هناك الكثير الذي يمكن أن يقال عن أسباب “ حموضة الفمّ” ، لكن لا يوجد بعد سبب حاسم. و يقترح العلماء والنظريات الطبية بأنّ السبب يمكن أن يكون الأطعمة (من الواضح) , أمراض الأسنان، أمراض باطنية، نقص في الفيتامين، الاضطرابات العصبية، الأدوية، جفاف الفمّ ، والحمل. إذا كنت تعانين من مشكلة دائمة فيجب أن تقومي بتحديد المسبب وفقا لظروفك الخاصة. الغذاء والحمل يمكن استثنائهما بسهولة - وإذا كانا السبب، فمن المحتمل أن ينتهي بعد انتهاء المسبب. هل تأخذ أيّ أدوية بانتظام؟ العديد من الأدوية لها آثار جانبية معتدلة إلى الحادّة تتضمّن طعما حامضا في الفمّ. إذا كان بالإمكان، قومي بوقف العلاج أو استبدلي وانتظري لرؤية النتائج. إذا كنت لا تستطيع إيقاف أو تغيير العلاج، فيجب أن تلجيء إلى استعمال غسول للفم بشكل منتظم لإبقاء المشكلة في مستوى مقبول. إذا كنت تشكينّ بأنّ العلاج يسبّب جفاف الفمّ أو مرض اللثة، فيمكن أن تحليّ مشكلة الطعم بمعالجة المسبب.هل تعانين من أية أمراض باطنية يمكن أن تسبّب طعما حامضا في الفمّ؟ إذا كنت تعانين من مشاكل المعدة، مشاكل في الجيوب، مرض السكّري، مشاكل تنفسية، أو مجموعة من هذه الحالات الصحية فقومي باستشارة طبيبك للتقرير إذا كان السبب باطنيا. إذا كنت تعانين من أحد هذه الشروط، اخبري طبيبك عن الطعم الحامض في الفمّ حتى يساعدك و يحدد السبب.هناك أمكانية أخرى تسبب الطعم الحامض في الفم وهي الاضطرابات العصبية. لأن الدماغ يترجم الروائح والذوق بالاستناد إلى المعلومات التي يتم إرسالها من أعضائنا الحسّية , وأي ضرّر، أو إرهاق في الدماغ أو مرض يمكن أن يسأ فهمه ويخبرنا بأنّ هناك أشياء رائحتها سيئة بينما هي غير ذلك، أو تخلق طعما حامضا افتراضيا في الفمّ ليس موجود هناك. تذكّر بأنّ نوبات الصرع يسبق في أغلب الأحيان بالأوهام الحسّية من الرائحة والرؤية. مع ذلك من المحتمل أن لا يكون هذا سببا غير شائع للطعم السيء الثابت.تولد أمراض الأسنان الكثير من الأمراض والطعم السيء في الفمّ، بالرغم من أن وصفه بالطعم الحامض في الفمّ غير عادي. إذا ارتبط مرض الأسنان بجفاف الفم - وينجم في أغلب الأحيان بسبب قلة اللعاب التي يمكن أن تزيد من خطر مرض اللثة وتسوّس الأسنان - قد يتأثر الطعم ببساطة بسبب عدم وجود كمية كافية من اللعاب لإبقاء حليمات الذوق صحّية ورطبة. مرة أخرى، معالجة جفاف الفمّ والطعم السيئ قد تختفي بمعالجة المسبب.
