤون هجوما على أحد العاملين في الإغاثة الدولية ظنا منهم أنه ينتمي إلى عناصر الجنجويد.وما كان من هذا العامل إلا الهروب، غير أن اللاجئين تحولوا إلى مترجم يعمل لدى قوة الاتحاد الأفريقي وانهالوا عليه بالضرب حتى الموت.وقالت الصحيفة إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على عدم فاعلية قوات الاتحاد الأفريقي التي عجزت عن دفع الخطر عن مترجمها من اللاجئين الساخطين كما عجزت عن حماية اللاجئين من قوات الجنجويد.وخلصت الصحيفة إلى أنه إذا ما أرادت الأمم المتحدة أن تعيد الهيبة إلى صورتها المدمرة حول العالم خاصة في أميركا، فينبغي على دبلوماسييها التخلص من أي معوق بيروقراطي يقف حائلا دون مهمة حفظ السلام. [c1]لا تنبذوا حماس[/c]تعليقا على قرار الرباعية الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية للسلطة الفلسطينية التي تشهد أزمة مالية خانقة تهدد بكارثة إنسانية، حذرت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها من نبذ حماس ودعت إلى التعامل معها مباشرة.وقالت الصحيفة إن أحدا لا يمكن أن يدعي بأن الغرب وإسرائيل كانوا يواجهون عملا سهلا في التعامل مع حكومة حماس في المناطق الفلسطينية، بيد أن الجهود الأميركية الرامية لتقويضها بدءا بقطع المساعدات كانت لها نتائج سلبية.وحذرت الصحيفة من أن تجويع الشعب الفلسطيني وتهميش حماس سيسهم في تمسك جمهور الناخبين بها لا سيما أن الناخب يعتبرها ضحية مؤامرة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والغرب، وهذا الشعور سيتكرس إذا أقدم المانحون على تقديم الأموال عبر قناة الرئيس محمود عباس، أحد مؤسسي حركة فتح التي خرجت مهزومة من انتخابات يناير الماضي بسبب الفساد.ودعت الصحيفة أميركا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل إلى التعامل مباشرة مع حماس أملا بتوجيهها نحو نبذ العنف، مذكرة بأن انخراط حماس في انتخابات كانت ضدها عام 1996، أسهم في وقع إطلاق النار وتأمين هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، وهذا دليل على التغير.وخلصت الصحيفة إلى أن التعامل المباشر هو الطريق الحكيم لأن النبذ لن يؤتي إلا بالتطرف.في هذا الإطار كتبت صحيفة ذي إندبندنت تقريرها تحت عنوان "المساعدات الطارئة قد تكون قليلة جدا ومتأخرة جدا لنجاة الفلسطينيين من أزمتهم" ترصد فيه مشاهد الأزمة المالية على مختلف الأصعدة سواء على الصعيد الصحي أم المعيشي.فتتبعت حضور زريفة عبد القادر (78 عاما) التي جاءت خفية عن عائلاتها لبيع قرطين احتفظت بهما لنصف قرن، حتى توفر الطعام لأبنائها التسع.وقالت "ما كانوا ليسمحوا لي ببيعه لو عرفوا بذلك"، مضيفة أنها ستبتاع بثمنه "الطحين والأساسيات وأقدمها لهم وأقول لهم إن الله بعث بها إلي"، معربة عن أسفها لبيعه. وقال صاحب مجوهرات يدعى ياسر مطر (35 عاما) إن حجم بيع المواطنين للمجوهرات ازداد بمعدل 70 منذ ديسمبر وهذا "يعكس الواقع، "فليس لديهم من خيار آخر". [c1]المليشيات وطرد العاملين[/c] أما تقرير صحيفة تايمز الخاص بالعراق فجاء تحت عنوان "خروج جماعي للعراقيين من الطبقة الوسطى" ليسلط الضوء على اقتحام المليشيات الشيعية وطرد المحترفين من أصحاب المهن سواء على الصعيد الطبي أم التعليمي، والإحلال محلهم.فرصدت الصحيفة الصدمة التي أصابت العاملين في مستشفى الكاظمية عندما جاء الممرض حسين وهو يرتدي بزة جديدة ويحمل مسدسا ليعلن أنه بات المدير.وقام حسين بإهانة الطبيب الذي استهجن الفكرة، وطلب من حراس المستشفى مرافقة الطبيب إلى الخارج، وقالت الصحيفة إن حسين حصل على هذه الترقية فقط لأن والده عين في موقع مرموق بمكتب مقتدى الصدر شرق بغداد.وقالت الصحيفة إن هذا الطرد كان إنذارا لكل من يتساءل من الموظفين عن حق جيش المهدي بتنصيب من يشاء لإدارة شؤون المستشفى.وأشارت إلى أن هذا هو ما ينطبق أيضا على المدارس والكليات والأجهزة المدنية والوزارات حيث يطرد أصحاب المهن حتى يحل محلهم عناصر المليشيات، لافتة النظر إلى أن ذلك التصرف الذي يهدد مصادر الرزق بالنسبة لكثير من المهنيين، كان القشة التي قصمت ظهر البعير ودفعتهم إلى الرحيل عن العراق.وفي قطاع التعليم يشكو مدراء المدارس من إحلال الموالين للمليشيات الذين لا يملكون الخبرة والمؤهلات الضرورية محلهم، حتى أن المدرسين يخشون تأديب أبنائهم أو حتى إعطائهم علامات متدنية. [c1]بقاء المافيا بمناصبهم إفساد لحلم الموريتانيين [/c] تنوعت اهتمامات الصحف الموريتانية الصادرة فقالت إحداها إن بقاء المافيا في مناصبهم يفسد على الشعب حلمه، وأوردت أخرى جديد ملف الهاربين من السجن، كما رأت ثالثة أنه على العسكر أن يحدوا من جموح طموحهم للسلطة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة